تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:33 ص]ـ

أنت لم تأت بدليل بين، وأنا مستصحب للأصل ولأن الرسول يوم الحديبية سأل عليًا أن يريه كلمتي (رسول الله) ليمحوهما ولو كان قارًا كاتبًا لما سأل!

والآية المذكورة غير دالة: لأن الأمي قد يتلقن شيئًا فيتلوه عن تلقين لا لأنه ليس أميًا.

وقولك:

و أما قولك (ما الدليل البين الصريح على كونه ليس أميا) فسؤال لو اعتقده مسلم على اجماله لكفر بالقرآن.

فهذ غلط كبير لعلك تتراجع عنه.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:34 ص]ـ

إخواني الكرام وبالاخص أبا العلياء

قد ذكر الشيوخ والفقهاء واصحاب الطبقات ان الامام الباجي رحمه الله صنف كتابا في ان النبي لم يتوفاه المولى سبحانه وتعالى أميا وانما كتب قبل ذلك ومن اجل هذا الكتاب جرت فتنة عظيمة في الاندلس وانتقل بعض رحاها الى العدوة .. غير ان المحقيقين من إئمتنا المالكيين جنحوا ان الباجي رحمه الله كان على صواب وان كتابه ابدع فيه وانتصر لهذا الرأي أيما انتصار

وفقكم الله

كفر بعضهم الباجي على كتابه هذا، ولم يات فيه بدليل صحيح صريح وكذلك الأخ أبو العلياء ومن يتابعه.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:39 ص]ـ

انما كفره من لا علم عنده كثير باصول الدين وهذا قاله فقهاؤنا المالكية بل ورجع اليه جنيع المتأخرين منهم

و الذي ادين به هو قول الباجي رحمه الله

فهل تكفرني؟؟؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:42 ص]ـ

إن لم أقل: إني مرجح للقول بتكفيره ... هذا أولًا.

ثانيًا: أنا لا أقول إن ذلك مكفر.

ثالثًا: على فرض كونه مكفرًا، فإيقاع الكفر على المعين له شروط، وليس على عواهنه.

رابعًا: تكفير المعنين ليس منوطًا بي إنما هو منوط بكبار العلماء أو أهل العلم الراسخين.

خامسًا: ما دليلك على قولك؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:45 ص]ـ

الحمد لله انك لاتكفر بمثل هذا والا فالخطب جلل

اما الدليل فلست انشط لكتابته والبحث عنه في دواوين المالكية غاية ما في الامر اني احببت ان ادلي بدلوي وان ارشد من يقتدي بالمالكية الى انه هناك مصنف يمكنهم البحث عنه او عمن نقل عنه

بورك فيك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 02 - 10, 07:20 ص]ـ

هذه مسألة لم يختلف فيها السلف

ـ[خالد جمال]ــــــــ[15 - 02 - 10, 01:32 م]ـ

هناك كتاب جامع نافع في هذا الباب هو (الرد الشافي الوافر على من نفى أمية سيد الأوائل والأواخر)

تأليف العلامة رئيس القضاة أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي - رحمه الله تعالى -

** أتمنى عدم أقحام الرافضة وخلافهم في الموضوع، فمنذ متى كان خلافهم يُحكى، ويعتد به؟!

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[15 - 02 - 10, 01:39 م]ـ

محمد الأمين

هذه مسألة لم يختلف فيها السلف

اذن منذ متى بدا الخلاف؟

وما الراي بهذا:

فقد اورد القرطبي ايضاً تفسيراً لابن عباس في تفسير لسورة الجمعة 2

" قَالَ اِبْن عَبَّاس: الْأُمِّيُّونَ الْعَرَب كُلّهمْ , مَنْ كَتَبَ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكْتُب , لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا أَهْل كِتَاب ".

وقضية يوم الخميس التي ذكرها البخاري ومسلم؟!

اصبح لدينا كتابان حول نفي الامية عن الرسول، فهل من مُثَبت لها؟

هناك كتاب جامع نافع في هذا الباب هو (الرد الشافي الوافر على من نفى أمية سيد الأوائل والأواخر)

تأليف العلامة رئيس القضاة أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي - رحمه الله تعالى -

قد ذكر الشيوخ والفقهاء واصحاب الطبقات ان الامام الباجي رحمه الله صنف كتابا في ان النبي لم يتوفاه المولى سبحانه وتعالى أميا وانما كتب قبل ذلك ومن اجل هذا الكتاب جرت فتنة عظيمة في الاندلس وانتقل بعض رحاها الى العدوة .. غير ان المحقيقين من إئمتنا المالكيين جنحوا ان الباجي رحمه الله كان على صواب وان كتابه ابدع فيه وانتصر لهذا الرأي أيما انتصار

اتمنى عدم شخصنة المواضيع لئلا تموت ...

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:19 م]ـ

أخي محمد العطار:

لا علاقة لأثر ابن عباس بمسألتنا، وأنت إلى الآن لم تأت بدليل بين، ولم تعارض أدلتنا بما يبين عدم صحتها أو عدم صراحتها، وحديث صلح الحديبية واضح جلي ...

فلندع المراء ولنتكلم بالدليل.

الأميون هم العرب جميعًا كاتبهم وأميهم!، إذن النبي من أيهم؟ هذه مسألة الخلاف، والنزاع إذا استدل عليه بموضعه!! فلا نقاش إذا.

أنت يا أخي -بأسلوب سهل ودون تعقيد- تستدل بموضع النزاع!!

فإذا أردت الاستمرار في النقاش فعليك أولًا أن تعرف الأسئلة الجدلية الخمس!!

ثم تسألنيها، وأسألكها حتى ننتهي إلى إجابة، أما الخوض ورمي الكلام على عواهنه .... فلا أرضاه ولا يرضاه الأعضاء ولعلك لا ترضاه.

ـ[خالد جمال]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:52 م]ـ

قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:

{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ}

فيه أربع مسائل: الاولى- قوله تعالى:" وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ" أي من اليهود. وقيل: من اليهود والمنافقين

" أُمِّيُّون": أي من لا يكتب ولا يقرأ، واحدهم أمي، منسوب إلى الامة الأمية التي هي على أصل ولادة أمهاتها لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها، ومنه قوله عليه السلام: (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب) الحديث. وقد قيل لهم إنهم أميون لأنهم لم يصدقوا بأم الكتاب، عن ابن عباس. وقال أبو عبيدة: إنما قيل لهم أميون لنزول الكتاب عليهم، كأنهم نسبوا إلى أم الكتاب، فكأنه قال: ومنهم أهل الكتاب لا يعلمون الكتاب. اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير