تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الكريب: بلدة بين تبرسق والكاف في موقعمستي (كثسفه) وقد ورد اسم كرب في النقاش! لحميرية. وحمل هذا الاسم كريب بن إبراهيم بن الصباح الأصبحي الحميري قائد قبيلته في غزوة معاوية بنخديج إلى إفريقية سنه 45هـ على الأرجح.

كلاع: في الأربس وفي شقبنا رية أي الكاف التي كان أميرها عياد بن نصر الكلا عي. وكان حاميها وحامي جارتها الأربس من هجمات الأعراب من بني رياح. وكذلك كان ولده وخلفه إلى قيام عبد المؤمن بن علي في سنة الاخماس 555 هـ/1160م. و لقب الكلاعي موجود الى اليوم في الكاف و الدهماني و في أنحائهما.

لخم: في باجةوفي مواقع أخرى من البلا د التونسية. ولخم من عدي بن الحارث بن مرة بن عريب بن زيد بن كهلا ن بن سبأ. ومنها. من فقاء باجة عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة (ت 378هـ 988 م) وولده أحمده اللذين انتقلا إلى إشبيلية.

المالكي: ان لم تكن الى مدهب مالك فهي نسبة الى مالك بن زيد بن كهلان.

النهدي: في باجة والكاف و ولاية الطارف بالجزائر نسبة إلى نهد بن أسلم بن الحاف القضاعي. وقضاعة من حمير، كما سبق.

هذيل: قرية بين سجنان و ماطر باسم القبيلة التي استوطنتها و هي هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر.

مورسكيون يمانيون: وهم من أندلسيي الهجرة الأخيرة الذين مازالوا محافظين على أسماء دالة على أصوليم اليمنية على مر العصور التي قضوها في الأندلس. فمنهم في تستور: باتيس وبارين وبكيل وبيش وجهينة والهنديلي. ومنهم في مجاز الباب: شمير.

و بالنسبة لقبيلة النمامشة ذكر الشيخ العدوان في تاريخه أن النمامشة يتركبون من 40 قبيلة أولهم في جبل الملاح او الملاهي و آخرهم في نفزاوة بالجريد التونسي و أنهم كانوا من قبيلة العواسي ((كلمة العواسي هي لقب يطلق على قبيلة الحراكتة خلال الفترة العثمانية فإذن حسب الشيخ العدواني فقبيلة النمامشة تعود في أصولها إلى قبيلة الحراكتة التي تعود الى بني قيصر من هوارة)) و أنهم سموا باللمامشة بعد وقوع معارك بينهم و بين العثمانيين و كانت الحرب سجالا بينهم فصار القائد العثماني يسأل عن القبيلة في كل مرة و يقول: خبروني تلموشي لكي نمضي إليهم؟ فسموا من ذلك اليوم باللمامشة.

- و ذكر مارسيي في كتابه عن تاريخ الجزائر أن كل من النمامشة و الحنانشة و الحراكتة و أولاد السي يحيى بن طالب يعودون لقبيلتي نفزاوة و هوارة. كما ذكر شارل فيرو في كتابه الحنانشة أن النمامشة و الحراكتة كانوا مع مجموعة من القبائل الجزائرية و التونسية يشكلون حلف الحنانشة.

- يذكربعض النسابين أن بعض فروع النمامشة عربية الأصل حيث تنتمي الى النمامشة بطريق الحلف أهمها اولاد رشاش بن أولاد وشاح بن توبة بن عبد الله بن دريد بن الأثبج بن ابي نهيك بن ربيعة بن هلال بن عامر فهم عرب هلاليون و الله أعلم.

و في الأخير أتطرق باذن الله عز وجل الى قبيلة خمير المجاهدة و التي قضت مضاجع الاستخراب الفرنسي فأقول أشار الاستاذمحمد الطالبى فى مقاله عن خمير بدانرة المعارف الإسلا مية إلى صمت المصادر عن أصل بنى خمير وتاريخهم فلا ذكر لهم إلا متأخرا أي فى القرن التاسع عشر بمناسبة نهب أجوارهم وخاصة عدوانهم على أملاك الجزائريين ورفضهم أداء المجبى وإجارتهم لبعض الثائرين على البا يات وبذلك كانوا سبا مباشرا فى انتصاب الحماية الفرنسية بالبلاد التونسية بدعوى دفاع فرنسا عن رعاياها فى مستعمرتها الجز ائرية. فكان أن دخل الجيش الفر نسي إلى التراب التونسى يوم 24/ 04/1881 وبعد يومين احتل الكاف وفي 13 ماي جاء دور عين دراهم ء وفى اليوم الموالى تمكن من تستيت جموع بنى خمير في قرية ابن أو بني مطير.

وبالتالى لا يمكن حسب رأي الباحث نفسه معرفة إن كان أصل بنى خمير عربيا أم بربريا خاصة بعد امتزاج عناصر سكان الجهة الممتدة من جند وبة إلى طبرقة و التي كانت قديما آهلة بالبربر من هوارة الذين استعربوا بمن اختلط بهم من العرب كبنى هذيل. واكتمل تعريبهم ببنى هلال وبنى سليم.

أمآ هذيل فمن مدركةومدركة ثانى أكبر فرع من خندف، ويرتفع نسبهم إلى مضر بن نزارفذلك أن خندف هى إمرأة إلياس بن مضر وقد نسب ولد إلياس إليها. وأما حمران فأقدم ما نعرف بهذا الاسم شاعر من خثعم إحدى قبائل كهلان بن سبأ من العرب القحطانية. وأمآ مالك بنسبة المالكى فأصول مختلفة هذا فضلا عن المذهب الفقهي وصاحبه الإمام مالك. من ذلك مالك بن زيد مناة بن تميم بن مربن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر أو مالك بن زيد بن كهلان كما ذكرنا سابقا. فهذه الفروع الساكنة بجبال خمير عربية الأصل. وهم أنفسهم ينتسبون إلى العرب. وفي! ليمن عين تسمتى خميرا، ذكرها ياقوت الحموي، ومن قحطان العربية قبية باسم بني خمر ذكرها ألقلقشندي فلعل خمير تصغير لها. ويؤكدون بالرواية الشفوية أنهم ينحدرون من رجل يدعى خمير بن عمر، وهو أحد مشاهير أصحاب عقبة بن نافع. ويقولون إن أحد أولاد خمير هذا هو سيدي عبدالله أبو الجمال، قد كبر و لم يعد قادرا على الجهاد اعتزل في مرتفع يبعد حوالي خمسة كيلومترات عن عين دراهم في اتجاه الجنوب الغربي، حتى وافته منيته. وقد أقيمت له هنا: زاوية تخلد أسطورته وتقوي اللحمة القبلية والصة الدمويه بين الخميريين، على افتراض أن سيدي عبد الله جدهم ووليهم ورمز وحدتهم وقوتهم.

وفي رواية أخرى يكون الخميريون قد أقاموا أول الأمر بالجنوب التونسي أتباعا لشابية القير وان، واضطرو! في ق 18م إلى الشمال والاستقر ار بالجبال التي تسمت باسمهم.

هذا و الله أعلم , و سأتبع الموضوع ان شاء الله بموضوع عن قبائل الجنوب الغربي التونسي و فروعها على الجانب الجزائري

المراجع: الحمروني , الشمال الغربي التونسي فصول و مراجع

صالح عياد , الجزائر خلال الحكم التركي

الشيخ مبارك بن محمد الميلي , تاريخ الجزائر القديم و الحديث

الشيخ العدواني , تاريخ العدواني

الامام ولي الدين عبد الرحمان بن خلدون , المجلد السادس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير