ـ[همام النجدي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 12:05 ص]ـ
الصومال
ارتبط تاريخ الصومال من 1900 وحتى عام 1920 بجهاد ضار قاده الرجال من الصوفية والدراويش ضد الاستعمار بأشكاله المختلفة انتهى بسحق هذه المقاومة المجاهدة. ذهبت بريطانيا للاتفاق مع ايطاليا لتقاسم الصومال في ما بينهما! بحيث عادت أراضي الصومال من نهر جوبا إلى الشمال حتى خط عرض 6 شمالا إلى ايطاليا، بينما ظلت فرنسا محتفظة بالساحل. عاودت ايطاليا وبعنف عسكري ضار فرض سيطرتها على المكان عام 1925 مع وصول الفاشية للحكم في روما.
عام 1948 ضمت أوغادين إلى اثيوبيا.
عام 1954 الحقت الهود بأثيوبيا مما أثار موجة اعتراض وطني عارمة في ارجاء الصومال كافة. في ديسمبر (كانون الأول) 1959 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بمنح الصومال الايطالي استقلاله الذاتي.
في 20 يونيو (حزيران) 1960 تم إعلان استقلال الصومال البريطاني.
وسرعان ما أعلن كلا الصومالين (البريطاني والايطالي) في السادس من يوليو (تموز) 1961 اتحاد الشطرين وقيام جمهورية الصومال الديمقراطية، وانتخاب آدم عبد الله عثمان رئيساً للجمهورية لمدة ست سنوات، في 20 سبتمبر (أيلول).
عام 1967 انتخب عبد الرشيد علي شرمايكه رئيساً للجمهورية بعد انتهاء مدة رئاسة عبد الله عثمان الشرعية. عام 1969 اغتال أحد رجال الشرطة الصومالية رئيس الجمهورية المنتخب.
عرفت قضية اوغادين عام 1974 اعنف مراحل توترها السياسي.
في العام نفسه 1978 تعرض نظام حكم زياد بري إلى محاولة انقلاب فاشلة قادها ضده الجنرال عبد الله يوسف. اضطر زياد بري إلى مغادرة البلاد بعدما ساد غضب جماهيري جارف.
في 23/ 8/1991 سيعلن تور استقلال الجزء الشمالي، الغربي وقيام جمهورية أرض الصومال المستقلة. انتخاب محمد إبراهيم عقال رئيساً للجمهورية في «أرض الصومال» في العام التالي. وهنا قفز الجنرال عيديد (الذي كان أحد رجالات بري) على الأحداث وقام من طرفه بتسليم رجال قبيلته والسير نحو مقديشو معلنا نفسه رئيساً للبلاد باسم «التجمع الاتحادي الصومالي» الذي كان يتزعمه مع علي مهدي. انشق هذا التجمع فأسس علي مهدي «تحالف الانقاذ الوطني»، بينما اسس عيديد «حزب المؤتمر الموحد». عام 1995 أرسلت قوات لحفظ الأمن في الصومال.
في مارس (أذار) عام 1995 تم سحب قوات الأمم المتحدة من أرض الصومال.
في أغسطس (آب) 1996 وقع فارح عيديد قتيلا اثناء إحدى المعارك التي قادها ضده أحد ابن عمومته عثمان عاتو. في أول شباط 1997 أنهت الفصائل الصومالية (26 فصيلاً) اجتماعات اسفرت عن اتفاق زعماء الفصائل باستثناء فصيل حسين عيديد والاتحاد الإسلامي وجمهورية أرض الصومال على تشكيل مجلس وطني للانقاذ تنبثق عنه هيئة أساسية جماعية. في 22كانون الأول 1997 رعت القاهرة محادثات بين مختلف الفصائل الصومالية واسفرت عن توقيع «اتفاق القاهرة» الذي نص على تبني نظام فدرالي وتشكيل حكومة انتقالية وطنية موحدة وعقد مؤتمر شامل للوفاق الوطني في بيداوة وقد رحبت الأوساط الدولية بهذا الاتفاق المهم.
في 1991. إلا أن هذا اللقاء قد ألغي لأسباب لوجستية (بسبب حالة الطرق والجسور التي تضررت بالفيضانات الأخيرة، ولعدم توفر المال الكافي لتغطية تكاليف هذا المؤتمر). انتخب السيد عبد القاسم صلات رئيساً للجمهورية الصومالية في مؤتمر عقد بمدينة عرته بدولة جيبوتي حضرته كافة القوى السياسية والقبلية في الصومال وقد حصل على اعتراف دولي به.
ـ[همام النجدي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 12:06 ص]ـ
جيبوتي
اشترت فرنسا عام 1962 منظقة تاجورا من ملك الحبشة. وفي نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1898 افتتحت ميناء جيبوتي فاقامت بجواره مركزاً إدارياً لإدارة مستعمرة الصومال الفرنسية.
ومع تدهور الأوضاع الاجتماعية قامت الحركة الوطنية بقيادة رئيس نقابة الميناء محمود حربي بتنظيم تظاهرات مايو (أيار) 1956 ثم إضراب شهر أغسطس (آب) في العام نفسه.
وتعارض تياران بمناسبة الاستفتاء الدستوري الذي حدث عام 1958، تيار محمد حربي المؤيد للاستقلال عن فرنسا وتيار حسن جولاد المناصر للبقاء جزءاً منها.
وفي السابع عشر من مارس (أذار) 1967 نظم استفتاء آخر للاختيار ما بين الاستقلال المحدود وبقاء فرنسا وصية عليه أو الاستقلال التام وجلاء فرنسا، ومن جديد تم التصويت لصالح بقاء فرنسا وتغير اسم الإقليم من «ساحل الصومال الفرنسي إلى «إقليم العفار والعيسى الفرنسي» في إشارة للتقسيم العرقي للسكان بين العفار (40% من السكان تقريباً) والعيسى الصوماليون (50% تقريباً).
استولى ممثلو العفار وهم اقلية بعد هذا الاستفتاء على معظم المناصب في مجلس الاقليم وانتخب العفاري على عارف رئيساً للمجلس.
فقد الرئيس علي عارف دعم فرنسا ودعم الاغلبية في مجلس الاقليم، فاستقال في يوليو (تموز) 1976 وخلفه عبد الله محمد كامل وتفرغ لإعداد مسار الاستقلال الذي تم التصويت عليه في استفتاء الثامن من مايو (أيار) 1977 بنسبة 98,7 في المائة من الناخبين.
وفي السابع والعشرين من يونيو (حزيران) 1977 أعلن بنسبة 98,7 في المائة من الناخبين.
وفي السابع والعشرين من يونيو (حزيران) 1977 أعلن استقلال جمهورية جيبوتي فانضمت إلى جامعة الدول العربية وتسلم حسن جولاد زمام الحكم الذي اتخذ موقفاً محايداً في الحرب الصومالية الأثيوبية التي اندلعت من أجل أوغادين التي انتهتلصالح أثيوبيا عام 1978.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1990 وعلى أثر تعديل وزاري تركزت السلطة كلها بيد الرئاسة وابعد العفار عن مناصبهم.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 1992 استولى حزب الرئيس على كل الكراسي البرلمانية في انتخابات تشريعية مزورة حدثت في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه.
تبع ذلك الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار) 1993 التي أعيد من خلالها انتخاب الرئيس جولاد من جديد في ظروف مماثلة للانتخابات التشريعية.
وفي عام 1999 أعلن الرئيس حسن جولاد عدم ترشيحه للرئاسة لأسباب صحية، الأمر الذي فسح المجال لفوزإسماعيل عمر جلاح مرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية وحاز على 74 في المائة من الأصوات
¥