تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحمد ديدات فارس الدعوة رحمه الله]

ـ[شربتلي محمد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من منا لا زال يتذكر حارق قلوب النصارى؟؟

ذاك الداعية الافريقي الذي أسلم على يده آلاف البشر ..

ذاك الداعية الشيخ الذي بذل جهده و ماله من أجل هذه العقيدة ..

ذاك الداعية الذي عجز أساطير التاريخ عبر العصور ان يصلوا مقامه ..

ذاك الداعية الذي كان يخوض نضالا عقديا لتحرير العقول من الخلط والغلط ..

ذاك الداعية الذي نشر دين الإسلام في وقت كان الأغلبية من أمتنا مهملة للدعوة ..

ذاك الداعية الذي حمل هموم الأمة بصدق، وسعى بهذا الحمل بهمة لا تعرف الكلل أو الملل ..

ذاك الداعية الشهم الذي تناسينا سيرته في حين نجد الكثير خلدت ذكراهم مع انهم لم يبذلوا مثقال ذرة مما بذله شيخنا ..

ذاك الداعية الذي أحدث دويا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف السبعينيات وما زال صداها يتردد حتى اليوم ..

ذاك الداعية الأسطورة الذي لم يوف حقه في البلاد العربية بينما ظل ذكره إلى اليوم في كثير من البلاد الأجنبية ..

ذاك الداعية البطل الذي وقف بعزة الإسلام أمام النصارى ليذود عن حياض الحق دون خوف من بطش ...

ذاك الداعية الذي لم يورّث دينار ولا درهمًا، وإنما ترك لمن بعده كنزا ثمينا من كنوز الدعوة ..

ذاك الداعية المجاهد بدينه الذي جاهد النصرانية بالأدلة والبراهين التي حيرت عقولهم ..

ذاك الداعية فقيد الأمة الذي رحل وترك ثغرة كبيرة في الأمة لم تسد ..

ذاك الداعية الذي كان خير نصير للأمة العربية مع أنه ليس بعربي ..

ذاك الداعية الهندي اليتيم، يتيم الأم والوطن واللغة والدين ..

ذاك الداعية الذي بكى عليه حتى المسيحيين واليهود ..

(( .. أحمد ديدات .. ))

نعم إنه ذاك الرجل

فارس الدعوة و قاهر المنصرين

هذا العمل جهد متواضع في سبيل الله تعالى ...

ليست هناك حقوق ملكية عليه ... بل انشروا ما ستطعتم إلى ذلك سبيلا ...

انسخوا والصقوا ماشئتم لمنتديات اخرى ... وخاصة الأجنبية منها ...

وتذكروا:" لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" ..

ولكم من الله الأجر والمثوبة

0000000000000000000000

" لا تحقرن من المعروف شيئا "

مجرد نسخ ولصق تسبب في انقاذ اخوة لك ...

بفضل من الله تعالى ونعمة ...

ونتيجة للنشر الذي لاقاه هذا الموضوع في العديد من المنتديات الأجنبية ...

كان ثمرة ماقدمنا في هذا الموضوع ...

إسلام أحد عشر شخصا اثنان سويسريين أما التسعة الباقين فلا زلت أجهل جنسياتهم ...

ولا زلت أحاول التواصل معهم ...

والله لهذه فرحة لا تعادلها فرحة ...

فأي فرحة هي أعظم من أن تنقذ إنسانا من نار تلظى ...

أسأل الله لهم الثبات على دينه ...

وأن يحط عنهم وزرهم ...

ولا زلت أرتجي ثمارا أخرى ...

أسأل الله تعالى أن يضاعف من أعدادهم ...

لماذا أخترت أحمد ديدات فارس الدعوة عند الحديث عن الدعوة إلى الله؟

لماذا لم أشرع في الحديث عن الدعوة دون التطرق والإسهاب في ذكر أحمد ديدات؟

لماذا وقع الإختيار على أحمد ديدات من بين كل الدعاة؟

سؤال قد يسئله الكثير ... واجابتي هي ....

إن رجلاً عظيماً مثل ديدات _رحمه الله_ يستحق منا أن نقف على كل مراحل حياته، وأن نستفيد من أسلوبه في الدعوة والمناظرات ..

لأنه في الحقيقة أسس مدرسة فريدة في الدعوة إلى الله، ودراسة الأديان، وأصول المناظرات، كما كان قدوة في كرم الأخلاق ومساعدة الآخرين ..

فكم نحن بحاجة إلى أمثال هذا الداعية الذي قرن القول بالعمل، وسار يدعو إلى الله على بصيرة، دون أن يلتفت إلى الخلف، حتى لقي وجه ربه سبحانه ..

مما يؤسف له أن الغرب الذي أزعجه ديدات، بمناظراته الشهيرة، كان أكثر اهتماماً به من بعض الدول الإسلامية، لأنهم اعتبروه ظاهرة خطيرة ..

لذا فهو يستحق الدراسة، فأقامت الكنيسة قسماً خاصاً لدراسة مناظرات ديدات وكتبه، ومحاولة التقليل من شأنها بطريقة خبيثة ..

بعيداً عن الأسلوب العلمي الرصين، على عادة الكنيسة في مخاطبتها للعاطفة، وتجاهل العقل والمنطق ..

في وقت نجد فيه إعلام كثير من دولنا يركز على دعاة الفن، وأرباب العهر الثقافي والفاسقين ..

بينما يتجاهل عظماء الأمة لأن أكثر وسائل الإعلام مازالت متمسكة بالتبعية الإعلامية لوكالات الأنباء الصليبية والصهيونية ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير