[أريد ترجمة التابعي عامر الشعبي]
ـ[بنت الدعوة]ــــــــ[14 - 03 - 10, 11:25 م]ـ
السلام عليكم
أخواني
وجدت ترجمة في الموسوعة الحرة يحيلني على البداية والنهاية
رجعت إليه وتصفحته لم أجد شيئا
أعينوني أعانكم الله ..
أين أجد ترجمته
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 01:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب: ج5ص59تر110): قال منصور الغداني عن الشعبي أدركت خمسمائة من الصحابة وكان أشعث بن سوار لقى الحسن الشعبي فقال كان والله كثير العلم عظيم الحلم قديم السلم من الاسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير مر ابن عمر على الشعبي وهو يحدث بالمغازي فقال لقد شهدت القوم فلهو أحفظ لها وأعلم بها.
وقال مكحول ما رأيت أفقه منه وقال أبو مجاز ما رأيت فيهم أفقه منه وقال ابن عيينة كانت الناس تقول بعد الصحابة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه وقال ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي وقال ابن معين إذا حدث عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه.
وقال ابن معين وأبو زرعة وغير واحد الشعبي ثقة وقال العجلى سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة وهو أكبر من أبي إسحاق بسنتين وأبو إسحاق أكبر من عبدالملك بسنتين ولا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحا وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يسمع من سمرة بن جندب ولم يدرك عاصم بن عدي.
قال وسئل أبي عن الفرائض التي رواها الشعبي عن علي فقال هذا عندي ما قاسه الشعبي على قول علي وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا.
قال ابن معين قضى الشعبي لعمر بن عبد العزيز. قيل مات سنة (3) وقيل (4) وقيل (5) وقيل (6) وقيل (7) وقيل عشرة ومائة وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان مات قبل الحسن بيسير ومات الحسن بلا خلاف سنة (10) واختلف في سنة فقيل (77) وقيل (79) وقيل (82) ولمشهور ان مولده كان لست سنين خلت من خلافة عمر. قلت: فعلى القول الاخير في وفاته على المشهور من مولده يكون بلغ تسعين سنة وقد قال أبو سعد ابن السمعاني ولد سنة عشرين وقيل سنة (31) ومات سنة (109) وحكى ابن سعد عن الشعبي قال ولدت سنة جلولاء يعني سنة (19). وقال الآجري عن أبي داود مرسل الشعبي أحب إلي من مرسل النخعي وقال الحاكم في علومه ولم يسمع من عائشة ولا من ابن مسعود ولا من أسامة بن زيد ولا من علي إنما رآه رؤية ولا من معاذ بن جبل ولا من زيد بن ثابت وقال ابن المديني في العلل لم يسمع من زيد بن ثابت ولم يلق أبا سعيد الخدري ولا أم سلمة وقال الترمذي في العلل الكبير قال محمد لا أعرف للشعبى سماعا من أم هانئ وقال الدار قطني في العلل لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الدار قطني في سؤالات حمزة لم يسمع من ابن مسعود إنما رآه رؤية وقال أبو أحمد العسكري الشعبي عن أبي جبيرة مرسل.
وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل عن ابن معين الشعبي عن عائشة مرسل قال وقال أبي لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس ولم يسمع من ابن مسعود قال وسمعت أبي يقول لم يسمع على ابن عمر وقال أبو زرعة الشعبي عن معاذ مرسل.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين كان فقيها شاعرا مولده سنة (20) ومات سنة (109) على دعابة فيه وقال أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء كان ذا ادب وفقه وعلم وكان يقول ما حللت حبوتي إلي شئ مما ينظر الناس إليه ولا ضربت مملوكا لي قط وما مات ذو قرابة لي وعليه دين الا قضيته عنه وحكي ابن أبي خيثمة في تاريخه عن أبي
حصين قال ما رأيت أعلم من الشعبي فقال له أبو بكر بن عياش ولا شريح فقال تريدني [أن] اكذب ما رأيت أعلم من الشعبي وقال أبو إسحاق الحبال كان واحد زمانه في فنون العلم.