تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل وهم ابن عاشور في نسبت هذا القول إلى المفسرين؟]

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 09, 03:42 م]ـ

قال ابن عاشور في تفسيره لقوله تعالى (و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر)

وفسر جمع من المفسرين الزينة بالجسد كله وفسر ما ظهر بالوجه والكفين قيل والقدمين والشعر. انتهى

من قال أن شعر المرأة من الزينة الظاهرة؟

سواء من الفقهاء أو المفسرين؟

الذي أعرفه لم يقل بهذا القول أحد.

و الله أعلم

ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[23 - 05 - 09, 01:34 ص]ـ

[ quote= أبو معاذ الأندلسي السلفي;1047240] قيل والقدمين والشعر. انتهى

لعله لا يخفى على ألمعيتكم وذكائكم أنه حكاه بالتمريض {قيل} ومن هنا كانت مندوحته، إذ لا يستحيل أن يكون قد وجد هذا الرأي لواحد لا نعرفه نحن ولم يُرِد هو أن يصرح به لأنه رأي دون مستوى التصريح لذا قال: "قيل".

وهذا القيل لا يغير من ثوابت الحكم شيئا لا عندنا ولا عند العلامة ابن عاشور من قبلنا.

وإن كان الموضوع يحتاج لمراجعة هذه النسبة لدي علماء التفسير والله الموفق

ـ[أبو السها]ــــــــ[23 - 05 - 09, 02:09 ص]ـ

ابن عاشور عنده كثير من التخبطات في تفسيره بصفة خاصة وفي كتبه بصفة عامة يخالف فيها أقوال السلف وأحيانا الإجماع،وقد وعدت بدراسة تبين مدى تخبط الشيخ في تفسيره -وهو الأشعري المنافح عن الأشاعرة- يسر الله لي إتمامها، وهو من تفسير الصابوني ليس ببعيد، ولهذا تجد العلمانيين والمرجفين كثيرا ما يستدلون بآراء الشيخ لإيجاد مسوغ شرعي لها، كما صنعت إحدى الجامعيات في جامعة الزيتونة-التي أصبح زيتها مربادا- حيث استدلت بقول ابن عاشور هذا على جواز كشف المرأة شعرها.

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 02:57 ص]ـ

ابن عاشور عنده كثير من التخبطات في تفسيره بصفة خاصة وفي كتبه بصفة عامة يخالف فيها أقوال السلف وأحيانا الإجماع،وقد وعدت بدراسة تبين مدى تخبط الشيخ في تفسيره -وهو الأشعري المنافح عن الأشاعرة- يسر الله لي إتمامها، وهو من تفسير الصابوني ليس ببعيد، ولهذا تجد العلمانيين والمرجفين كثيرا ما يستدلون بآراء الشيخ لإيجاد مسوغ شرعي لها، كما صنعت إحدى الجامعيات في جامعة الزيتونة-التي أصبح زيتها مربادا- حيث استدلت بقول ابن عاشور هذا على جواز كشف المرأة شعرها.

بارك الله فيك أخي الكريم

تلك المرأة الفاسقة المتبرجة هي أستاذة في التفسير و علوم القرآن تدعى (منجية السواحي) عليها من الله ما تستحق.

ـ[أبو السها]ــــــــ[23 - 05 - 09, 12:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

تلك المرأة الفاسقة المتبرجة هي أستاذة في التفسير و علوم القرآن تدعى (منجية السواحي) عليها من الله ما تستحق.

وفيك بارك الله - أخي-، نعم هي هي هداها الله

ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[23 - 05 - 09, 09:30 م]ـ

يا أهل العلم والفضل والنقد والتوجيه أعظ نفسي وأصدر هذا الوعظ والنصح لأهل الملتقى الكريم ومنهم الفاضل " أبو السها " والفاضل " أبو معاذ" وأقول يجب الالتزام في نقد العلماء بما تعلمناه من سادتنا علماء الجرح والتعديل من النقد بموضوعية وحذر حشية الوقوع في الإثم.

فبدلا من أن نصف عالما جليلا كابن عاشور الذي رفع راية التوحيد في وجه الفرنسيين في تونس بل في وجه أبناء البلد وحكامها في عهده ممن ندوا عن الله وشذوا بالتخبط وجامعته الزيتونة بذات الزيت المرباد.

ووصف واحدة حادت عن جادة الطريق بالتصريح باسمها ـ وأنا لا أعرفها ولا أريد أن أعرفها ـ ووصفها بالفاسقة هذا خطأ لعلها ترجع وتؤوب وتتوب والعبرة بالخواتيم

فبماذا نجيب ربنا عندما نصمها بهذا اسما ووصفا ـ وقد تابت؟

ورسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول ما بال أقوام ..........

فيا إخوة يجب أن نتواصي بالمرحمة وأسلوب الهجوم المكشوف والتفسيق يجب أن نترفع عنه.

أما العيب أو الخطأ فالواجب تناوله بالبرهان مع حسن القول ولطف الكلام.

فلا أحد يخلو من عيب أبدا.

هذا رجاء ورجاء حار أن ننتقد دون ألفاظ خارجه كما تعلمنا من هدي نبينا ومصطفى ربنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

قال تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} الحج24

وطيب القول لا ينافي النقد والنقض والحجاج.

هدانا الله جميعا إلى خير الهدى.

والله الموفق

والناس بخير ما تناصحوا.

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 09:54 م]ـ

جزاك الله خيرا د. عبد الفتاح

التلطف في العبارة أمر مطلوب خاصة مع الرموز وما كان الرفق في شيء الا زانه ...

وعهدنا بأبي السها حسن النقد ولطف العبارة يعرف ذلك كل من طالع مشاركاته في هذا الملتقى المبارك ان شاء الله ونحن في شوق لمطالعة بحثه الذي ذكر يسر الله أمره.

أما رمي أخينا أبي معاذ تلكم المرأة بالفسق فلعله تورع منه فقد أنكرت بملئ فيها الحجاب ووقعت في الفاروق عمر رضي الله عنه ووصفته بعدو المرأة هداها الله تعالى ونسأله لنا ولكم السلامة.

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير