تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 07:34 م]ـ

بارك الله فيكم،

وحبّذا لو يضيف الإخوة ما عندهم من هذه الصفحات والمواقف مع ذكر المصدر،

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 10:07 ص]ـ

وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال:

خرج جيش من المسلمين أنا أميرهم، حتى نزلنا الإسكندرية، فقال صاحبها: اخرجوا إليّ رجلا منكم اكلمه، ويكلمني، فقلت: لا يخرج إليه غيري، فخرجت ومعي ترجمان، ومعه ترجمان، حتى وُضع له منبران، فقال: من أنتم؟ فقلنا:

نحن العرب، ونحن أهل الشوك والقَرَظِ (هو ورق أسود يستخدم في الدباغ وغيره)، ونحن أهل بيت الله، كنا أضيق الناس أرضا، وأشدّ الناس عيشا، نأكل الميتة، ويُغير بعضنا على بعض، بشرَّ عيش، عاش به الناس. حتى خرج فينا رجلا ليس بأعظمنا يومئذ شرفا، ولا أكثرنا مالا، فقال: " أنا رسول الله ". يأمرنا بما لا نعرف، وينهانا عما كنا عليه، وكانت عليه آباؤنا، فشَنِفنا له (أبغضناه) وكذبناه، ورددنا عليه مقالته، حتى خرج إليه قوم من غيرنا، فقالوا: نحن نصدقك ونؤمن بك، ونتبعك ونقاتل من قاتلك، فخرج إليهم، وخرجنا إليه، فقاتلناه فقتلنا، وظهر علينا، وغلبنا، وتناول من يليه من العرب، فقاتلهم حتى ظهر عليهم. فلو يعلم من ورائي ما أنتم فيه من العيش لم يبق أحد إلا جاءكم حتى يشرككم ما أنتم فيه من العيش.

فضحك، ثم قال: إن رسولكم قد صدق. قد جاءتنا رسلنا بمثل الذي جاءكم به رسولكم، فكنا عليه، حتى ظهر فينا ملوك، فجعلوا يعملون فينا بأهوائهم، ويتركون أمر الأنبياء، فإن أنتم أخذتم بأمر نبيكم، لم يقاتلكم أحد إلا غلبتموه، ولم يتناولكم أحد إلا ظهرتم عليه. فإذا فعلتم مثل الذي فعلنا وتركتم أمر الأنبياء، وعملتم مثل الذي عملوا بأهوائهم، خُليّ بيننا وبينكم، فلم تكونوا أكثر منا عددا، ولا أشد منا قوة.

قال عمرو بن العاص: فما كلمت رجلا أَذْكَر (أكثر رجولة) منه.

=====================

نقلها الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله في مقالته " رفع الحيف بدحض مقولة انتشار الإسلام بالسيف " وعلّق عليها قائلاً:

رواه الطبراني، وفيه: محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، ح [10383].

ـ[أبو أحمد محمد بن أحمد السلفي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 02:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،والله يا أخي لقد ذكرتني بمواقف قد أعز الله بمثلها المسلمين لما تمسكوا بالدين وساروا علي درب النبي الأمين،أما اليوم فالحال كما نري، انا لله وإنا اليه راجعون، وبهذه المناسبة ذكرني أخي محمود المنصور بالمنصور بن أبي عامر الأندلسي الذي وصلت فيه الأندلس إلي ذروة تفوقها العسكري في شبه الجزيرة وغزا رحمه الله 52 ما شق له غبار ولا فل له جيش،وأرغم ملوك النصاري علي دفع الجزية عن يد وهم صاغرون،ولما مات رحمه الله نقش علي شاهد قبره آثاره تنبيك عن أعماله ... كأنك بالعيان تراه،تالله لا يأت الزمان بمثله أبدا ولا يحم الثغور سواه،وفي النهاية لي ملاحظة علي كلام أخينا محمود المنصور أن بلاد البشكنس في أقصي شمال وسط أسبانيا وعاصمتها مدينة بنبلونة ويطلق عليها نافار،وليست في فرنسا فإن سلطان المسلمين انتهي بعد معركة بلاط الشهداء ولم يتبق في يد المسلمين من فرنسا الا ثغر أربونة الذي سقط بعدها بقليل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير