تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 01:11 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:30 ص]ـ

بارك الله فيكم

وأشكر لكم مروركم الكريم

كم نحن بحاجة إلى مثله بعد أسطول الحرية

ـ[أبوعابد الأثري]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:39 ص]ـ

وصل الرجل الموفق إلى الرجل الموفق

ويقص عليه الخبر , فيختار ابن ياسين أن يترك حاضرة القيروان وساكنيها , ورغد العيش فيها ومناظرها وشواطئها, ليخوض أعماق أعماق الصحراء ومصاعبها , ويعيش حياة البدو ويذوق من مرارتها

قصة طيبة اشتهرت على الالسنة، بالمناسبة القيروان ولاية بوسط تونس ليس لها شواطئ.

هناك روايات مختلفة قليلا بشان ظروف نشاة تلك الدولة و تعاليم عبد الله بن ياسين، فهل يستطيع احد ترجيح الروايات؟

اذ يرد في كتاب "مصارع الدول" ص30 انه في"- فى خضم هزائم ملوك الطوائف والمآسى المصاحبة فى منتصف القرن الخامس الهجرى استبشر مسلمو الغرب ببزوغ نجم دولة المرابطين وجيوشها المنتصرة. ورغم ما قيل وامتلأت به مقالات المؤرخين فى مناقب هذه الدولة إلا أن بدعاً وشذوذاً عقائدياً اقترنا بمولدها قد يكونا من عوامل انهيارها السريع. وقد ذكر أبو عبيد البكرى فى معجمه "المسالك والممالك" بعض الأحكام الشاذة التى كان يطبقها عبد الله بن ياسين مؤسس الدولة على المرابطين المنضويين تحت امارته. وفى مقدمة تلك الأحكام أخذه الثلث من مختلف الأموال بحجة أن ذلك يطيب باقيها. ومنها أن الرجل إذا دخل فى دعوتهم وابدى توبته على سالف ذنوبه، قيل له أنك ارتكبت فى شبابك ذنوباً كثيرة، ويجب أن يقام عليك حدودها وتطهر من اثمها فيضرب حد الزانى مائة سوط وحد المفترى ثمانين سوطاً وحد الشارب مثلها، وكذلك يفعل المرابطون بمن تغلبوا عليه وأدخلوه قسراً فى رباطهم، وإن علموا أنه قتل قتلوه، سواء أتاهم تائباً طائعاً أو غلبوا عليه مجاهراً عاصياً ومن تخلف عن شهود الصلاة مع الجماعة ضرب عشرين سوطاً ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1254525#_ftn1)).

([1]) عبد الله عنان، موسوعة الاندلس ج3 ص 307.

"مصارع الدول" ص 30.

ـ[ليث بجيلة]ــــــــ[15 - 06 - 10, 03:51 م]ـ

دولة المرابطين شأنها عجيب، سبحان الله كأنما حال الدعوة رجع إلى أمره الأول، والله إنهم لرجال سطروا بدمائهم أروع البطولات على صفحات التاريخ، رجال الواحد منهم يحيي أمة، رجال عرفوا قدر الله فمكنهم الله في الأرض، والله ما اشتغلوا بدنيا وإلا لما أفلحوا ولا فازوا، ولكن تلك القلوب التي تقف خاشعةً منكسرة بين يدي الله، طلبت بشجاعة وبإصرار إحدى الحسنيين ونالوهما، أسأل الله الكريم أن يرفع قدرهم ويعلي شأنهم في عليين ويتجاوز عنهم يوم نلقاه ويكتب أجورهم في نصرة هذا الدين من يومهم إلى يوم يبعثون ويحيي الأمة بأمثال سلفنا الصالح

آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير