ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:41 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه أما بعد:
فلقد منّ الله عليّ يوم الإثنين 9 جمادى الآخرة 1430 بمكالمة هاتفية مع الشيخ المقرئ المحقق: أيمن رشدي سويد حفظه الله تعالى و سألته عن مسألة النبر فأجابني حفظه الله تعالى جوابا وافيا فقال لي ما محصله: أولا هذه المسألة مما خاض فيها الكثير و هناك مبحث يجعله بعضهم نبرا و في الحقيقة ليس بنبر و هو ما يسمى باتمام زمن الحركات حتى لا تختلس مثل قوله تعالى: يعدكم أو خلقكم فهذا له أصل أما مسألة النبر فأقول أخي: النبر نوعان نبر معنوي و هذا وارد و قال به أئمة القراءة نحو قوله تعالى: قالا الحمد لله و نحو قوله تعالى: النبي اذا وقفت عليها أما النبر اللفظي فهذا من قبيل الوساوس أخي و التنطع و هو في الواقع نغم عند بعض إخواننا القراء يريدون أن يلزموا الناس به و أول ما بدأ في ثلاثة كلمات: فسقى لهما و فقست قلوبهم .... (الثالثة نسيتها أنا محمد العنبري) ثم توسّع الناس في ذلك فيقولون أفلا ولا و هذا كله أخي وساوس و إلا فالكتب منذ 1400 سنة و لم تذكر ذلك فأين سند هذا النبر لا يوجد عند القائلين به .... " هذا ملخّص ما ذكر الشيخ حفظه الله تعالى.
و هو كلام محقق عارف فتأمل و الحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الروابط مفيدة جدا
الحقيقة هذا مبحث يجب ان يراعى له حقه, لست من اهل الاختصاص, و سمحوا لي ان اتطفل عليكم بعض الشيء
ما تعلمته على بعض الاساتذة الكرام, و الحرص على فهم سياق الآيات
مثال على ذلك: اداة النفي * ما * التي تكون تارة نافية, و تارة استفهامية, وتفيد اشياء اخرى:
... http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69170 ...
و ما تعلمته مثلا هو النبر عند النفي, لتبيانه: كقوله سبحانه: (و ما انتم بمعجزين)
و النبرالزائد عليها في بعض المواضع يحيلها للنفي و هي ليست كذلك, في قوله مثلا:
( ... و ما انزل الله من السماء من رزق فاحيا به الأرض بعد موتها .. ) ,
فبالنبر الزائد, ننفي ان يكون الله قد انزل من السماء ماءا,
و كنا ننهى ايضا عن النبر على الفاء في* فهي* , و الواو في *وهو* و غيرها, و هو ما تختص به رواية قالون,
و نسمع الكثير من القراء يقرؤون * ان الله سميع بصير* بالنبر على العين ... سمي-عُمبصير* فتتداخل الكلمات فيما بينها, و قس على ذلك *سميع عليم* (سمي-عُنْ عليم) و غيرها, و الامثلة في ذلك لا يحصيها الا الله.
على كل يفصل في هذا اهل العلم, ففي السابق كانت هذه الامور فطرية عند العرب
مشاركة بسيطة:
يعجبني كثيرا قراءة: الشيخ محمد ايوب, و الحذيفي, و علي جابر رحمه الله, و هذا ليس على سبيل الحصر,
و الشيخ علي جابر رحمه الله عند قراءته لايات الوعد و الوعيد, تنفزع النفوس, ... رحمه الله.
و اليكم تلاوتين قصيرتين:
تلاوة للشيخ محمد ايوب, من سورة الانعام, اعجبني كيف غير القراءة عند الاية:
** إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون **
http://www.4shared.com/file/109886963/6fccaa43/__online.html
لم يكتفي الشيخ حفظه الله بالوقف اللازم عند *يسمعون*, و انما فصل بين الشقين بادائه الرائع حتى لا يتحقق العطف تماما.
و التلاوة الثانية ايات من سورة الفرقان للشيخ علي جابر رحمه الله, نستمع كيف قرأ آيات الوعيد, رحمه الله رحمة واسعة
http://www.4shared.com/file/109887403/89f2f9f3/__online.html
*****
عندي سؤال, كثيرا ما اصلي خلف بعض الائمة, و عند تلاوتهم للقرآن ,يُذهِب خشوعي عدم تمكنهم من الاحكام , و الوقوع في اخطاء عند الوقف و الابتداء, و الله المستعان, فهل انا الوحيد في ذلك, و ما الحل.
بوركتم.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[04 - 06 - 09, 11:30 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه أما بعد:
فلقد منّ الله عليّ يوم الإثنين 9 جمادى الآخرة 1430 بمكالمة هاتفية مع الشيخ المقرئ المحقق: أيمن رشدي سويد حفظه الله تعالى و سألته عن مسألة النبر فأجابني حفظه الله تعالى جوابا وافيا فقال لي ما محصله: أولا هذه المسألة مما خاض فيها الكثير و هناك مبحث يجعله بعضهم نبرا و في الحقيقة ليس بنبر و هو ما يسمى باتمام زمن الحركات حتى لا تختلس مثل قوله تعالى: يعدكم أو خلقكم فهذا له أصل أما مسألة النبر فأقول أخي: النبر نوعان نبر معنوي و هذا وارد و قال به أئمة القراءة نحو قوله تعالى: قالا الحمد لله و نحو قوله تعالى: النبي اذا وقفت عليها أما النبر اللفظي فهذا من قبيل الوساوس أخي و التنطع و هو في الواقع نغم عند بعض إخواننا القراء يريدون أن يلزموا الناس به و أول ما بدأ في ثلاثة كلمات: فسقى لهما و فقست قلوبهم .... (الثالثة نسيتها أنا محمد العنبري) ثم توسّع الناس في ذلك فيقولون أفلا ولا و هذا كله أخي وساوس و إلا فالكتب منذ 1400 سنة و لم تذكر ذلك فأين سند هذا النبر لا يوجد عند القائلين به .... " هذا ملخّص ما ذكر الشيخ حفظه الله تعالى.
و هو كلام محقق عارف فتأمل و الحمد لله رب العالمين.
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا النقل المفيد, و نسال الله ان يبعد عنا التكلف و ان يرزقنا تلاوة كتابه على الوجه الذي يرضيه عنا.
¥