تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 08:03 ص]ـ

ولم يصلنا عن بلاد الأندلس ومراكش مثل هذه الأنظمة المتعلّقة بالجواز غير مرّات كانت تُراقَب السابلة في سفرها عند قيام الحروب والثورات، سواء أكان بين العرب والإفرنج أو بين العرب أنفسهم؛ وهو أمر يُستَغرب.

وما زال جواز السفر ينحدر في التاريخ حتى القرن التاسع الهجري، وكأنه لم يُعنَ أحد بإثبات حوادثه وتقلّباته إلا (صبح الأعشى) الذي تدرّج بتاريخه منذ أيام الجاهلية وأوائل عصور الإسلام حتى ابتداء القرن التاسع الهجري، وذكر حوادثه العديدة في الدول والدويلات إلى نهاية تأليف كتابه وتمامه سنة 821 هـ، وأهم بلدان العالم عناية به هي مصر في أزمانه كلها، حتى حوادث التتر وحربهم التي طغت على كل نظام في الشرق العربي والإسلامي وذهبت به.

............................

==================

نابلس

عبد الرؤوف المصري، أبو رزق

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 03:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا على أفدتم أعلاه

وورد لدي خاطرة حول ذلك ربما وردت ضمنيا في كلام بعض الإخوة أعلاه.

أولا: جميعنا نتفق أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة كان أميا بنص القرآن.

ثانيا: وردت بعض الحوادث التي تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يجيد القراءة مثل ما حدث في غزوة أحد عندما محا كلمة رسول الله بكم ثوبه، وأيضا عندما كان يتكلم عن المسيح الدجال فقال مكتوب على رأسه كافر يراها كل مؤمن، وأخذ يتهجأها للصحابة ..

فعليه أقول: أن الشخص أميا لا يعني هذا أنه لا يستطيع مثلا قراءة اسمه مثلا أو كلمات شهيرة ..

لذلك لايستبعد إطلاقا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف كيف بُكتب اسمه ومعلوم أنه كان متخذا خاتما مكتوب عليه ((محمد رسول الله)). لذلك لا يعني أنه استطاع قراءاتها أو تهجأ بعض الكلمات أن يكون أصبح قارئا وكاتبا ..

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 04:49 م]ـ

جزاك الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير