تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَاصَلَت تَمِيْم رِحْلَتَهَا إِلَى أَقْصَى غَرْب أَفْرِيْقْيَا وَالْمَغْرِب الْأَقْصَى حَتَّى وَصَلَت إِلَى أوْدَّاغُست Audagist وَالَّتِي سُمِّيَت أَخِيِرَا بِأَرْض غَانَا Gana الْقَدِيْمَة؛ الَّتِي تَقَع مَابَيْن مَالِي ومُرْوْتَانَا (مُوْرِيَتَانِيَّا) الْحَالِيَّة وَصَحْرَاء تُوَات Tuwat الْجَزَائِر حَالِيّا؛ الْأَرْض الَّتِي كَانَت تَحْت تَأْثِيْر الْحُكْم الْرُّوْمَانِي؛ وَقَد عَادَت بَعْض هَذِه الْأَسْر مِن تَمِيْم مُرَّة أُخْرَى إِلَى وَطَنِهَا فِي الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة؛ فَلَمَّا ظَهَر الْإِسْلام قَاد أَحْفَاد هَؤُلَاء الْعَائِدِيْن حَمَلَة فَتَح غَرْب أَفْرِيْقْيَا بِقِيَادَة: (عُقْبَة بْن نَافِع – وَعُقْبَة بْن عَامِر الْجُهَيْنِي – وَعُقْبَة الْنَّهْدِي) وَغَيْرِهِم مِن الْمُجَاهِدِيْن رِضْوَان عَلَيْهِم وَسَلَامُه.

فَأَسْلَم مُلْك الْرُّوْم: وَهُو مَلِك غَانَا وَيُدْعَى بَرْمَنْدانَا Brmindana بَعْد مُقَاوَمَةٍ ضَعِيْفَة؛ وَتَزَوَّج عُقْبَة بْن نَافِع مِن ابْنَة الْمَلِك الَّتِي تُدْعَى بِج مَنْقو Bjjo-mango وَوَلَدَت لَه خَمْسَة أَوْلَاد وَبِنْتَاً وَاحِدَةَ وَهُم:

1 - عُثْمَان (تُوْرُو)

2 - مُحَمَّد (فُلَان)

3 - أَبُو بَكْر (فْلَات)

4 - عُمَر (دَرْدَو)

5 - عَلَي (غْرْدو)

6 - فَاطِمَة (شَلفَو)

ذَكَرَ مَدِيْنَة أَوْجله الَلِّيَبِيَّة الْمُؤَرِّخ الْإِغْرِيقِي هِيْرُوْدُوَت Herodote فِي تَارِيْخِه وَذَلِك حِيْن زَارَهَا سُنَّة (400 ق. م) فَقَالَ:

وَكَان النْسامُونِيْس مِتَعُودُون تَرَك قُطْعَانِهِم فِى الْصَيِف بِجِوَار الْبَحْر وَيَصْعَدُوْن نَحْو مَوْقِع أَوغِلّة awjella ليَجَنُوا الْتَّمْر مِنْ الْنَّخِيل الَّذِي يَنْمُو هُنَاك بِكَثْرَة.

وَقَال الْزُّبَيْدِي فِي تَاجِ الْعَرُوْس (مَادَّة / أُوْجَلِة):

وَبَنُو أَوْجَل: بَطَنٌ مِنْ جُهَيْنَة؛ وَهُم إِخْوَة أَحْمَس وَأَكْتُم؛ وَهُم: بَنُو عَامِر بِن مَوْدُوَعَة؛ غُرِبوا وَبِهِم سُمِّيَت أُوْجَلِة؛ مَدِيْنَة بَيْن بِرِقَّة وَفَزَّان؛ ذَكَرَهُ الْشَّرِيِف الْنَّسَّابَة.

قَال أَبُو صَفْوَان الْجُهَنِي:

قَوْل الْزُّبَيْدِي ذَكَرَهُ الْشَّرِيِف الْنَّسَّابَة يَعْنِي بِه: أَبُو عَلِي مُحَمَّد بْن أَسْعَد الْجَوَّانِي صَاحِب الْمُقَدِّمَة الْفَاضِلَة فِي الْأَنْسَاب الْمُتَوَفَّى سَنَة 588هـ؛ وَالزُّبَيْدِي صَرَّح فِي مَوْضِع آَخَر مِن مُعْجَمِه بِأَنَّه يَنْقُل عَنه مِن مُقَدَّمَة الْأَنْسَاب لَهُ؛ وَقَد رَجَعْت إِلَى مُقَدِّمَة الْشَّرِيف الْجَوَّانِي فَوَجَدْتُهَا مُحَقِّقَة عَلَى نَسْخ نَاقِصَة مِن آَخِرِهَا؛ فَلَعَلَّه ذِكْر بَنُو أَوْجَل الْجُهَنِيِّين فِي الْجُزْء الْمَفْقُوْد مِن الْكِتَاب وَقَوْلُه (غُرِبوا) لَعَلَّهُ مَأْخُوْذ مِن الْتَغْرِيْب؛ وَهُو الْطَّرْد وَالْإِبْعَاد مِن بِلَاد الْعُرْب إِلَى مَغْرِب الْأَرْض؛ وَقَدْ يَكُوْنُ (غَرَبُوا) مِنْ الْهِجْرَةِ وَالتَّوَجُهِ نَحْوَ الْغَرْبِ.

وَأَحْمَس وَرَدَ ذِكْرُهُ فِي كِتَاب الْمُقَدِّمَة الْفَاضِلَة فِي أُصُول الأَْحْسَابِ وَأُصُول الأَْنْسَابِ لِلنّسّابَة الشّرِيف أَبِي الْبَرَكَات الْجَوْنِيِّ الْمُتَوَفى سَنَةَ 588 لِلْهِجْرَةِ, فَقَال: وَفِي بَنِي جُهَيْنَةَ بَنُو الْحُرْقَةِ, وَهُمْ بَنُو أَحْمَسَ بْن عَامِرٍ بن مُودَعَةً ابْنُ جُهَيْنَةَ؛ وَفِي كِتَاب الْيَمَنِ الْكَبِير لنْسَابَة الْعَرَبِ ابْنُ الْسَّائِب الْكَلْبِيَّ قَالَ: هَؤُلاء بَنُو قَيْس بِن جُهَيْنَةَ: وَوَلَد مَوْدوعَة بْن جُهَيْنَة بْن زَيْد بْن لَيْث بْن سَوْد بْن أَسْلَم ابْن الْحَاف بْن قُضَاعَة: ثَعْلَبَة؛ فَوُلِد ثَعْلَبةُ بْن مَوْدوعَة: عَمْراً، وَعَامِراً؛ فَدَخَل عَمْرو فِي عَامِلَةَ؛ وَوُلِد عَامِر بْن ثَعْلَبَة بْن مَوْدوعَةَ بْن جُهَيْنَة: حُمَِيْساً، وَهُوَ الحُرَقَةَ، بَطْنٌ؛ عِدَادِهِم فِي بَنِي مُرَّة بْن عَوْف بْن ذُبْيَان؛ وَإِنَّمَا سُمُّوْا الْحُرَقَة لِأَنَّهُم أَحْرَقُوُا بَنِي سَهْم بْن مُرَّة بِالْنِّبَل؛ وَذِبْيَانَ بِن عَامِرٍ، بَطْنٌ قَلِيْلُ؛ وَشَبَابَةَ، بَطْنٌ قَلِيْلُ؛ وَجِئَاوَةَ، بَطْنٌ وَهُم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير