ـ[عبد الله البجاوي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:13 م]ـ
بارك الله في الأخ عبيد الله
و هناك فكرة خاطئة مفادها بأن الأمازيغ أصلهم أوروبي و أن ذلك سبب لونهم الأشقر و هذا خطا
فالأمازيغ اصلهم عربي و الأمازيغي الخالص هو داكن البشرة و اما ظهور العنصر الأشقر فكان بسبب الموركسيين الذين استقروا بسواحل الجزائر التي كانت محط قبائل الأمازيغ و بذلك اختلطوا معهم بعدما تأثروا بهم و بطريقة عيشهم التي كانت شبيهة بالحياة المتوسطية في اسبانيا
ـ[هشام زليم]ــــــــ[01 - 05 - 10, 11:29 م]ـ
بارك الله في الأخ عبيد الله
و هناك فكرة خاطئة مفادها بأن الأمازيغ أصلهم أوروبي و أن ذلك سبب لونهم الأشقر و هذا خطا
فالأمازيغ اصلهم عربي و الأمازيغي الخالص هو داكن البشرة و اما ظهور العنصر الأشقر فكان بسبب الموركسيين الذين استقروا بسواحل الجزائر التي كانت محط قبائل الأمازيغ و بذلك اختلطوا معهم بعدما تأثروا بهم و بطريقة عيشهم التي كانت شبيهة بالحياة المتوسطية في اسبانيا
نفيتَ أسطورة بأسطورة. و الأمازيغ أصلهم أمازيغ, لا عرب و لا أوربيين. و موطنهم شمال أفريقيا. و فيهم الأشقر و الأسود و الأسمر. أثّروا و تأثروا.
ذكرتني بقصة طفلة ابريطانية شقراء اختفت في البرتغال. و قد هزت قضية الاختفاء هذه الرأي العام الأوربي. و خلال زيارة بعد السياح الأسبان للإحدى المناطق الأمازيغية بالمغرب وجدوا امرأة ريفية أمازيغية تحمل طفلة شقراء, فقاموا مباشرة بإبلاغ السلطات أن الطفلة البريطانية التي اختفت بالبرتغال قد احتطفت و نقلت إلى المغرب. و فعلا تم التحقيق في القضية و استدعي الأب و الأم و الطفلة و كلهم أمازيغ. فكانت الصدمة كبيرة لما علم الرأي العام الأوربي أن الأمازيغ شقر.
لقد تعرضت صورة الامازيغي في أوربا للتشويه فغالبا ما يتم تصويره في صورة المتوحش الأسود الذي يقطن الضفة الأخرى من البحر المتوسط و مستعد لارتكاب أي عمل وحشي. و أخر هذه الحملات العدائية تلك التي قام بها أعداء النظام الفرانكاوي بإسبانيا ضد القوات المغربية الامازيغية التي قادها فرانكو في الحرب الأهلية (1936 - 1939م).
أعتذر للقراء عن هذا الخروج البسيط عن صلب الموضوع المخصص للمورسكيين.