أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[ما معنى قوله تعالى: {وقدموا لأنفسكم}]

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[26 - 05 - 09, 12:34 ص]ـ

ما معنى الآية مع سياقها السابق في رأس الآية

ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:45 ص]ـ

صدر الآية منسبك تماما مع مجملها وخاتمها ومعنى الآية إجمالا:

نساؤكم موضع زرع لكم, تضعون النطفة في أرحامهن, فَيَخْرج منها الأولاد بمشيئة الله, فجامعوهن في محل الجماع فقط, وهو القبل بأي كيفية شئتم,

وقَدِّموا لأنفسكم أعمالا صالحة بمراعاة أوامر الله.

عند الآلوسي: {وَقَدّمُواْ لاِنفُسِكُمْ} ما يصلح للتقديم من العمل الصالح ومنه:

التسمية عند الجماع.

وطلب الولد المؤمن.

أخرج الشيخان. وغيرهما عن ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً»

وصح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له».

وعن عطاء تخصيص المفعول بالتسمية. وعن مجاهد بالدعاء عند الجماع.

وعن بعضهم بطلب الولد وعن آخرين بتزوج العفائف

والتعميم أولى.

قال ابن عاشور: واعلموا أنكم ملاقوه يجمع التحذير والترغيب، أي: فلاقوه بما يرضى به عنكم

والله أعلم

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[26 - 05 - 09, 02:56 م]ـ

زدنا بعد هل هناك أقوال أخر أثابك الله0