تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

انتسب الأمير عبدالقادر إلى محفل (الأهرام) بعدما أطلق نابليون الثالث سراحه عام 1852 عقب أسره ونفيه إلى فرنسا سنة 1847 ولجوئه إلى تركيا ثم إلى دمشق سنة 1855 حيث توفي سنة 1882.

والثابت أن أول محفل للماسونية في دمشق أنشأه الأمير عبدالقادر الجزائري، وقد ذكر زيدان بعنوان (الماسونية في دمشق) صفحة 143، من تاريخه عنها طبعة " دار الجيل " في بيروت عام 1982 ما يلي:

(دخلت الماسونية الرمزية إلى دمشق بمساعي الطيب الذكر المغفور له الأمير عبدالقادر

الجزائري، وأول محفل تأسس فيها هو محفل سورية بشرق دمشق تحت شرف إيطاليا الأعظم ولا يوجد في دمشق غير هذا المحفل، وقد ترأس عليه كثيرون من أعيان البلاد وأمرائها، وقد لاقى اضطهاداً قليلاً إلا انه تغلب على كل الصعوبات فثبت بمساعي الأخوة وتنشيطهم).

والمحفل الماسوني الرمزي الأول في دمشق ظهرت في شرقي دمشق في الأحياء التي تقطنها أكثرية نصرانية مما يؤكد أن الأمير عبدالقادر الجزائري كان على صلة بعدد من مفكري دمشق لإقناعهم بإعتناق الماسونية.

والواضح أن عبدالقادر الجزائري قام بدور بارز وأساسي في نشر الماسونية وإنشاء محافل لها في الشرق ولا سيما في دمشق.

المراجع:

1 ـ الماسونية ذلك المجهول .. تأليف / عبدالحليم الياس الخوري، ص 57 ـ 58، منشورات دار العلم للجميع .. .. بيروت عام 1954.

2 ـ دائرة المعارف الماسونية .. .. تأليف / حنا أبي راشد.

3 ـ الاتجاهات الاجتماعية السياسية في جبل لبنان والمشرق العربي .. .. تأليف / وجيه كوثراني.

4 ـ شهادات ماسونية .. .. تأليف / حسين عمر حمادة.

*********

معلومات عجيبة أخرى: الأمير كان يشتري كتب ابن تيمية و ابن القيم و يحرقهما!

و يكفي انه كان يسكن ببيت الزنديق الفاجر ابن عربي و يعظم قبره بدمشق

مشكلتنا نحن الجزائريين هو حب التعالم من العدم ...

معظم الردود تفتقر لنص أو وثيقة تدعم مواقف هذه الردود

الطرق الصوفية -القادرية و التيجانية هي من غرس جذور المحتل أثناء الغزو

طبعا الموقف العثماني و السلطات الكرغلية الشعوبية كان مخزي لأبعد الحدود حتى أن الداي حسين سلم العاصمة دون قتال

و الوحديد الذي كان يقاوم الغزو هو أحمد باي رفقة قبائل العرب و الأمازيغ لكنه تعرض للخيانة مرتين من الشرق و من الغرب

معاهدة التافنة كانت تخدم الأمير، ضمن سلامته و أهله و سلم الوطن و أحمد باي مجانا

الأمير عبد القادر لم يؤسس دولة و انما هدم الدولة الجزائرية التي كانت قبل الغزو سيدة البحار و اسمها يثير الرعب، حتى انها بلغت من قوتها انها كانت تفرض الضرائب على الولايات المتحدة الأمريكية بل انها فرضت الحصار على سواحل نيويورك بسبب تاخر الدفع في احد المرات ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير