تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الى ذلك بحسن تنظيم و تنسيق شؤونها و تثبيت دعائم النظتام فيها." ارسل ابراهيم باشا قوة صغيرة من مائة و خمسين رجل الى الرياض فاحتلتها و فر منها تركي بن عبد الله حاكمها فيما قام محمد بن مشاري بن معمر حليفهم الذي خرج على مشاري بن سعود و قبض عليه بتسليمه لتلك القوة ليثبت ولاءه. مات مشاري في الاسر اثناء ترحيله الى مصر الا ان السلطان لم يسمح لابراهيم باستعمال القوة الكافية للقضاء على المشكلة الاعرابية بتاثير الخوف من مواجهة بريطانيا و دسائس الصدر الاعظم ضد محمد علي، و كانت بريطانيا تؤجج تلك الدسائس احيانا عن طريق رشوة الصدور العظام في عصر انحطاط الدولة لتمرير اغراضها التوسعية. كان ارتباك السلطان في التعامل مع ذلك التمرد و القضاء على الاسرة السعودية (التي ستطلق بعد اقل من قرن اول رصاصات الانتفاضة الاعرابية/البريطانية التي ستقضي على الدولة العثمانية) اشارة لمحمد علي باشا بأن الدولة دخلت طورا من الاهتراء السياسي و العسكري لا يجدي معه الترقيع مما كان احد دوافع محاولته في السنوات التي تلت لتغيير نظام الحكم في القسطنطينية. خلف مشاري بعد اسره ابن عمه تركي بن عبد الله. حاول تركي فور وصول قواته للاحساء تجديد معاهدات الدولة الاولى مع بريطانيا و ارسل سنة 1831م/1247هـ سفارة عن طريق راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان الموالي لبريطانيا الى المقيم البريطاني في الخليج يطلب فيها تجديد المعاهدة القديمة بين سعود و بريطانيا و تعهد بمنع الاعتداء على السفن البريطانية و معاقبة من يفعل ذلك من المسلمين. ردت عليه الحكومة البريطانية بالهند ردا وديا قالت فيه:"ان رسالتكم المؤرخة في 25 جمادى الاولى و التي تبلغنا عن الوقائع التي انتهت الى توليكم الرئاسة قد وصلت الينا و احدثت في نفوسنا الاثر الجميل الذي تحدثه اخبار تصل من الاصدقاء. ان استعدادكم لتفاهم ودي بيننا نقابله بمثل شعور الصداقة التي كانت قائمة بين هذه الحكومة و سلفكم العظيم الامام سعود، و ستبقى قائمة بكل قوتها و لن تتصدع ابدا." "تجلية الراية" ص40 - 46

ـ[أبوعابد الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:34 ص]ـ

ارجو ان يكون الامر قد اتضح بقليل من القراءة المتأنية و هذا هو رابط المصدر و المراجع http://www.4shared.com/file/250719159/eaf7f6a6/__online.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير