تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 08:03 م]ـ

ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين من الهجرة النبوية

فيها كانت غزوة الأساود فغزا ابن أبي سرح في البحر الرومي.

وفيها توفي أبو سفيان بن حرب الأموي. وكان قد فقئت عينه على الطائف، وذهبت الأخرى فيما قيل يوم اليرموك. وكان يومئذ يحرض على الجهاد. وقيل توفي في السنة الآتية.

وفيها توفي الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي، والد مروان وابن عم أبي سفيان، وعم عثمان بن عفان. أسلم يوم الفتح. .

وقال الحاكم: أجمع مشايخنا أن نيسابور فتحت صلحاً. وفتحها في سنة إحدى وثلاثين.

ثم دخلت سنة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة

فيها سار معاوية وتوغل في الروم

فالتقى العدو بالقرب من القسطنطينية.

وفيها توفي العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ست وثمانين سنة.

وأبو الدرداء عويمر بن زيد، وقيل ابن عبد الله، الأنصاري الخزرجي. أسلم بعد بدر. وكان حكيم هذه الأمة. ولي قضاء دمشق وبها توفي.

ومات عبد الرحمن بن عوف الزهري أحد العشرة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام. وكان غنياً شاكراً بعد أن كان فقيراً صابراً. وقد باع من أرضه بأربعين ألف دينار فتصدق بها. وفيها توفي عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري الذي أدى الأذان، وكان بدرياً.

وفيها توفي عبد الله بن مسعود الهذلي، حليف بني زهرة، وما أكثر مناقبه.

وفيها توفي أبو ذر الغفاري واسمه جندب إبن جنادة

العبر للذهبي

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 08:50 م]ـ

يتبع حوادث سنة

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 08:53 م]ـ

حوادث سنة ثلاث وثلاثين:

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 08:56 م]ـ

ثم دخلت السنة الثالثة والثلاثون من الهجرة النبوية

وفيها: ذكر أهل العراق عثمان بالسوء، وتكلموا فيه بكلام خبيث في مجلس سعيد بن عامر. فكتب في أمرهم إلى عثمان. فكتب يأمره بإجلائهم إلى الشام. فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم. ونصحهم. فأجابه متكلمهم بكلام فيه شناعة. ثم نصحهم فتمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم. فتفاهم معاوية عن الشام. وكانوا عشرة: كميل بن زياد، والأشتر النخعي – مالك بن يزيذ- وعلقمة بن قيس النخعي، وثابت بن قيس النخعي، وجندب بن زهير العامري، وجندب بن كعب الأزدي، وعروة بن الجعد، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وصعصعة بن صوحان، وأخوه زيد بن صوحان، وابن الكواء. فأووا إلى الجزيرة. واستقروا بحمص حتى كانت الفتنة التي قادوها لقتل عثمان.

وفيها: مات المقداد بن عمرو رضي الله عنه.

ثم دخلت السنة الرابعة والثلاثون من الهجرة النبوية:

فيها: تكاتب المنحرفون عن عثمان رضى الله عنه وكان جمهورهم من أهل الكوفة – وتواعدوا أن يجتمعوا لمناظرته فيما نقموا عليه. فبعثوا إليه منهم من يناظره فيما فعل من تولية من ولى وعزل من عزل. حتى شق عليه ذلك جداً. فبعث على أمراء الجناد، فأحضرهم عنده. واستشارهم. فكل أشار برأي، ثم أنتهى المر بأن قرر عماله على ماكانوا عليه. وتألف قلوب هؤلاء. وأمر بهم ان يبعثوا إلى الغزو وإلى الثغور. فلم يمنعهم ذلك من التمادى في غيهم.

وفيها: توفى أبو طلحة النصاري، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما

ثم دخلت السنة الخامسة و الثلاثون من الهجرة النبوية.

وفيها: مات من الصحابة عمار بن ربيعة أسلم قديماً وشهد بدراً رضى الله عنه.

وفيها: كان خروج جماعة من أهل مصر ومن وافقهم على عثمان.

وأصل الفتنة ومنبعها: كان من عبد الله بن سبأ- رجل يهودىمن أهل صنعاء أظهر الاسلام ليخفى به حقده عليه وكفره به فى زمن عثمان- وكان ينتقل فى بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشام فلم يقدر على ما يريد فأخرجوه حتى أتى مصر فغمز على عثمان وقاد الفتنة وأشعل نارها محاذة لله ولرسوله حتى كانت البلية الكبري بمحاصرة عثمان رضى اله عنه وإغتياله وهو يتلو كتاب الله تعالى وكان بيد أولئك المجرمين الخوارج فى ذى الحجة من هذة السنة رضى الله عنه.

وبقتله وقعت الفتنة العظيمة التى أخبر بها رسول الله صلى اله عليه وسلم والناس فى بقايا من شرها الى اليوم.

مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

الشيخ محمد بن عبدالوهاب

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 02:22 ص]ـ

سنة ست وثلاثين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير