تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 04:23 م]ـ

ثم دخلت سنة سبع وأربعين من الهجرة

فيها: شتى المسلمون ببلاد الروم.

وفيها: عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن العاص عن ديار مصر، وولى عليها معاوية بن خديج، وحج بالناس عتبة.

وقيل: أخوه عنبسة بن أبي سفيان، فالله أعلم.

وممن توفي فيها: قيس بن عاصم المنقري، كان من سادات الناس في الجاهلية والإسلام، وكان ممن حرَّم الخمر في الجاهلية والإسلام، وذلك أنه سكر يوماً فعبث بذات محرم منه فهربت منه، فلما أصبح قيل له في ذلك، فقال في ذلك:

رأيت الخمر منقصةً وفيها * مقابح تفضح الرجل الكريما

فلا والله أشربها حياتي * ولا أشفى بها أبداً سقيما

وكان إسلامه مع وفد بني تميم، وفي بعض الأحاديث أن رسول الله قال: ((هذا سيد أهل الوبر)).

ثم دخلت سنة ثمان وأربعين من الهجرة

فيها: شتى أبو عبد الرحمن القتبي بالمسلمين ببلاد أنطاكيا.

وفيها: غزا عقبة بن عامر بأهل مصر البحر، وحج بالناس في هذه السنة مروان بن الحكم نائب المدينة.

ثم دخلت سنة تسع وأربعين من الهجرة

فيها: غزا يزيد بن معاوية بلاد الروم حتى بلغ قسطنطينية، ومعه جماعات من سادات الصحابة منهم: ابن عمرو بن عباس، وابن الزبير، وأبو أيوب الأنصاري.

وقد ثبت في (صحيح البخاري) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم)) فكان هذا الجيش أول من غزاها، وما وصلوا إليها حتى بلغوا الجهد.

وفيها: توفي أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري.

وقيل: لم يمت في هذه الغزوة بل بعدها سنة إحدى أو ثنتين أو ثلاث وخمسين كما سيأتي.

وفيها: عزل معاوية مروان عن المدينة، وولى عليها سعيد بن العاص، فاستقضى سعيد عليها أبا سلمة بن عبد الرحمن.

وفيها: شتى مالك بن هبيرة الفزاري بأرض الروم.

وفيها: كانت غزوة فضالة بن عبيد، وشتى هنالك ففتح البلد وغنم شيئاً كثيراً. (ج/ص: 8/ 37)

وفيها: كانت صائفة عبد الله بن كرز.

وفيها: وقع الطاعون بالكوفة فخرج منها المغيرة فاراً، فلما ارتفع الطاعون رجع إليها فأصابه الطاعون فمات، والصحيح أنه مات سنة خمسين كما سيأتي.

وممن توفي في هذه السنة من الأعيان الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

البداية لابن كثير

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 07 - 10, 07:30 ص]ـ

ثم دخلت سنة خمسين من الهجرة

ففي هذه السنة توفي أبو موسى الأشعري في قول، والصحيح سنة ثنتين وخمسين كما سيأتي.

فيها: حج بالناس معاوية.

وقيل: ابنه يزيد، وكان نائب المدينة في هذه السنة سعيد بن العاص، وعلى الكوفة، والبصرة، والمشرق، وسجستان، وفارس، والسند، والهند زياد.

وفي هذه السنة: عزل معاوية عن مصر معاوية بن خديج، وولى عليها من إفريقية مسلمة بن مخلّد.

وفيها: افتتح عقبة بن نافع الفهري عن أمر معاوية بلاد أفريقية، واختط القيروان - وكان غيضة تأوي إليها السباع والوحوش والحيات العظام.

فدعا الله تعالى فلم يبق فيها شيء من ذلك، حتى إن السباع صارت تخرج منها تحمل أولادها، والحيات يخرجن من أجمارهن هوارب - فأسلم خلق كثير من البربر فبنى في مكانها القيروان.

وفيها: غزا بسر بن أبي أرطاة وسفيان بن عوف أرض الروم.

وفيها: غزا فضالة بن عبيد البحر.

وفيها: توفي مدلاج بن عمرو السلمي صحابي جليل، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أر له ذكراً في الصحابة

البداية لابن كثير

ثم دخلت سنة احدى وخمسين من الهجرة:


فمات فيها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وجرير بن عبد الله البجلى رضى الله عنهم.
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين من الهجرة:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير