تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للبلغاء فقط]

ـ[أبي الفضل آل سالمان]ــــــــ[29 - 05 - 09, 08:00 ص]ـ

قال تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} الأنبياء98

هل يدخل في هذه الآية الأنبياء الذين عبدوهم قومهم ...... ؟؟؟

أرجو ذكر الإجابة .. مع التعليل ..

في إنتظار إجاباتكم ...

ـ[أبو السها]ــــــــ[29 - 05 - 09, 09:27 ص]ـ

يقول الحسين بن مسعود اليغوي في تفسيره:

(إنكم) أيها المشركون (وما تعبدون من دون الله) يعني الأصنام (حصب جهنم) أي: وقودها وقال مجاهد وقتادة: حطبها والحصب في لغة أهل اليمن: الحطب وقال عكرمة: هو الحطب بلغة الحبشة. قال الضحاك: يعني يرمون بهم في النار كما يرمى بالحصباء وأصل الحصب الرمي قال الله عز وجل (أرسلنا عليهم حاصبا) (القمر 34) أي ريحا ترميهم بحجارة وقرأ علي بن أبي طالب: حطب جهنم (أنتم لها واردون) أي فيها داخلون. (لو كان هؤلاء) يعني الأصنام (آلهة) على الحقيقة (ما وردوها) أي ما دخل عابدوها النار (وكل فيها خالدون) يعني العابد والمعبودين (لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون) قال ابن مسعود: في هذه الآية إذا بقي في النار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نار ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت أخرى [ثم تلك التوابيت في توابيت أخر] عليها مسامير من نار فلا يسمعون شيئا ولا يرى أحد منهم أن في النار أحدا يعذب غيره، ثم استثنى فقال (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى) قال بعض أهل العلم إن هاهنا بمعنى إلا الذين سبقت لهم منا الحسنى يعني السعادة والعدة الجميلة بالجنة (أولئك عنها مبعدون) قيل الآية عامة في كل من سبقت لهم من الله السعادة وقال أكثر المفسرين عني بذلك كل من عبد من دون الله وهو لله طائع ولعبادة من يعبده كاره وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما فعرض له النضر بن الحارث، فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ثم تلا عليه (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) الآيات الثلاثة ثم قام فأقبل عبد الله بن الزبعرى السهمي فأخبره الوليد بن المغيرة بما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله أما والله لو وجدته لخصمته فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ابن الزبعرى: أنت قلت" إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم "؟ قال نعم، قال أليست اليهود تعبد عزيرا والنصارى تعبد المسيح، وبنو مليح يعبدون الملائكة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل هم يعبدون الشياطين فأنزل الله عز وجل (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى) يعني عزيرا والمسيح والملائكة (أولئك عنها مبعدون) وأنزل في ابن الزبعرى: (ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون) (الزخرف 58)، وزعم جماعة أن المراد من الآية الأصنام لأن الله تعالى قال (وما تعبدون من دون الله) ولو أراد به الملائكة والناس لقال ومن تعبدون من دون الله.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[29 - 05 - 09, 11:25 م]ـ

لا يدخل الأنبياء

التعليل لانهم لم يرضوا بتلك العبادة لهم

ـ[ابو اروى الأثري]ــــــــ[29 - 05 - 09, 11:54 م]ـ

السلام عليكم

لا يدخل الانبياء

التعليل

في سورة الأنبياء - وهي سورة مكية - يستوقفنا قوله تعالى: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} (الأنبياء:98) وفي السورة نفسها، نقرأ قوله تعالى: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون} (الأنبياء:101) وفي سورة الزخرف، يطالعنا قوله تعالى: {ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} (الزخرف:57) وبين هذه الآيات ترابط، نتعرف عليه من خلال هذا المقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير