ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 09, 12:33 ص]ـ
في سورة الأنبياء - وهي سورة مكية - يستوقفنا قوله تعالى: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} (الأنبياء:98) وفي السورة نفسها، نقرأ قوله تعالى: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون} (الأنبياء:101) وفي سورة الزخرف، يطالعنا قوله تعالى: {ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} (الزخرف:57) وبين هذه الآيات ترابط
وهذا تقريبا نفس كلام الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على كشف الشبهات
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[30 - 05 - 09, 12:51 ص]ـ
تنبية
لا يلزم من معرفتنا للجواب أننا من أهل البلاغة
ـ[أبي الفضل آل سالمان]ــــــــ[30 - 05 - 09, 01:16 ص]ـ
جزى الله جميع الإخوة المشاركين خيرا
ولكن هذه الآيه فيها إعجاز بلاغي وهو أن الله تعالى قال " إنكم وما تعبدون ... " ولم يقل إنكم ومن تعبدون
والفرق أن ما تشير لغير العاقل ومن تشير للعاقل
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 09, 01:36 ص]ـ
والفرق أن ما تشير لغير العاقل ومن تشير للعاقل
أخي الحبيب
بارك الله فيك
وللفائدة
العرب كانوا يستعملون من لغير العاقل في أربع حالات: (الخيل - الأصنام - الطيور - الديار)
ونأخذ مثالا للطير وهو قول الشاعر:
ألا سرب القطا هل من يعير جناحه ** إلي لعلي إلى من أحب أطير
وللاستزادة من الأمثلة راجع شرح الشنقيطي على الجزرية
أما إذا اختلط العاقل بغير العاقل جاز استخدام أي منهما
لقول الله جل وعلا: ((وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ)) [الرعد:13]
وقوله سبحانه ((وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)) [النحل:16]
والله أعلم
ـ[أبي الفضل آل سالمان]ــــــــ[30 - 05 - 09, 02:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا