ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:53 ص]ـ
(7) من كلام ابن عقيل الحسن
ومن كلامه الحسن: أنهُ وَعظ يومًا فقال: يا من يجد في قلبه قسوة، احذر أن تكون نقضت عهداً فإن اللّه تعالى يقول: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُم لَعَنَاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَة) [المائدة 13].
ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (3/ 133)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:53 ص]ـ
(8) قول ابن عقيل في عزلة الجاهل
وسُئل ابن عقيل فقيل له: ما تقول في عزلة الجاهل؟ فقال: خبال ووبال، تضره ولا تنفعه.
فقيل له: فعزلة العالم؟ قال: مَا لَك ولها، معها حِذَاؤها وسِقاؤُها: ترد الماء وترعى الشجر، إلى أن يلقاها ربها.
ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (3/ 133)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:54 ص]ـ
(9) شعر ابن عقيل
قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (3/ 134):
قال ابن النجار: قرأتُ في كتاب أبي نصر المعمر بن محمد بن الحسن البيع بخطه، وأنبأنا عنه أبو القاسم الأزجي، قال: أنشدنا أبو الوفاء عليّ بن عقيل بن محمد بن عقيل الحنبليّ لنفسه:
يقولون لي ما بال جسمك ناحلٌ ... ودمعك من آماق عينيك هاطلُ.
وما بال لون الجسم بدل صفرةً ... وقد كان محمرًّا فلونك حائلُ.
فقلتُ سقامًا حلّ في باطن الحشا ... ولوعة قلب بلبلته البلابلُ
وأنَّى لمثلي أن يبين لناظر ... ولكنني للعالمين أُجاملُ
فلا تغتررْ يوماً ببشري وظاهري ... فلي باطن قد قطّعته النوازلُ
وما أنا إلا كالزناد تضمّنتْ ... لهيباً ولكنّ اللهيبَ مُداخلُ
إذا حُمل المرء الذي فوق طوره ... يرى عن قريب من تجلد عاطلُ
لعمري إذا كان التجمّل كلفة ... يكون كذا بين الأنام مجامِلُ
فأما الذي أثنى له الدهر عطفه ... ولان له وعر الأمور مواصلُ
بألطاف قربٍ يسهل الصعب عندها ... وينعم فيها بالذي كان يأملُ
تراه رخيّ البال من كل علقةٍ ... وقد صميت منه الكَلا والمفاصلُ
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:55 ص]ـ
(10) وفاته
توفي أبو الوفاء بن عقيل ـ رحمه اللّه ـ بكرة الجمعة، ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثلاثة عشرة وخمسمائة ـ وقيل: توفي سادس عشر الشهرـ والأول أصح. وصُلي عليه في جامعي القصر والمنصور. وكان الإمام عليه في جامع القصر ابن شافع. وكان الجمعُ يفوت الإحصاء.
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 03:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 10:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ...
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 05:46 م]ـ
أحبتي الكرام:
أبا أسامة ... و أبا همام
بارك الله فيكما ونفعنا الله بعلمكما.