أفي الجنة ظلالٌ بلا شمس؟
ـ[ليث خالد السلمان]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين و على آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في قوله تعالى:
{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)} سورة الإنسان.
فقال شيخ في سياق شرحه لهذه الآية:
" إن في الجنة من النعيم و من الخير ما الله به عليم، حتى أن فيها ظلالاً دون وجود شمس .... "
فهل تفسيره هذا صحيح؟
على ماذا يُحمل معنى الآيات - إن لم يصح تفسيره -، و كيف الموافقة بين وجود ظلال و عدم الشمس؟
و معلوم أن في الجنة من النور ما يُذهب الظلمة إطلاقا، سواءا نور المؤمنين من أهلها - جعلنا الله منهم -، أو نورها ذاتها - جعلنا الله في فردوسها -، و الله كذلك على كل شيء قدير.
و كذلك لا يشترط الظل وجود شمس!
و عند عامة المفسرين الظلالها هنا تعني ظلال أغصان الأشجار.
قاله ابن كثير و في الجلالين و الطبري و قال القرطبي ما نصه:
" أَيْ ظِلّ الْأَشْجَار فِي الْجَنَّة قَرِيبَة مِنْ الْأَبْرَار , فَهِيَ مُظِلَّة عَلَيْهِمْ زِيَادَة فِي نَعِيمهمْ وَإِنْ كَانَ لَا شَمْس وَلَا قَمَر "
أفيدونا بارك الله فيكم ...
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[07 - 06 - 09, 12:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين و على آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في قوله تعالى:
{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)} سورة الإنسان.
فقال شيخ في سياق شرحه لهذه الآية:
" إن في الجنة من النعيم و من الخير ما الله به عليم، حتى أن فيها ظلالاً دون وجود شمس .... "
فهل تفسيره هذا صحيح؟
على ماذا يُحمل معنى الآيات - إن لم يصح تفسيره -، و كيف الموافقة بين وجود ظلال و عدم الشمس؟
و معلوم أن في الجنة من النور ما يُذهب الظلمة إطلاقا، سواءا نور المؤمنين من أهلها - جعلنا الله منهم -، أو نورها ذاتها - جعلنا الله في فردوسها -، و الله كذلك على كل شيء قدير.
و كذلك لا يشترط الظل وجود شمس!
و عند عامة المفسرين الظلالها هنا تعني ظلال أغصان الأشجار.
قاله ابن كثير و في الجلالين و الطبري و قال القرطبي ما نصه:
" أَيْ ظِلّ الْأَشْجَار فِي الْجَنَّة قَرِيبَة مِنْ الْأَبْرَار , فَهِيَ مُظِلَّة عَلَيْهِمْ زِيَادَة فِي نَعِيمهمْ وَإِنْ كَانَ لَا شَمْس وَلَا قَمَر "
أفيدونا بارك الله فيكم ...
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نسيت ان تذكرمن "الشيخ"
ثم لم اجد الخلاف بين كلام الشيخ و كلام القرطبي
القرطبي يقول فَهِيَ مُظِلَّة عَلَيْهِمْ زِيَادَة فِي نَعِيمهمْ وَإِنْ كَانَ لَا شَمْس وَلَا قَمَر
و الشيخ يقول فيها ظلالاً دون وجود شمس
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[07 - 06 - 09, 09:31 ص]ـ
كما روي عن ابن عباس: ليس في الجنة من الدنيا سوى الأسماء
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 09:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال شيخ في سياق شرحه لهذه الآية:
" إن في الجنة من النعيم و من الخير ما الله به عليم، حتى أن فيها ظلالاً دون وجود شمس .... "
و عند عامة المفسرين الظلالها هنا تعني ظلال أغصان الأشجار.
قاله ابن كثير و في الجلالين و الطبري و قال القرطبي ما نصه:
" أَيْ ظِلّ الْأَشْجَار فِي الْجَنَّة قَرِيبَة مِنْ الْأَبْرَار , فَهِيَ مُظِلَّة عَلَيْهِمْ زِيَادَة فِي نَعِيمهمْ وَإِنْ كَانَ لَا شَمْس وَلَا قَمَر "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ حفظه الله قال ظلال دون وجود شمس موافقاً لما نقلت عن عامة المفسرين
ولكن هل قال بدون شجر حتى يستشرح قوله؟
أسال الله أن يجمعني بك في الفردوس عند الظلال سنتذكر هذه المشاركة
ـ[ليث خالد السلمان]ــــــــ[07 - 06 - 09, 01:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بكما: أسامة الأثري و محمد أسامة علي.
و أسأل الله أن يستجيب لدعوتك أخي محمد و يلحق بها أخينا أسامة.
أعتذر عن نقصان السؤال.
لقد جعلت القائل " شيخ " بصيغة النكرة لأنه ليس من أهل العلم المعلروفين ولو لم يكن كذلك لما سألت أصلا!
و الإشكال حصل عندي لما أشار إليه أخي محمد في قوله:
ولكن هل قال بدون شجر حتى يستشرح قوله؟
و بذلك يكون كلام الشيخ عن جميع ظلال الجنة، سواء ظلال الأغصان أم غيرها وهذا مالم يقله أهل التفسير!
وهذا ما قصدت السؤال عنه.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.