ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[01 - 08 - 10, 06:03 م]ـ
23 - ضمرة الجهني؛ ممن شهد بدراً؛ وهو غير ضمرة بن زياد؛ وضمرة بن عياض الجهنيين المذكورين؛ ولم أقع على من يرفع نسبه إلى أي قبائل جهينة ينتسب.
24 - كشد بن مالك الجهني؛ روى عنه حفيده واقد بن عبد الله بن كشد بن مالك الجهني؛ كان منزله بالنخبار من أملج الحوراء؛ وهو وادٍ معروف اليوم دون الحوراء بحوالي 8 أكيال؛ أجارا كشد في بيته طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد صاحبي رسول الله يوم بدراً؛ وعندما سأله أبو سفيان صاحب العير عن رسول الله وأصحابه قال: وأنى لعيون محمداً بالنخبار!؛ ولم يخبره بأمرهما؛ لم أجد من يرفع أسمه لنسبه؛ وإن كنت أظنه من قبيلة المراوين من بني موسى من جهينة؛ لأن الحوراء وذي المروة خاصةٍ لهم منذ القدم.
25 - ربيعة بن عمرو بن يسار بن عوف بن جراد الجرادي الجهني؛ من قبيلة الجرادات من جهينة؛ والجرادات نزحوا إلى فلسطين؛ ذكرهم العسكري في كتاب التصحيف فقال: آل جراد من جهينة؛ وشهد ربيعة معركة بدر العظمى؛ وابني عمه تميم بن ربيعة بن عوف؛ وعمرو بن عوف؛ ممن بايعا تحت الشجرة.
26 - كعب بن ثعلبة الجهني؛ وهو غير كعب بن جماز السابق؛ شهد يوم الفرقان؛ ولم أجد من يرفع اسمه لأكثر من هذا.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 11:34 م]ـ
أهلاً ومرحباً بشيخنا وابن مشايخنا /
إذا حضر الماء بطل التيمم!؛ وإعجابي بك لا ينقضي؛ والله ما رأت عيني مثل نهجك وطريقتك؛ فلله درك ما أبرك لتاريخ الأسلاف.
هذه السلسلة الجهنية والأنساب الذهبية
يحق لها أن تحفظ وتكتب بماء الذهب بل بماء العين.
ولئن تفاضلت الملائكة وهي في السماء لمن حضر منهم معركة بدر؛ ففضل أهل بدر على أهل الأرض؛ كفضل البدر ليلة أربعة عشر على نجوم السماء؛ أما وإن الصحابة كالنجوم فأهل بدر كضوء البدر ليلة أربعة عشر على سائر النجوم.
وهذا لعمري رأس الشرف. الذي ليس بعده متشوف.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[09 - 08 - 10, 02:53 م]ـ
هذه الترجمة أنقلها من كتاب أبو صفوان الجهني (معجم الصحابة من جهينة):
34 - معبد بن خالد بن زيد بن معاوية بن خشان الذبياني الجهني؛ من قبيلة ذبيان من بني موسى من جهينة؛ يكنى بأبو روعة؛ وذلك أنه وفد على النبي مع قومه جهينة؛ فشارك في إحدى الغزوات فقال له النبي: أنت رعت العدو إن شاء الله؛ وكان وفدهم أول وفد من العرب؛ فأسلموا وأسلم معه أخيه لأمه وابن عمه عبد العزيز بن بدر الجهني؛ وكانت وفادتهم على النبي من وادي يقال له: غوى؛ فقال صلى الله عليه وسلم: بل وادي رشاد؛ وهو وادٍ لا يزال معروفاً إلى يومنا بتسمية النبي له برشاد وهو بين بواط وتيدد وتسكنه جهينة؛ وكان اسمهم قبل إسلامهم بنو غيان فسماهم رسول الله بنو رشدان؛ ولا يزال هذا الاسم شائعاً معروفاُ بجهينة؛ منهم طبيب الأعراب والخبير بالأعشاب: سلامة بن رشدان الجهني؛ الطبيب الشعبي المعروف ويسكن بالمدينة؛ وله مسجد وبئر سبيل بذلك الوادي؛ وكان معبد من الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح؛ وهو بدوياً يلزم بادية جهينة لا يفارقها إلا عند الندب للجهاد؛ شارك رضي الله عنه في سرية كرز التي استنقذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم وكان مبعثها قبل موقعة بدر؛ وعدتها عشرين فارساً نصفهم من جهينة؛ وهو ممن شهد بدراً؛ وبقية المشاهد.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 08 - 10, 01:02 ص]ـ
سرية كرز بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين استاقوا لقاح النبي صلى الله عليه وسلم وقتلوا راعيه:
هذه السرية حدثت في شهر شوال من السنة السادسة من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وكانت قبل معركة بدر الكبرى /
وكان سبب مبعثها أن نفر من بني عرينة من قبيلة بجيلة عدتهم ثمانية رجال؛ قدموا للنبي صلى الله عليه وسلم وأسلموا؛ ثم أصابهم وباءٌ فستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم بذهابهم إلى ذي الجدر وكان تسرح به لقاح للنبي فشربوا من ألبانها وأبوالها؛ وكانت الإبل خمسة عشرة لقحة غرزا؛ يأتيه لبنها كل ليلةٍ؛ وكانت تسرح بذي الجدر؛ وهو موضع بين قباء وجبل عير؛ فكانوا بالمرعى حتى تشافوا وصحوا؛ فغدوا على لقاح النبي فأستاقوها فأدركهم راعيها يسار مولى النبي صلى الله عليه وسلم فقاتلهم فأخذوه فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات ورموا به تحت شجرةٍ؛ ثم
¥