ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 08:52 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك ..
وقد كان من بعض حنابلة بغداد في القرن الرابع -رحمهم الله-شيء من البغي الذي يدخل أصحاب الحق خاصة إن كانت معهم دولة ..
وقد تأملت مراراً فيما صنعوه مع الطبري، وفيما فعله البربهاري مع أبي الحسن الأشعري، وتحسرتُ على ما يصنعه البغي إذا خالط صاحب الحق فبغى به ..
وكم لذلك في أيام الناس من نظائر ..
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:31 ص]ـ
أخي أبا فهر ..
لا أدري أين دولة الحنابلة؟ ومتى كانت لهم دولة وهم مغضوب عليهم أبدا ..
وفي فتنة الطبري إنما تعرض له الرعاع ولم يذكر اسم عالم واحد يعتد به ..
ولما قال ابن جرير ما قال في أحمد بن حنبل، رجع إلى انصافه، فهل هذا كان جبنا منه؟ حاشاه.
كما أنك أظهرت البربهاري وكأنه معتدٍ على الأشعري!!
ألم تقرأ في ترجمته ما تعرض له من المبتدعة؟
ألم تعلم أنه طلب وهرب وأمر الآمر بألا يجتمع من أصحاب البربهاري اثنان؟
ثم ما هي حادثة الأشعري مع البربهاري؟
فقد جاءه الأشعري يقول له لقد رددت على الجبائي وعلى المجوس والنصارى .. فقال له لا أدري ما تقول ولا نعرف الا ما قاله أحمد .. ويريد بهذا مذهب أهل السنة في العمل بالآثار وترك الجدال بعلم الكلام ..
فخرج الأشعري وصنف الابانة فلم يقبله منه ..
ولا ندري لماذا؟ هل لأنه صنفه لأجله أو ليتقرب منه ومن الحنابلة كما يدعي الأشاعرة؟
أم أن البربهاري لم يقبله منه لأنه رأى الرجل على طريقة المتكلمين .. الله أعلم ..
لكن عرض الموضوع هكذا وكأن البربهاري متجنٍ على الأشعري أو أنه من البغاة الذين وصفتهم .. لا يليق.
والأخ الفاضل صاحب الموضوع:
أنا أشاركك عجبك وامتداحك للإمام ابن جرير وزيادة ..
لكن عرضك لموضوع الجلوس على العرش عرض ناقص غير كامل .. فلو نقلت جميع الآثار المنقولة في الباب، ونقلت أقوال الأئمة القائلين به من الحنابلة وغيرهم .. لقلت أن الأمر في خلاف كبير ..
وفي هذه الحالة كان يجب عليك إما أن تبين الخلاف وتضع وجهتي النظر والقائلين بكليهما أمام القراء ..
أو تسكت عن الترجيح والتشنيع على القول الآخر وأنت لم تحط بالموضوع من كل جوانبه ..
سدد الله خطانا وإياكم ..
ـ[احمد بن فارس السلوم]ــــــــ[14 - 07 - 10, 12:53 م]ـ
الأخ عادل - جعل الله لك من اسمك نصيب -
ليس موضوع المقال ذكر من قال ان المقام المحمود هو اجلاسه صلى الله عليه وسلم على العرش!
ثم هب أن الذي تفضلت به - لما شط قلمك وعلا غضبك - صحيح وأن القائلين بهذا المعنى أمم لا يحصيهم إلا الله ما كان يغني ذلك في الحق فتيلا ..
آية تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو كرب وقارب - تفسيرها بالشفاعة فهل يلتفت بعد هذا إلى قول كائن من كان في تفسيرها ..
أليس من أصول التفسير تفسير القرآن بالقرآن ثم تفسيره بالسنة ..
وعلى كل تكرم أخي الكريم وعلمنا ما ينفعنا وأكمل الموضوع أكملك الله ..
وأما غضبك للحنابلة فلا يحتاج هذا الأمر كل هذا، في أتباع كل مذهب غوغاء وعامة، وحشوية - بإسكان الشين - ولا ينقص هذا من قيمة المذهب ولا من قيمة إمامه ..
هدأ الله روعك ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 02:16 م]ـ
أخي عادل ..
من لم يدر دولة الحنابة ما هي وأين كانت لهم دولة فعلام يعجل للنقد بهذه الصورة؟!!
هون عليك .. وارفق بنفسك حتى تستطيع أن ترفق بمخالفك ..
واعلم أن ما هاهنا إشارات سيَفهم وجهها -ولو لم يوافقني-من فَقِه تاريخ المذهب ورجاله، ولست أستفيض في بيانها فليست هي مما يُبسط أمام العامة أو تحت نظر من ينفخ في زلات أهل السنة، وإنما هي إشارة ينتفع بها الفقيه الخبير أما غيره = فتكون لبعضهم فتنة لو بسطت ..
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 05:42 م]ـ
الأخ أحمد .. الأخ أبي فهر:
جزاكما الله خيرا وبرا ..
أما أخي أحمد: فعنوان موضوعك فيه التصريح بموضوع المقام المحمود ... فعلام تلومني؟
وإن كنت لا تدري من قال به من السلف والخلف .. وشدد النكير على من يرده حتى غالى بعضهم وكفره!!
فيكفيك في العصر الحالي أن ابن عثيمين قال عن قضية الإجلاس: هي من المقام المحمود ..
ورده الألباني وضعفه .. وقديما قال ابن تيمية عن أثر مجاهد: وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه ويتلقونه بالقبول ..
وهناك مشاركات كثيرة في هذا الملتقى لهذا الموضوع .. أقلها على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6720&highlight=%C7%E1%DA%D1%D4+%E6%C7%E1%E3%DE%C7%E3+%C 7%E1%E3%CD%E3%E6%CF
فالإشارة بالخلاف فيه وعدم القطع أولى بطالب العلم الناقل ..
أما إذا أردت الترجيح فبنقل لكلام وحجج الطرفين المتنازعين .. وحينها نقبل منك على الرأس والعين ..
وأرجوا أن تتابع كلامك عن ابن جرير رحمه الله ...
أخي أبا فهر: لم تفدني بشيء!!
أين هي دولة الحنابلة؟ وما جناية البربهاري؟
ولكليكما أخوي الفاضلين:
أنا لم أغضب أو يشط قلمي كما قلتما تقريبا ..
فهلا أخذتما مشاركتي بعين الأخ الناصح لا الأخ الناقد؟
فما كان يدور بخلدي أن أنقد نقدا الجهال الذين يضيعون جهد الناس هباءا منثورا ..
ولكن إن كنتكما تريدان ألا يعقب أحد على كلامكما بايجاب أو سلب .. فأعتذر ولن أعود لمثله.
وأسألكما السماح والعفو ..
سدد الله خطاي وخطاكما إلى خير ورشد ..
اللهم آمين.
¥