[محمد بن عبد الله ذو النفس الزكية؟]
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت أن أحداً من أولاد جعفر الصادق خرج في ثورة محمد ذي النفس الزكية؟ ومن بايعه من العلويين على ذلك؟
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[19 - 07 - 10, 11:30 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لي بحث قد نشرته في هذا المنتدى بعنوان (موقف العلماء من خروج محمد وإبراهيم على أمير المؤمنين الخليفة أبو جعفر المنصور) على الرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=196005
وذكرت في البحث موقف سيد العلويين في زمانه جعفر الصادق من هذا الخروج
فقد قال الطبري (4\ 449):- خرج مع محمد حمزة بن عبد الله بن محمد بن علي وكان عمه جعفر ينهاه وكان من أشد الناس مع محمد.اهـ.
وذكرت من الذين لم يخرجوا أيضا إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي كما نقل ذلك الطبري (4\ 427).
وأبوه الحسين بن علي بن الحسين بن علي كما ذكر ذلك الطبري (4\ 422).
ولم أقف على أحد خرج معه من بني الحسين إلا حمزة بن عبدالله بن محمد بن علي كما ذكر سابقا و كبارهم وأكثرهم لم يخرجوا معه.
وأما بنو الحسن فالذي ظهر منهم تأييدهم لمحمد إلا الحسن بن زيد بن الحسن بن علي فقد كان من أشد المناوئين له.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:35 ص]ـ
لكن يقال بأن العباسيين بايعوه في أول الأمر وذلك في الأبواء ثم نقضوا بيعته بعد ذلك؟
ورضي الله عن محمد النفس الزكية؛ وكثيراً ما أزور منازله ودوره التي كان يتحصن بها في البادية!
ويذكر أن أبي جعفر المنصور وجه كامل قوى دولته في مطاردة النفس الزكية؛ حتى انشغل عن فتوح البلدان؛ وكان محمد متحصناً في جبال جهينة؛ واحضر أبي جعفر عبد الله المحض والد محمد ليدله على مكان اختباء ابنه فقال لأبي جعفر المنصور: (والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها عنه)! يعني: أنه لن يكشف له عن مكانه!
ـ[رامي الحاج]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت أن أحداً من أولاد جعفر الصادق خرج في ثورة محمد ذي النفس الزكية؟ ومن بايعه من العلويين على ذلك؟
الله أعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 02:07 ص]ـ
الإخوة الأفاضل
ليست نقطة النقاش صحة خروج ذي النفس الزكية أو غيره
المهم أن خروج العلويين في ذلك العصر في ثورة كهذه دليل على عدم علم العلويين بنص على إمامة أو عصمة إثني عشر إماماً كما يفتري السبئية في هذا الزمان
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:44 م]ـ
الأخ الفاضل مصعب الجهني قلت
لكن يقال بأن العباسيين بايعوه في أول الأمر وذلك في الأبواء ثم نقضوا بيعته بعد ذلك؟
وقد أحسنت في قولك (يقال) فإن لنا بحثا قد تم نشره في هذا المنتدى بعنوان (هل بايع أمير المؤمنين الخليفة أبو جعفر المنصور محمد بن عبدالله الحسني؟) وهذا رابطه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193963
وملخصه:-
أن هذه البيعة المزعومة لم يذكرها كل المؤرخين إما لعدم صحتها عندهم أو لعدم شهرتها أو لبطلانها الظاهر.
وأكثر الذين ذكروها من المؤرخين ذكروها بصيغة التمريض المبنية للمجهول (ذُكِرَ) و (قيل) ولم يجزموا بها.
ومن زعم وقوع البيعة في مؤتمر الأبواء لم يأت ولا برواية واحدة بالإسناد تدل على وقوع البيعة في ذلك المؤتمر والاجتماع.
بل أتينا بالروايات التي تذكر قصة الاجتماع من عند الصولي وابن النطاح وليس فيها إلا رفض المبايعة
ووافقهم على ذلك الأصفهاني الشيعي الضال في الغلو في بني علي , الضال في البغض لبني العباس وهو في ذلك بعيد كل البعد عن المحاباة.
وأما قولك
ويذكر أن أبي جعفر المنصور وجه كامل قوى دولته في مطاردة النفس الزكية؛ حتى انشغل عن فتوح البلدان
فقد أحسنت أيضا في ذكره بصيغة التمريض فإنه مجانب للصواب
فقد قال ابن كثير:-
ولما بلغ المنصور خبره تحير في أمره وجعل يتأسف على ما فرق من جنده في الممالك، وكان قد بعث مع ابنه المهدي ثلاثين ألفا إلى الري، وبعث مع محمد بن الاشعث إلى إفريقية أربعين ألفا والباقون مع عيسى بن موسى بالحجاز، ولم يبق مع المنصور سوى ألفي فارس.
وكان يأمر بالنيران الكثيرة فتوقد ليلا، فيحسب الناظر إليها أن ثم جندا كثيرا.
ثم كتب المنصور إلى عيسى بن موسى: إذا قرأت كتابي هذا فأقبل من فورك ودع كل ما أنت فيه. اهـ.
وقد قال ابن كثير في موضع آخر:-
وكان جيش عيسى بن موسى فوق أربعة آلاف.اهـ.
فماذا تساوي أربعة آلالف أمام خمسة وسبعين ألفا!