تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإخوة بربروسا مثل مضيء للبحرية الإسلامية]

ـ[أبو البراء ايهاب محسن]ــــــــ[26 - 07 - 10, 10:19 م]ـ

الأخوة باربروسا

سلوا عنهم:

تونس والجزائر ..........

بجاية، تلمسان، جيجل،تنس، معقل الصخرة،وغيرهم كثير

مسلمي الشمال الإفريقي، مسلمي الأندلس، وسكان أوروبا قاطبة

فرنسا، إيطاليا، اسبانيا،البرتغال وسائر مدن وجزر البحر المتوسط

شارلكان ملك إسبانيا، و أندريا دوريا البطل القومي للبحرية الأوروبية

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعد:

اهدي هذه الكلمات إلى:

كل مسلم غيور على دينه وعلى تاريخ أمة الإسلام والمسلمين

كل أجدادنا العظماء من قادة وعلماء وفاتحين وربانيين

الدولة العثمانية

المجاهدين العظماء الأتقياء الأنقياء الذين باعوا الثمين بلا ثمن

الأخوة باربروسا (رحمهم الله)

وأخيرا إلى:

كل مزيفي التاريخ من (مستشرقين، ومستخربين، وكل رويبضة ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)

* قصتي مع الأخوة باربروسا *

كانت بداية معرفتي بهم منذ بضع سنوات عند مطالعتي لكتاب الشيخ الدكتور (سيد حسين عفاني) "ترطيب الأفواه بذكر من يظلهم الله "الجزء الثاني / باب من أظل رأس غاز ...

فوجدت فيه خير كثير، فعرفت من خلاله نبذة عن هؤلاء الأبطال وأوردت ما كتب عنهم في مسوداتي، وظللت متشوقا لأن أعرف عنهم أكثر وأكثر حتى يسر لنا الله بظهور كتاب " تاريخ الدولة العثمانية "للدكتور (محمد الصلابي) وهو أول كتاب أقرأه له فوجدت فيه خير كثير أيضا دعمت به مسوداتي، وأتم الله عليه نعمته بأن عثرت على كتاب يعد مصدرا رئيسيا في حياة الأخوة باربروسا هو كتاب " خير الدين باربروسا والجهاد في البحر "للضابط المؤرخ (بسام العسلي) وظللت أقدم قدم وأؤخر أخرى في تبييض مسوداتي التي علاها التراب لسنوات حتى من الله علي بفيضه وكرمه وأعطاني الهمة فقدمتها إليكم لكي يعم النفع والفائدة .....

* توطئة *

.... ظن الكثير من الناس وكنت واحد منهم أن اضطهاد الأسبان والبرتغاليين لمسلمي الأندلس قد ظل مقصورا على الأندلس فقط، هذا ما وقر في ذهني، ولكن الأمر كان غير ذلك فلم يقتصر اضطهاد كل من أسبانيا والبرتغال على مسلمي الأندلس فقط وإنما امتد ليشمل دول الشمال الإفريقي المسلمة (المغرب – الجزائر – تونس)، واستطاع الأسبان أن يكونوا قواعد متقدمة لهم في بلاد الشمال الإفريقي، وأن يكون لهم حلفاء فيها .....

وقد قام الصليبيون بممارسة شتى أنواع القمع والاستعباد والاضطهاد للمسلمين هناك، وظل الأمر كذلك حتى قيض الله لإخواننا في الله من ينصرهم على عدو الإسلام ويطهر ديارهم منه ويرده على عقبيه خاسرا، وكان من أول من جعل الله على يديه النصرة والسؤدد لإخواننا:

" عروج " وخير الدين بارباروس"

سيفان من سيوف الإسلام

مثلان مضيئان للبحرية الإسلامية

منجدي مسلمي الأندلس والشمال الإفريقي

" باربوس " أي" ذوي اللحى الحمراء " وما أدراك من هم؟!

في وقت تألب فيه الصليبيون ضد المسلمين في الأندلس، وأخرجوهم من ديارهم، وشددوا عليهم الخناق، وعملوا فيهم تقتيلا وتشريدا وسبيا ونهبا حتى ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت، يظهر الأبطال المنقذون كما يبزغ الشهاب في السماء المظلمة، فمدوا أيدي العون لمن امتنع عنهم كل عون وقدموا المساعدة عندما عزت المساعدة على أحوج الناس إليها.

عروج بن يعقوب بن يوسف التركي، وخسرف (خير الدين) بن يعقوب، ومحمد بن يعقوب بن يوسف، أو الأخوة باربروسا "، أي ذوي اللحى الشقراء – كما سماهم الإفرنج - من جزيرة (مدلي) من بحر الأرخبيل، ووالدهم يعقوب بن يوسف، كان تركيا تزوج من سيدة أندلسية.

- أسر الأعداء " عروج بربروس " في بحار الشرق، فعمل في المجاديف والقيد في رجله مدة سنتين، وتمكن من الفرار من الأسر، وانضم إليه أخوه " خير الدين " وانضم إليهما المجاهدون الأشداء، وركبا البحر على سفن لهم، واتخذوا من جزيرة جربة قاعدة لنشاطهم، وانطلقا من هناك إلى ناحية الأندلس ينصران الإسلام، وينقذان اللاجئين الأندلسيين إلى العدوة المغربية، ويمعنان في أساطيل النصارى تدميرا وأسرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير