تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)]

ـ[أبو ابراهيم العاصمي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 03:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع لي كتبته بمعرفي حادي العيس في بعض المنتديات

مدخل

إن علم الأنساب بشكل عام علم خرج من رحم علم الاجتماع فلابد لمن خاض فيه أن يكون له نصيب وافر من التاريخ و البلدانيات وفهم سياسات الدول عبر التاريخ وكذلك معرفة المذاهب والأديان وفهم الطبيعة الخاصة بكل بلد وكان العرب قديما وحديثا من أكثر شعوب الأرض اهتمام به من أجل هذا نجد علماء النسب فيهم أكثر بكثير من غيرهم وكان العرب قديما يعرفون أنسابهم بالتواتر ثم بدأ عصر التدوين في عصور التأليف الذهبية القرن الثالث والرابع فنقل ما في صدور الرجال إلى صفحات الكتب ثم طال العهد وتفرعات القبائل وكثرة تنقلاتها وهجراتها وخرج من رحمها قبائل لم تدون قديما ودونها أهل عصرها ثم خرجت قبائل بعد زمن من رحم هذه القبائل فبعد العهد بالقبائل الأم القديمة وانقطعت كثيرا من همزات الوصل وأصبح الباحث وإن بذل جهده ووقته بتتبع النسب القديم كثيرا ما يدور في حلقة مفرغة لشح المصادر وقلة التوثيق بل وانعدامه في كثير من الأحيان والخلط في هذا التوثيق من كثيرا ممن تطفل على هذا العلم الجميل المفروض بحكم تشكيل المجتمع فهو ضرورة وليس ترف وإجبار وليس اختيار فقد يكون حكمه فرض كفاية إن قام به البعض سقط الإثم عن الكل أقول أحجم كثير من الباحثين والمهتمين والمحققين عن الخوض برفع النسب العالي للقبائل المعاصرة للأسباب السابقة وغيرها وأقدم بعضهم فحقق ودقق وبحث ومحص ونسق وغربل فخرج رأيه قريب للصواب مؤنس للقارئ تطمئن له النفس وترتاح له الفطرة وينعم به الذهن ويأنس به الفهم وبالمقابل تصدى له بعض من له باع قصير فلم يبلغ من عمره ما لو كان كله بالبحث لما كان مؤهلا لضرب هذا العلم بجرانه حتى ألف وصنف وبلغ في غزارة التأليف ما لم يبلغه من شاب عارضيه في هذا العلم كل هذا في سنين معدودة فقوله حق واجب الإتباع لا باطل فيه ولا

لبس وإن زعم غير ذلك ولكنك تقرأهذا في ثنايا سطوره فضل و أضل وخلط وخبط وحطب بليل وأصبح المهتم بهذا العلم الشيق في هذا الوقت يرى الأولوية تكون بمعرفة المؤلفين ومنهجيتهم ومدى واقعيتهم قبل البحث عن الكتب واقتنائها.

وأنا هنا بعرض الحديث عن مؤلفين كريمين كان لهم السبق في إصدار كتاب ضخم في تاريخ ونسب قحطان المعاصرة وهو موسوعة قحطان بني مضيم بذلا فيه الجهد الكبير والصبر فخرج في حلة جميلة وكان قائم على حشد المعلومة وترتيبها وتصنيفها فكانا خير من قام بهذا ومن بعد قاما بإخراج سلسة مباحث عن أنساب قبائل قحطان عرضا فيه رأييهما فأتوا بالبواقع و الطوام وللأسف الشديد وغاب عنهم أن التأليف عندما يكون حشدا للمعلومة ليس كتأليف عندما يكون تحقيقا ودراسة وخصوصا بعلم النسب فخلال سنتين فقط قاما بإخراج خمسة مباحث عن أغلب قبائل قحطان فما هذه العجلة فما هذا بمسلك الباحثين الجادين فقبيلة واحد من قبائل قحطان تحتاج لردح من الزمان للوصول لرأي قريب من الصحة بمعرفة نسبها العالي وهذا يشمل جميع قبائل الجزيرة العربية أو أغلبها

فحشد المعلومة ليس كدراسة النسب العالي البعيد في بلاد غلب على عصورها الأمية وعدم التدوين فليتهم تحلوا بالصبر وأن طال الوقت فأن تصل لنصف الحقيقة خيرا من أن تدون الشك والظنون

ابدأ مع مؤلفينا بمبحث الجحادر ويليه مبحث نسب الحباب ثم وقفات عامة فأقول وبالله التوفيق

في البداية استرسلوا في أن القول بنسب الجحادر لسنحان إنما هو من شخص مجهول لديهم أرسل مقالة لمجلة العرب مؤرخة بتاريخ 1394 وأن الشيخ حمد الجاسر رحمه الله قد نقل عنه من ألف عن الأنساب ومن ضمنها قبائل قحطان بناء على هذه المقالة وبينوا أن هذه النسبة ليست رأي شخصيا للشيخ الجاسر رحمه الله قامت على بحث منه في هذه المسألة وصدقوا في أنها ليست رأي شخصيا للجاسر رحمه الله وفصلوا في ذلك بذكر شي من أقواله بشكل عام عن رفع النسب العالي للقبائل المعاصرة

لكن الحقيقة وللأسف الشديد خلاف ذلك وهم يعرفان هذا جيدا

ذكرا نصا من شخص ثقة لديهم وهو ثقة و أقدم من صاحب المقالة المجهول لديهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير