تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المصدر الثاني ... مبحث نسب الجحادر صفحة 58

(ذكر الجندي نسب الشيخ علوان الجحدري فقال هو: علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحلك بن رزام الجحدري , الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر)

ثم علقا بقولهما (هذا نص آخر يؤيد أن جحدر الذي ينسب له الشيخ علوان هو اسم وليس لقب وأنه مذحجي)

جميل جدا تعليقهما هذا والذي لا يختلف أحد معهما ولكن ما يهمنا هو ادعائهما أن هذا مصدر من المصادر التسعة التي كلها تثبت زبيدية الجحادر فأين الإثبات المزعوم في هذا المصدر .... ؟

المصدر الثالث ... مبحث نسب الجحادر صفحة 58 و59

(قال أبو محمد الحسن الهمداني وهو يصف بلاد مذحج في اليمن:بني حبيش من زبيد)

ثم علقا

(ومن هذا المصدر نعلم بني حبيش أحد فروع قبيلة زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وقد ذكرها الهمداني في موقعين مختلفين من كتابه صفة جزيرة العرب)

جميل الكلام عن زبيدية حبيش ولكن كان ينبغي أن يكون مصدر إثبات لزبيدية الجحادر والتي تم ربط نسبهم بحبيش بناء على نص متهالك يقبل أكثر من تأويل يأتي بعد هذا المصدر

فهل في قول الهمداني ما يشير لانتساب الجحادر لزبيد .. ؟

المصدر الرابع وهو بيت القصيد وعليه قام رأيهما في نسب الجحادر لحبيش فلننظر لهذا النص ومدى صراحته ووضوحه واستقامة استدلالهم به ولا يغيب عن بالنا ردهم لنصوص واضحة وصريحة وملزمة على حد تعبيرهم كنص صاحب سيرة الأمير أحمد بن سليمان في مبحث نسب الحباب وكذلك نص الزبيدي بتاج العروس بنسب الحباب لسنحان وكذلك تجاهل نص الأمير بن ماضي في نسب الحباب لسنحان والاستشهاد بنصه الخاص بالجحادر وتسفيه أصحاب هذا الرأي فما سيكون وضوح وصراحة وقوة هذا النص وما مدى إلزامه لطالب الحق لابد وأنه نص لا يقبل أكثر من تأويل ولا يحتاج لطول فكر لاستيعابه حتى يستغلق عقل القارئ فيضطرا لإعادة الحديث في الطبعات القادمة مقتبسا بل ويكون نصا رابطا بين كل المصادر التسعة بحيث لا يجعل بينها حلقة مفقودة حتى يطمأن لقولهما مصادر كثير كلها تثبت فكلنا نعلم أن الربط بين هذه المصادر التسعة يحتاج نصا ملزم فهل هو كذلك .... ؟؟؟

قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 59

(ذكر صاحب السيرة المنصورية أن الشيخ عبد الله بن سعيد الكردي والد الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري من مذحج وبلاد بني حبيش)

وبعد الرجوع لنص صاحب السيرة المنصورة

(وكتب عليه السلام في آخر كتاب إلى عبدالله وأحمد ابني سعيد الكردي وهما من مذحج وبلاد بني حبيش وكانا ينتحلان مذهب الجبر ...... ) هذا ما يهمنا من النص

هذا هو النص للأسف

ألا يحق لي كقارئ إرداف نص إن وجد يدعمه علميا حتى لا يستغلق علي فهم هذا الربط العجيب لدرجة جعل هذا النص ملزم ... ؟؟

هل في هذا النص تصريح واضح بهذه النسبة ... ؟؟

هل هذا النص يرفض أكثر من تأويل .... ؟؟

هل هذا النص له شاهد آخر من مؤلف آخر أو حتى من نفس المؤلف حتى لو كان على درجته من الضعف .... ؟؟

ألا يحق لي كقارئ الاسترسال في إيضاح كيفية استنتاج هذه النسبة لدرجة جعلها حقيقة مسلم بها كما زعموا أقول ألا يحق لي إيضاح مكمن هذه النسبة في هذا النص بمنهجية علمية فهل باحثينا الفاضلين قاما بذلك ... ؟؟

زعما أن هذا النص دلالة على أن المذكورين بالنص يرجع نسبهما إلى حبيش ولم يبينا كيف استنتجا هذا ولا علاما قام استدلالهما بل اكتفوا بقولهم نستفيد من هذا النص أن الشيخ عبدالله من بني حبيش .... !!!!

ثم ربطاها أي هذا النص مع نص الهمداني في المصدر الثالث السابق وخلصا إلى نتيجة أن الجحادر من زبيد بناء على أن حبيش من زبيد وبناء على أن الشيخ عبدالله الجحدري في بلاد بني حبيش ...... !!!!!

أي منهج هذا بل أي طرق هذا ...... لهذا الحد بلغ بهما الصلف والعناد والتعنت

حتى لا يتهمني أحد بالتحامل سأوضح تناقضهما الفادح وأنهما أصحاب هوى وللأسف الشديد وٍاثبت هذا بالدليل القاطع ومن خلال كتاباتهم ومنهجيتهم المعوجة

أذكر فأقول دليلهم على نسب الجحادر إلى بني حبيش هو نص يفيد بذكر

رجلين زعيمين كانا أو من العامة أقول رجلين مذحجيين في بلاد بني حبيش

حسنا لنقلب صفحات كتبهم ونرى كيف يقرءون النصوص وما هي منهجيتهم بالاستدلال ثم نعود لهذا النص ونطبقه عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير