جميل جدا فهما حفظهما الله برأيهما عدم وجود الجحادر بتقسيمات سنحان عسير دليل على عدم الانتساب علما بأنهما يجهلان فروع سنحان باليمن وقد يكون الجحادر احد فروعهم ولكن لقدم الهجرة من هناك تسبب في هذا البس لديهما
إذا فليخبرانا إلى أي فخذ من أفخاذ الجحادر ينسب علوان الجحدري فهما قد سردا نسبه كاملا وليتكرما ويقوما بوصل نسب علوان متسلسلا ضمن فروع الجحادر الحالية إذا كان قدم العهد لا يعني لهما شيء
الأمر الآخر في النص أنه قال من مذحج وبلاد بني حبيش فلماذا أقحم الواو ولم يكتفي بالقول من مذحج ببلاد بني حبيش أو من مذحج في بلاد بني حبيش أو مذحج بلاد بني حبيش فمذحج قبيلة كبيرة كثيرة الفروع باليمن فلا اليقين بمذحجية الجحادر وحده يكفي لقراءة هذا النص كما فراءاه خصوصا أنهما يؤيدان احتمال سكنى بلاد بني حبيش من غير بني
حبيش كما قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 74 بعد الكلام عن صحة نسبة البلاد إلى ساكنيها وهذا حق فقالا حفظهما الله
(وبالتالي فلأن بني حبيش الزبيديون هم الغالبية على هذه البلاد فقد نسبة لهم وأخذت اسمها منهم) .. نقلته كما هو حرفيا كما الحال في جميع نقلي عنهم
إذا بني حبيش هم الغالبية في بلاد بني حبيش وليسوا كل أهل بلاد بني حبيش
فاحتمال أن يكون معهم في بلادهم من غيرهم وارد سواء من مذحج أو من غير مذحج وخصوصا أن النص ليس بقطعي بنسبة الجحادر لبني حبيش
فبعد هذا هل على القارئ من لوم لو استغلق عقله عن التسليم لهما بهذه النسبة ووجد مضاضة في هذا وغصة بالحلق ... !!
المصدر الخامس مبحث نسب الجحادر صفحة 60 قالا
(ذكر ياقوت الحموي في كتابة معجم البلدان:أن العروسين حصن لعبدالله بن سعيد الكردي الربيعي)
وهنا قول ياقوت الحموي على ربيعية الجحادر فهل في هذا إثبات على زبيدية الجحادر
المصدر السادس مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(وتتوالى نصوص تاريخية تذكر أن الشيخ علون الجحدري كان شيخ على مذحج وأنه قاد عشرين ألف رجل من مذحج وأن السلطان سمح لهم بنهب
مدينة الجند مكافأة له على نصرته له أنظر ذلك في العقود اللؤلؤية وتحفة الزمن.
ومن هذه الأخبار نجد تواتر على نسبة الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري إلى مذحج وزعامته ومن قبله أبيه وعمه فيهم)
هذا يبين نسب علوان في مذحج فكان الأولى وضعه مع المصدر الثاني الذي ذكر مذحجية علوان ولا أعلم سبب استقلاله عن المصدر الثاني ... هل هو محاولة إكثار عدد المصادر إن سلمنا أنها مصادر على زبيدية الجحادر وهو يحكي تاريخ حادثة وقعت لا علاقة لها بمبحث نسب على كل حال هو خالي من إثبات زبيدية الجحادر
المصدر السابع مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(ذكر صاحب تاريخ الدولة الرسولية وفاة الشيخ علوان بن عبدالله بن سعيد الجحدري وذكر أنه:جحدري مذحجي.
وهذه المصادر تواترت على نسبة علوان بن عبدالله الجحدري وبالتالي قومه في مذحج)
وهذا أيضا عن مذحجية علوان كسابقه وكان الأولى ذكره مع المصدر الثاني فأين زبيدية الجحادر هنا ... !
المصدر الثامن مبحث نسب الجحادر صفحة 63
(وهونص واضح لعلي بن الحسن الخزرجي في أحداث سنة 794 للهجرة قال فيه:وصل شيخ الجحادر في جمع كثيف من قرابته وأهله إلى باب السلطان باذلا من نفسه الطاعة فقابله السلطان بالقبول وكساه وأكرمه)
ثم علقا حفظهما الله بأن هذا أول ذكر لأسم الجحادر كقبيلة في المصادر بشكل مستقل عن قبيلتهم الأم زبيد
ليس في هذا المصدر ما يوحي بزبيدية الجحادر بل هو نص تاريخي يحكي حقبة من تاريخ الجحادر وليس له علاقة بالنسب لا من قريب ولا من بعيد سوى ذكر اسم القبيلة فما الحكمة من إيراده في مبحث نسب ... !!
المصدر التاسع مبحث نسب الجحادر صفحة 63 ذكروا نصا لمؤرخ الدولة الطاهرية مؤرخ أقدم من النص السابق بمائة عام وهذا هو النص
(وفي سادس شوال منها تسلم السلطان وهو الملك الظافر بن طاهر حصون الجحادر وهي العروسين والنبيلة والذيل والشرنمة والحدة وأكمة وقيراط وقبضها وتصدق على أهلها بمال جزيل)
وهذا أيضا تاريخي فما دخله بمبحث النسب وما علاقته بزبيدية الجحادر ... !
¥