تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأقول هما اتفقا في عدة أقوال تأتي بموضعها في هذا الموضوع أن عبدالله هو الجامع للحباب والجحادر فعليه يعاد السؤال إليهم أين موقع عبدالله في تسلسل نسب الجحادر في زبيد وأين موقعه في تسلسل نسب الحباب في أود ولم تذكر كل المصادر القديمة أن بعد التقاء زبيد وأود في صعب بن سعد العشيرة جد أسمه عبدالله ... ؟؟؟

هل يملكان الإجابة أشك بذلك شك يقارب اليقين فهما أوقعا نفسيهما في مالا يدركان وقديما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب وهذا هو حالهما فمالهم ولعلم النسب الشائك العويص فليسوا من أهله فليتهم أكتفوا بالعجائب بل واردفوها بالبواقع والطوام

دع المكارم لا ترحل لبغيتها ..... وأقعد فإنما أنت الطاعم الكاسي

قالا حفظهما الله بمبحث نسب الحباب صفحة 28

(أما من ناحية المصادر القديمة فإننا نجد أشارة قوية تؤيد من يقول بنسبة الحباب إلى سنحان مع عدم معرفتهم بها) يقصدان النص الموجود بسيرة الإمام أحمد بن سليمان

هنا يقران بوجود مصدر قديم يؤيد نسبة الحباب لسنحان وإذا تذكرنا قول الجاسر وأنه احتمال شرط بعدم وجود دلائل قديمة وإقرارهم هنا بأنه نص

قديم فيكون هذا سقوطا لاحتمال الجاسر رحمه الله إذ أنه رحمه الله شرط احتماليته بعدم وجود دلائل قديمة وهنا دليل من نص قديم ونص واضح صريح باعترافهما كذلك له شاهد من نص آخر وهو نص الزبيدي بتاج العروس (قاع الحباب في بلاد سنحان) والذي لن تجد له ذكر في مبحثهم مبحث نسب الحباب ولا أدري لما أخفوه وهم يعرفانه وذكراه بالموسوعة عند كلامهما عن نسب الحباب فلماذا ذكراه بالموسوعة وتجاهلاه بالمبحث

وإذا عرفنا أنهم لم يعرفا بنص الأمام أحمد بن سليمان إلا قبل فترة قصيرة وقد صرحا بهذا أي بعد توزيع الموسوعة خرجت لنا ألف علامة استفهام لإخفائهم نص الزبيدي بعد معرفتهم بنص سيرة الأمام أحمد بن سليمان هل هو الخوف من أن يكون شاهد له؟

فهل هذه أمانة علمية أو احترام للقارئ أو منهج سليم مستقيم

بل خداع للقارئ وتضليل بإخفائهم نص معروف لديهم شاهد لنص آخر واضح وصريح خالف رأيهما ...... فقاتل الله الهوى

ثم ذكرا نص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان وبما أنه نص عرف مؤخرا كان رأيهما قتله في مهده حتى لا يكون حجة عليهم

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 30

(قال المؤلف ما نصه؛؛ أمر عيونا من آل الحباب من سنحان إلى وادعه؛؛

وهذا نص صريح وواضح على هذه النسبة وهو ملزم للنساب بالأخذ به لو أن صاحب السيرة بقي عليه ولكنه أردفه بنص أخر في موضع آخر من الكتاب فأورد سنحان منفصلة عن الحباب مع من أورد د من القبائل في أحداث موقعة الشرزة الشهيرة حيث قال؛؛وكان فيمن لاحمه القتال عمرو بن الشغدري من سنحان وبنو ساعدة والحباب وخيل من همدان؛؛ انتهى فهل لاحظت عزيزي القارئ التفاوت بين النصين وسوف نأتي بمزيد من الشرح لهذه النقطة حتى تتضح بشكل أفضل)

أذا هما هنا يقولان بأن صاحب السيرة أردفه بنص أخر ذكر الحباب منفردة من ضمن قبائل ذكرها

وهنا يتجلى لنا أن باحثينا يجهلان أن المؤرخ ليس ملزم بذكر نسب القبيلة في كل مره فعند ذكرها للمرة الأولى يذكر نسبها ثم يكتفي بهذا فكتب التاريخ ليست ككتب الأنساب والشواهد كثيرة فلماذا غاب هذا عن باحثينا وأن صاحب السيرة ليس ملزم بذكر نسب الحباب في كل مرة يذكرهم وذكرهم منفردين بالنص الثاني يدل على استقلالهم عن سنحان كاستقلال سنحان عن جنب استقلال بمعنى انفصال وليس استقلال بالنسب وهما حفظهما الله كتبهم تعج بذكر سنحان منفصلين عن جنب في سياق كلامهم عن القبيلتين فيذكرون بنص واحد منفصلين سنحان فيها عن جنب فهل يعني هذا أنهم لا يعتقدون بنسب سنحان بجنب .. ؟؟

بل أنهم أوضحا هذه القاعدة أكثر من مرة

ثم ذكرا تحفظاتهم على هذا النص وهي كالآتي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير