تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما التضارب في إيراد أسم الحباب فهو ليس تضارب كما فهما فهو مرة قال الحباب ومرة قال آل الحباب فهل هذا تضارب بمعنى التضارب المقصود أم أنه خطأ لا يبين جهله بالاسم بصفة عامة فليس بذلك التضارب الحاد فلم يغير الاسم تغيرا جذريا حتى يطعن فيه

3 - (لما كانت هذه العبارة المهمة لم تذكر في جميع من ذكر أحداث الموقعتين كا ذكرنا بل انفرد بها مؤلف السيرة وبناء على مخالفتها لما هو أوثق وأقدم بالنسبة لنسب الحباب وبما أنه حقق على نسخة واحدة قد

نسخت أكثر من مرة فربما لا يكون النص كما في النسخة الأصلية أي أنه ربما يكون قد سقط حرف؛و؛ مثلا في النص فيكون النص؛وأمر عيونا من آل الحباب و من سنحان إلى وداعه ويجوز ذلك خاصة أن المؤلف لما ذكرهم مرة أخرى لم يذكر صلتهم بسنحان)

وهنا وصلا لما أراداه وهو تهيئة عقل القارئ لقبول استنتاجهم مثل ربما يكون حرف الواو موجود بالنص لأنها نسخة وحده وغير ذلك مما ذكروه في رقم واحد وأثنين

هل هذا نهج صحيح من سبقهم بافتراضات سياق النص القديم بناء على مثل حججهم؟؟

4 - (- بالنسبة للنص الأول الذي ينسب الحباب لسنحان فهو نص قوي كما أسلفنا لو سلم من النص التالي له والذي ذكر سنحان منفردة ثم تلاها بعدة قبائل هي:بنو ساعدة وهي بطن من عك ثم من ولد الشاهد بن عك وتلاها بذكر الحباب وبعد الحباب ذكر قبيلة همدان بن زيد القبيلة المعروفة فالكاتب لما أورد أن ابن الشغدري من سنحان وتلاها بقبائل لا تنتمي لسنحان ووضع الحباب بينهم فإنه قد فصل بينهما وكأنها قبائل مختلفة ولم يلتزم بنسبة الحباب لسنحان كما ألتزم بتعرف عمرو بن الشغدري والذي قد سبق وعرف به ونسبه إلى سنحان في صفحة 158 فذلك يدل على أنه لما ذكره هنا ونسبه إلى سنحان ليس لأنه معروف بل تحديدا له دون الآخرين الذين ذكرهم في سياق حديثه وبمعنى أكثر بساطة لماذا لم يقل الحباب من سنحان كما فعل مع إبن الشغدري وكما نص في أول الكتاب على هذه النسبة)

أما ذكر صاحب النص الحباب مرة أخرى منفردين عن سنحان بين قبائل أخرى فهذا وضع طبيعي لقبيلة استقلت عن قبيلتها الأم والشواهد كثيرة ومن ضمنها كتاباتهما عن جنب وسنحان وأن المؤرخ يذكر نسب القبيلة عن ذكرها للمرة الأولى ثم يعرض بعدها عن ذلك ويذكرها بدون أن ينسبها هذا يعرفه كل من له أدنى معرفة بنهج المؤرخين

وهنا سأنقل نص من نصوص الموسوعة يؤيد النص الثاني لصاحب السيرة

قالا في كتابهم الموسوعة صفحة 472

(ومنهم من صار بذهبان مثل عامر بن سليمان الزواحي ومدافع بن حسين الجنبي في جنب وحمير ويوسف بن زايد السنحاني وموسى بن حذيفة الجنبي)

فهنا ذكرا جنب وسنحان مستقلتين فلو أردنا ذكر القبائل التي شاركت حسب سياق هذا النص لقنا جنب وحمير وسنحان فهل إقحام حمير بين جنب وسنحان يعني أن سنحان ليست من جنب كما فهما من النص الثاني في سيرة الأمام أحمد بن سليمان وظنا أنه

ينقض النص الأول الواضح والصريح بل أن النص هنا ذكر أن جنب كانت بأمرة رجلين ولم يجمعهما فهل يعني أن هناك قبيلتين يقال له جنب بالطبع لا ولكن هذا هو نهج المؤرخين يذكرون ما كان بدون الالتفات للنسب إلا أذا دعت الحاجة لتبيان أمر بالضرورة تبيانه ومن أراد الزيادة في مثل هذا السياق للمؤرخين فليرجع لكتب التاريخ أو للموسوعة التي جمعاها ويعرفان أن مثل هذا السياق جائز وليس بحجة بعلم النسب فالموسوعة تعج بمثل هذه النصوص خاصة في ما يخص سنحان وجنب

ذكر القبيلة مستقلا عن قبيلتها الأم بكتب التاريخ مقبول ولا يعني نفيها من

نسبها بناء عليه

5 - (وكذلك لو كان الحباب من سنحان فكان الواجب في هذا أن يكون السياق عمرو بن الشغدري والحباب من سنحان أو أن يكون السياق ومن سنحان عمرو بن الشغدري والحباب)

مازالا يريان ضرورة التدخل بالنص وتعديله وفي النص السابق الذي اقتبسته من الموسوعة ما يرد على شبهتهم هذه فلو أدخلنا لماذا لم يقل ولماذا قال ولما ذا قدم ولماذا أخر لخرجنا بنتيجة أن سنحان لا تلتقي بجنب إلا بالجد البعيد قحطان الذي يجمع حمير وكهلان بموجب قرأتهم لسياق النص وذكر حمير بين سنحان وجنب!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير