تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2ـ ما ذكره الجاسر أثناء إيراده لبعض ما استفاده من الشيخ محمد الحافظ رحمهما الله حين حديثه عن جبل خلص:" وكان قديماً لولد حسين الذين دخلوا في عوف".

3ـ سكنى ولد حسين في الصواعد للديار التي عرفت أنها منازل الحسينيين من آل البيت ومنها: خلص، وخاخ، والعشيرة واللثامة، وعوالي المدينة، ومناطق أخرى حول المدينة.

4ـ قال الرحالة العياشي عن رحلته التي قام بها عام 1037هـ:" ولم يبق لبني حسين إلا رسوم قليلة من ولاية المدينة وصاروا كلهم إلا القليل بادية يرحلون وينزلون بنواحي المدينة ومنهم قبيلة عظيمة قوية ليس لهم اسم إلا بنو حسين ".

و لا تٌعرف قبيلة تحمل هذا اللقب حول المدينة من ذلك التاريخ إلى اليوم وينطبق عليها وصف العظم الذي ذكره العياشي إلا الحسينيين مع الصواعد من عوف ومازال الكثير منهم بادية بنواحي المدينة المنورة.

5ـ المستعرض لكتب الأنساب القديمة لايجد من فروع قبيلة حرب ذكرا للحسينيين مع أنهم من أكبر فروع الصواعد من عوف في تقسيم النسابة اليوم ويحملون هذا اللقب منذ قرون متقدمة وحينما يذكر المتأخرون أن هذا الفرع من الصواعد فإنه يُحمل على أنه حلفا لا نسباً بدليل أن الحسينيين أحد فروع (علاق) وهذا الفرع سمي بذلك لكثرة من علق به من الأحلاف.

6ـ الملاحظ أن الحسينيين اليوم في تعدادهم وذكر سلسلة نسبهم لا يورد أحد منهم جداً اسمه (حسين) تشترك فيه القبيلة، وفي هذا دلالة على أن هذه النسبة قديمة، بل يذكر بعضهم أن حسين الذي ينتسبون إليه هو ابن علي رضي الله عنهما ويصفونه بابن النبي صلى الله عليه وسلم.

7ـ لو أن الحسينيين الذين في الصواعد من عوف لا صلة لهم ببادية بني حسين الأشراف لوجدنا من ينوه عن ذلك من النسابة والمؤرخين حتى لا يشتبه الأمر مابين القبيلتين خصوصاً إذا عرفنا أنهم في نفس ديار بني حسين الأشراف ففي ذلك دلالة قاطعة على اعتراف النسابة بالحسينيين في عوف من حرب أنهم هم بادية بني حسين الأشراف.

وهذا التنبيه بخصوص الأسماء وجد عند ابن شدقم وغيره وهو دلالة على اهتمام ابن شدقم بالتنبيه على من يشتبه في أمر نسبته إلى آل البيت ممن يحمل النسبة نفسها وذلك كتنويهه عن وجود جعافرة مع قبيلة عنزة وأنه لايعلم من جعفر هذا الذي ينتسبون إليه.

وخلُص صاحب الموسوعة إلى القول:" أن كل ذلك يؤكد انتساب الحسينيين من الصواعد في عوف إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما، وصحة مايتناقله بعضهم من روايات، فهم مازالوا محتفظين باللقب المشهور وهو (الحسيني) وديارهم هي نفس الديار التي نص النسابون على أنها ديار بني الحسين".

وأضاف الطيب:" وبالبحث الميداني في ديار ولد حسين في المدينة النبوية وما حولها ذكر لي العديد من ثقات الرواة من قبائل حرب أن الحسينيين مع الصواعد من عوف هم من سلالة آل البيت من بني الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا متناقل لدى الكثيرين من البوادي.

ومن ديار ولد حسين: خاخ، وجبل الفريدة، ومراخ، والعمود، والقرية السفلى، والقرية العليا، والسد والسديد، وجبل أم خيمة، والدوارة، والدويويرة، والدبة، والحفر أو الحفيرات، وخلص، والعشيرة، واللثامة، والناصبية، وأبيار الماشي، وأكثر القرى المحاذية لوادي العقيق، ومن ديارهم شرق المدينة وشمالها: العاقول، والعوينة، ومران.

أخي نواف:

هناك أكثر من باحث أقر أن ولد حسين في حرب هم بادية الحسين الهواشم حكام المدينة في حقبة من الزمن .. فهل قولهم يلغى وقولكما يؤخذ به، بينما نجد أن كلامكما (أنت والبدراني) هو من يخلو من الأدلة وغيركم يستدل بما ذكرته لك ويعتمد على حجج وأدلة لعل أقلها قول حمد الجاسر:

وكان قديماً لولد حسين الذين دخلوا في عوف

فما رأيك؟

ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[28 - 08 - 10, 03:19 م]ـ

لا تنس الرد على هذه أخي نواف:

المستعرض لكتب الأنساب القديمة لا يجد من فروع قبيلة حرب ذكرا للحسينيين مع أنهم من أكبر فروع الصواعد من عوف في تقسيم النسابة اليوم ويحملون هذا اللقب منذ قرون متقدمة وحينما يذكر المتأخرون أن هذا الفرع من الصواعد فإنه يُحمل على أنه حلفا لا نسباً بدليل أن الحسينيين أحد فروع (علاق) وهذا الفرع سمي بذلك لكثرة من علق به من الأحلاف

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[29 - 08 - 10, 08:58 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير