تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

66)» ?معجم قبائل الحجاز»، ?لعاتق بن ?غيث البلادي (?معاصر). مطبوع، الناشر: دار مكة للنشر والتوزيع، مكة، 1403هـ.

67)» ?معجم القبائل العربية «، ?لعاتق بن ?غيث البلادي (?معاصر). مطبوع، الناشر: دار النفائس، بيروت، 1423هـ /2002م.

68) «تحقيق منية الطالب في معرفة الأشراف الهواشم الأمراء بني الحسن بن علي بن أبي طالب»، للشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير (معاصر). مطبوع، الناشر: مؤسسة الريان، بيروت، 1419هـ/1998م.

69) «الإشراف في معرفة المعتنين بتدوين أنساب الأشراف»، للشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير (معاصر). مطبوع، الناشر: مؤسسة الريان، بيروت، 1421هـ/2000م.

70) «الإستشراف على تاريخ أبناء محمد الحارث الأشراف»، للشريف محمد بن حسين الحارثي (معاصر). مطبوع، الناشر: مؤسسة الريان، بيروت، 1428هـ/2007م.

قلت: من خلال عرض هذه المصنفات التي حفظت أنساب أشراف الحجاز، يتضح لك جليًا أن ما ألفه المعاصرون المعتنون بتدوين أنساب أشراف الحجاز من مؤلفات أو مشجرات ليست وليدة اليوم، إنما هو تذييل على من تقدَّم ذكرهم من النسابين في تدوين أنسابهم.

وكن على علم، أن بعض هذه المصنفات لا تستقصي ذرية كل فرع من الأشراف، فلذلك يعتمد أشراف الحجاز على ما لديهم من وثائق وصكوك لأوقاف أو ممتلكات، أو رواية المعمر الضابط عن معاصريه، أو عن أبيه عن جده، لحصر الذرية، وربط بعضها ببعض، ثم تدوينها في كتاب أو مشجرة جامعة.

وفي الختام: لعلي أتحفتك أيها القارئ في هذا البحث على مدى عناية أشراف الحجاز بأنسابهم والمؤلفات التي اعتنت بتدوينها.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.

كتبها

الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير

ص. ب: 10403 جدة 21433

المملكة العربية السعودية

البريد الالكتروني:

هاهي مشجرات الاشراف لايوجد فيها دليل واحد على ان ولد حسين الصواعد هم من الاشراف

********************************

أبناء الحسين الشهيد رضي الله عنه

في المدينة النبوية من القرن الأول الهجري إلى العهد الحاضر

منقول من موقع أشراف الحجاز وما جاورها

شهدت المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم ولادة الحسن والحسين سبطي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وريحانتيه، فتنعما بحب جدهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحب المسلمين كافة، وبعد موت جدهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبيهما علي ـ رضي الله عنه ـ اختلفت بعض القلوب عليهما وعلى أبنائهما وأحفادهم.

وعلى إثر الخلافات التي حدثت بينهم وبين أبناء عمومتهم الخلفاء الأمويين والعباسيين، نزحت ذرية الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب من المدينة النبوية إلى المناطق المحيطة بها ومنها الى سائر البلدان. وبقي جُل الأشراف الحسينيين في المدينة النبوية، ومع مرور مئات السنين أصبحوا قبائل في المدينة النبوية وما حولها من القرى.

وقد انحصرت ذرية الحسين الشهيد في ابنه علي زين العابدين ولا عقب من سواه باتفاق النسابين، وبقي عقب علي زين العابدين في ثلاثة منهم في المدينة النبوية، وهم: زيد الشهيد، ومحمد الباقر، والحسين الأصغر.

أولاً: عقب زيد الشهيد بن علي زين العابدين بن الحسين السبط:

يعرفون في المدينة بـ (الزيود) وهم بنو عيسى مُيَتِّمِ الأشبال بن زيد الشهيد، وكانوا بادية حول المدينة المنورة ([1]) ولم تعلم لهم بقية بعد القرن الحادي عشر الهجري.

ثانياً: عقب محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط: ويتفرعون بالمدينة المنورة منذ القدم الى ثلاثة فروع:

الفرع الأول:

البدور: وهم بنو بدر بن فايد بن علي بن القاسم بن إدريس (جد بني إدريس) ([2]) ابن جعفر بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ([3]) وكانوا يسكنون بالمدينة المنورة بجوار المسجد النبوي في القرن الثامن الهجري ([4]) واستمرت سكانهم بها إلى القرن الحادي عشر الهجري ([5]).

الفرع الثاني:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير