تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الوقف كاف: لأن جملة: + وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ" مستأنفة، والمعنى متصل، فهي رد من على من سبق ذكرهم من النصارى.

يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: +وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ" من قول النصارى، وهي من كلام الله تعالى ردًا عليهم (2).

11 - الوقف على: +أبنَاءهُم "

قال تعالى: + الذينَ أتَيناهم الكِتَاب بعرِفُونَهُ كما يَعرِفُون أبناءهُم} مـ {الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنُون " [الأنعام:20].

الوقف تام: لأن جملة: +الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم" مستأنفة، لا علاقة لها بما قبلها لفظًا ومعنى (1).

يلزم الوقف: لئلا يوهم وصف +أبناءهُم" بـ +الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم"، فكأن معرفتهم مقتصرة على أبناءهم الخاسرين.

12 - الوقف على لفظ الجلالة: + اللَّهِ".

قال تعالى: + وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ} مـ {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ " [الأنعام:124].

الوقف تام: لأن جملة + اللَّهُ أَعْلَمُ ... " من قول الله وما قبله من قول الكفار.

سبب لزوم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: + اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه" من قول الكفار.

والصواب: أنه استئناف من الله للإنكار عليهم، لقولهم:+ لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ"، فهو تعالى أَعلمُ بمن يَصلح للرسالة والتبليغ (2).

13 - الوقف على: + سَبِيلاً "

قال تعالى: + أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً} مـ {اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ " [الأعراف: 148].

الوقف كاف: لأن جملة: + اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" مستأنفة، والمعنى متصل بشأن من سبق ذكرهم في نفس الآية، وهم الذين اتخذوا العجل.

يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن جملة: + اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" صفة لـ: + سَبِيلا"، فيصير أنه لا يهديهم سبيلاً متخذًا من قبلهم وهم ظالمون.

والصواب: ولن يهديهم سبيلاً سواء اتخذوه وهم ظالمون، أو غير ظالمين (1).

* * *

المواضع المتفق عليها للوقف اللازم في الثلث الثاني

14 - الوقف على: + قَوْلُهُمْ "

قال تعالى: +وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} مـ {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا" [يونس:65]

الوقف تام: لأن جملة: + إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ" لا علاقة لها بما قبلها لفظًا ومعنى (1).

يلزم الوقف: لئلا يوهم أن قوله: + إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا" من قول اليهود.

15 - الوقف على: +أَوْلِيَاءَ"

قال تعالى: + وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ} مـ {يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ " [سورة هود:20].

الوقف كاف: لأن جملة: + يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ" مستأنفة، والمعنى متصل فهو بشأن من سبق ذكرهم من المشركين.

يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل وصف الأولياء بمضاعفة العذاب لهم، فيصير أنهم ما كان لهم من دون الله أولياء مضاعف لهم العذاب، والمراد نفي الأولياء مطلقًا.

16 - الوقف على: +عُدْنا"

قال تعالى: + وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} مـ {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصيرًا " [الإسراء: 8]

الوقف كاف: لأن جملة: + وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصيرًا" مستأنفة، والمعنى متصل بشأن من سبق ذكرهم من الكافرين (1).

يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: + وَجَعَلْنَا " معطوفًا على قوله: + عُدْنَا " داخلاً تحت شرط + إِنْ عُدْتُمْ "، فيصير أن جعل جهنم حصيرًا متوقف على عودة بني إسرائيل للفساد، وليس كذلك فالله جعلها للكافرين مطلقًا، سواء عاد اليهود للفساد أو لم يعودوا.

17 - الوقف على: +آخرَ"

قال تعالى: + ولا تدعُ معً اللهِ إلهًا آخرَ} مـ {لا إلهَ إلا هُو كُلُّ شَيء هَالكٌ إلا وجْهَهُ " [القصص: 88].

الوقف كاف: لأن جملة + لا إلهَ إلا هُو " مستأنفة، والمعنى متصل بشأن وحدانية الله جل وعلا.

يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن النهي منصبًا على دعاء إله غير الله موصوف بأنه لا إله إلا هو، وليس كذلك، فالنهي عن دعاء غير الله مطلقًا، وليس مقيد، وجملة: + لا إلهَ إلا هُو " مستأنفة تبين تفرد الله بالعبادة، فلا معبود بحق إلا هو.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير