تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أيضاً: ( .... إن الرجل حكيم والحكمة ليس لها موطن، والحكمة ضالة المؤمن، ولا ينالها إلا ذو حظٍ عظيم، حكيم عندما اختار الأدب مهنة، وحكيم عندما تفرغ له، وقصر بحثه على موطن أهله.

هذا الرجل جعل الآداب همه وديدنه وشغله الشاغل، وكافح وناضل وجاهد حتى فرض نفسه وأثبت وجوده على مستوى الساحة الأدبية.

هنيئاً لأبي تركي على هذا الإنجاز الرائع).

المصدر: كتاب "رائد التوثيق فايز بن موسى البدراني الحربي) ص 17، 18

22 ـ قال الدكتور/ عبداللطيف الحميد الأستاذ المشارك في قسم التاريخ والحضارة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: ( .... وبدأ يثري ساحتنا بمؤلفات قيمة وأبحاث رائدة في مجال الأنساب وتاريخ القبائل وأخبارها في جزيرة العرب، وهو تخصص نادر عزفت عنه الصوامع الأكاديمية ونأت عنه الندوات العلمية بطريقة لا مبرر لها، وإن كان هاجس الحساسيات وسلبيات الأمس تقف ماثلة أمام المبررين لهذا العزوف وهذا التنائي.

ولكي يعمق تجربته أنظم إلى باحث دارة الملك عبدالعزيز لسنوات، ثم التحق بمدرسة شيخنا حمد الجاسر رحمه الله ... لكي يكون قريبا من هذا المنهل الذي أسسه ورثة الجاسر للأجيال حفظاً لتاريخ بلادنا وتراثها وتعميقا لمدرسة ذلك العالم الفذ .... الخ)

المصدر السابق ص 19، 20

23 ـ قال الباحث عبدالله بن محمس آل عاصم القحطاني: ( .... إن هذا الرجل خدمة قبيلته حرب من ناحية أنسابها ومواطنها، وتكلم عن شيوخ قبيلة حرب قبل عدة قرون، لم يكن يُعلم عنها سوى بعض الروايات المنقولة، وأوضح لنا مكانتهم بالوثائق والمصادر، وتحدث عن موقفهم مع الدولة السعودية الأولى، كما تحدث في كتبه عن معظم شيوخ القبائل الأخرى، ولم يبخل أبو تركي على القارئ بكل ما هو جديد عبر مؤلفاته العديدة، ومن خلال قراءتي لمؤلفاته لم أجد معلومة جديدة دون توثيق، كما يعلم الجميع أن لديه مكتبة ثرية بالمخطوطات والمصادر، وكم عانى في جمع المصادر مخطوطها ومطبوعها، فله منا كل التهنئة على هذا التكريم). المصدر السابق ص 21

24 ـ قال المهندس علي بن عبدالله الزامل: (مما لا شك فيه أن هناك رجالاً لكل زمان ومكان، يصعب علينا وصفهم، أتمنى لو كنت شاعراً لكي أنظم عنهم معلقة، أو أن أكون أديباً لأنشر عنهم مقالات، أو مؤرخاً كي أكتب عنهم تاريخاً بحروف من ذهب ..

إنه الأستاذ فايز الحربي، قليل أن أقول الأستاذ، فأنت الشاعر، المؤرخ، الأديب، الباحث، الأخ الإنسان، وإلى ما هنالك من ألقاب أتمنى أن أسطرها عنك، أنت أحد الرجال الندرة، وقليل أمثالكم .... ألخ). المصدر السابق ص 22

25 ـ قال المحامي الدكتور/ محمد المشوح صاحب ثلوثية المشوح التي تقوم بدور مهم في المشهد الثقافي بالعاصمة الرياض: ( ...... وكانت شهادة علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد في ثنايا كتاباته عن قبيلة حرب بمثابة إجازة علمية رائدة له في مجال البحث خصوصاُ دراسات الأنساب والقبائل والأسر.

كما أنني استمعت عدة مرات إلى ثناء شيخنا محمد بن ناصر العبودي على الأستاذ فائز وجهوده.

إنني أنظر في جهود الأستاذ فائز فتحاً جديداً لدراسات التاريخ المتأنية البعيدة عن التأزمات الشخصية، والمبنية على الدعم الوثائقي والتحقيق العلمي في زمن تشهد فيه الساحة صوراً متعددة من العقوق ....... الخ). المصدر السابق ص 23، 24

26 ـ قال الأستاذ/ أحمد النفيسة من كلمة له بعنوان "الله أكبر عاشت الهمم": ( ...... هو الأستاذ المؤرخ، البحاثة النسابة، الأديب، صاحب النفس الطويل، رغم أن المشوار طويل والطريق وعر والعمل شاق، والعمر قصير وأن طال، وقد فاز بقصب السبق إلى الوثائق الأهلية والاهتمام البالغ بها، والحث على العناية بها كما بادر إلى نشرها مرتبة في منهج علمي جديد نال استحسان الجميع.

والأستاذ فائز رغم ذلك يتسم بخلق حسن، ولين جانب للباحثين وغيرهم، وأفق واسع وكرم بالغ، لطيف العبارة كريم الإشارة، ولا يتسع المجال لأكثر من ذلك، وإلا فهناك الكثير عن ذلكم الأستاذ، ولا أظنه يخفى على أحد). المصدر السابق ص 26

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير