ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:34 ص]ـ
الأخ أحمد الحسيني
أشكرك على أسلوبك اللطيف في تسفيه الناس والسخرية من كل من خالفك ولم يتابعك على هواك
ثم أنا لا أدعي أني نسابة أو محقق أو منظر في أنساب الأشراف
وانظر أخي الحبيب أنك إلى الآن لم تأتي بدليل واحد يمكن الركون إليه في إثبات ما تدعيه
وأنت إدعيت أمراً مستحدثاً لم تقم عليه برهاناً واحداً يمكن الاعتداد به
وسبحان الله أين كانت تلك الدعوى طيلة مئات من السنين
أنتم كيان واحد (ولد حسين) وبما أنكم كيان واحد فقلي كيف ضاعت أنسابكم ـ أقصد دعوى الشرف ـ واختفت شهرتكم طيلة تلك المئات من السنين
وفجأة اليوم أصبحت تدعي الشرف وتريد الانتقال من قبيلة عريقة ذات تاريخ مجيد (قبيلة حرب) إلى آل البيت وكل ذلك دون دليل يمكن التصديق به
مسقطاً كل الأقوال النافية لذلك
ونصيب كل من خالفك هو التسفيه و السخرية من أقواله وأبحاثه كا لأستاذ النسابة البدارني الذي لم يشفع له عندك ثناء العلماء والمؤرخين عليه
بادية بني حسين يالله ولبادية بني حسين
هل أنت مستعدبأن تلقى الله وأنت تنفي هذاالنسب ... ؟
دعك من البدراني أومن يثبت كالباحث ياسرالاْنصاري ومحمدغالي الترجمي؟
ماتعتقده ماهوأخبرني بكل صدق أخي محمد؟
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:44 ص]ـ
ومن الاْدله
ماأورده الأستاذ/ محمد بن سليمان الطيب في أحد عشر صفحة على صحة ما ذهب إليه بناءً على روايات ونقولات موثّقة تؤكد هذه النسبة.
وجاء في البحث الذي خصّصه صاحب الموسوعة لهذا الغرض: أن المشهور عند المؤرخين أن قبيلة حرب فيها أحلافاً كغيرها من القبائل العربية الكبيرة , وأنّ ممن حالفهم بعض الحسينيين، وسبب ذلك الحلف العلاقة الوثيقة بينهم، حيث تشير الكثير من المراجع أن تلك العلاقة بدأت منذ عصور متقدمة؛ ومن ذلك ما ذكره الهمداني عند حديثه عن أفخاذ حرب:" عددهم زهاء ثلاثمائة، وسيدهم في ذلك العهد (يعني عام 322هـ) أبو الحسين يحيى الزبيدي صاهر إليه آل يحيى بن الحسين الحسيني بالعقيق من المدينة".
ونقل الشيخ حمد الجاسر مصاهرات أخرى بين الحربيين والحسينيين.
ثم ذهب الجاسر إلى أن العلاقة بينهما تجاوزت المصاهرة إلى الولاء السياسي.
وذكر صاحب الموسوعة في هذا الصدد: أن كتب أنساب الأشراف أثبتت أمر تحالف قبيلة حرب مع الحسينيين؛ وذكرت بعضاً من نصوص معاهداتهم في تلك الفترة؛ ومن ذلك تحالف بني السفر من حرب مع بعض بني حسين كما أورد ذلك ضامن بن شدقم الحسيني.
وأشار صاحب الموسوعة إلى بداية غياب الحسينيون عن الأحداث خصوصاً أحداث عام1082هـ التي أظهرت الحسنيين للقيادة في الحجاز وفي المقابل ترك الحسينيون ولاية المدينة إلى ريفها وأقاموا في قراها ومزارعها فصاروا كلهم إلا القليل بادية يرحلون وينزلون بنواحي المدينة.
ثم أكد صاحب الموسوعة ما نص عليه ابن شدقم من أن بني حسين بادية حول المدينة؛ مستخلصاً أن من الطبيعي أن تتحالف معهم القبائل وحالهم كهذا، وأن من أكبر القبائل في منطقتهم قبيلة حرب، وأن ما تقدم بيانه من العلاقة بين القبيلتين منذ العصور المتقدمة مهّد لهذا التحالف الذي وصل إلى حد الإندماج.
واختتم صاحب الموسوعة هذا القسم من البحث بقوله:" ولايُستغرب إذا وجد من يجهل أمر انتسابه إلى آل البيت ممن دخلوا مع حرب حيث ذكر النسابة ابن شدقم: أن كثيراً من بادية بني حسين يجهلون انتسابهم إلى آل البيت.
ثم استعرض صاحب الموسوعة الأدلة التي تؤكد صحة أن ذوي حسين في الصواعد من عوف من قبائل حرب هم الحسينيون من آل البيت على النحو التالي:
1ـ تناقل بعض أبناء القبيلة روايات عن أسلافهم تفيد بانتسابهم إلى الحسين بن علي رضي الله عنه.
2ـ ماذكره الجاسر أثناء إيراده لبعض ما استفاده من الشيخ محمد الحافظ رحمهما الله حين حديثه عن جبل خلص:" وكان قديماً لولد حسين الذين دخلوا في عوف".
3ـ سكنى ولد حسين في الصواعد للديار التي عرفت أنها منازل الحسينيين من آل البيت ومنها: خلص، وخاخ، والعشيرة واللثامة، وعوالي المدينة، ومناطق أخرى حول المدينة.
¥