ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[10 - 08 - 10, 10:30 م]ـ
جزاكم الله خيراً .. وهي رسالة توجه لكل شعبٍ أو فرد بأي قُطرٍ من الأقطار والبلدان والأمصار.
حافظوا على مخلفاتكم العلمية .. واحفظوها من الضياع
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:21 ص]ـ
وجزاك الله خيرا وبارك فيك
كثير من دول العالم الإسلامي لا تخلو من المراكز العلمية ومراكز المخطوطات التي تزخر بآلاف المخطوطات، وهذا من فضل الله تعالى.
والهدف كما ذكرتَ وفقك الله وبيتُ سابقا، أن المكتبات الخاصة والبيوت العلمية المغمورة في بعض المدن قد يوجد بها نوادر وفرائد، وتشجيع الناس وحثهم على حفظ العلم الموجود عندهم وإن كان مكررا أو مطبوعا خير من حثهم على التنافس في أمور الدنيا
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:11 ص]ـ
أعرف الكثيرين من الأصدقاء الكرام في منطقة: (نجد) [مثلاً] .. يخشون على مقتنياتهم ومخطوطاتهم النادرة أن تظهر أو تعرض .. خِيفةَ أن "تُغصَب" منهم بوضع اليد "بشكلٍ حكمي " .. وما أنباء "الدارة" عنكم بخافية!؟
فما الحلّ لهذا الخوف (الواقعي)؟
والشيء نفسه في منطقة الأحساء .. بل خوفهم أشد وأنكى، وكذلك مدن البصرة والزبير التي تشيّعتْ سكانيّاً .. وبقيت فيها كتب علماء السنة مدروسة بالإهمال، والله المستعان
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 08 - 10, 04:53 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا فالح
يبقى الخوف نسبيا وإن كان واقعيا، ورأيي أن من المهم - بل ربما يكون من الواجب شرعا أحيانا - أن يبادر أرباب هذه المخطوات إلى تصويرها (رقميا وورقيا) وترميم ما يحتاج منه إلى ترميم، فوسائل الحفظ أصبحت متاحة أكثر من ذي قبل.
أمَّا سلبه منهم بالقوة أو بالتهديد أو بالوعيد فهو إشكال صحيح، لكن الحديث يبقى عن المحافظة عليه حتى يقضي الله أمره، أو بذله لمن يستطيع حفظه وإظهار النَّافع منه على الأقل، فكم من درر لا زالت مخفيَّة في خزائن بعض العائلات، ونوادر حُرم طلبة العلم منها بحجج أوهى من بيت العنكبوت، فبعض أبناء الأسر لن يُخرجوا شيئا من ذلك التراث بأنفسهم، ثم يزيدون على ذلك أنهم لا يسمحون لغيرهم أن يخرجه أو يستفيد منه.
والحفظ في المراكز الحكوميَّة - على علاَّتها - أهون - أحيانا - من بقائه مخفيا عند بعض الجهلة من ورثة بعض الأسر العلميَّة.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[11 - 08 - 10, 01:08 م]ـ
وفيك بارك الله وحفظك ورعاك وسدَّدك .. أيها الكريم
أتفق وأغلبَ ما ذكرت .. وأتأمل باسماً في قولك الصادق:.
فكم من درر لا زالت مخفيَّة في خزائن بعض العائلات، ونوادر حُرم طلبة العلم منها بحجج أوهى من بيت العنكبوت، فبعض أبناء الأسر لن يُخرجوا شيئا من ذلك التراث بأنفسهم، ثم يزيدون على ذلك أنهم لا يسمحون لغيرهم أن يخرجه أو يستفيد منه.
وأزداد تبسماً .. كلما زاد تدبّري للكلام! فهذا الذي تشتكيه من كتمان العلم ومنعها عن طلبة العلوم: هو سببُ حفظِ هذه النوادر واكتنازها عبر التاريخ المتباعد إلى اليوم!
ولولا الحرص المتوارث في هذه البيوت على عدم فتح خزائنهم لأيٍّ كان من يكون .. لما ضمِنَّا سلامتها إلى هذا اليوم .. فسبحان الله؛ كيف يكون حفظُ العلم بمنعه .. ؟
الباقي علينا الآن أن نعرف كيف تؤكل الكتف .. فنزيد الوعي بين هؤلاء العوام وتذكيرهم بعظيم الأجر في نشر العلم.
وإن كانوا من الذين يطلبون الوجاهة .. فلا ضير، فلهم ذلك معاوضةً بالمخطوطات. والصحف والمنتديات مفتوحة لإشهار تلك المكتبات.
والمهم كما تفضلت أن تصوّر المخطوطات وتحفظ أصولها من التلف.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:38 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا فالح
من باب التَّجربة الشَّخصيَّة - الضَّئيلة - في هذا المجال فإن بعض المتلبسين بلباس الحرص على حفظ التُّراث - سواء كانت مؤسسات حكوميَّة أو من الأفراد - كانوا نماذج سيئة أحدثت ردة فعل عكسية عند أصحاب تلك المخطوطات، فقد حصلوا على وثائق مهمة ثم حجبوها فلم يخرجوها ولم يطلعوا غيرهم من المهتمين عليها، بل للأسف أن بعضهم استغلها للمتاجرة بها أو تشويه سمعة أهلها، ممَّا أدى بكثير من ملاك الوثائق إلى إخفائها والخوف من إخراجها أو تمكين الباحثين من الاطلاع عليها حفاظا على بعض الأسرار بزعمهم.
ولو سعى كل واحد من الجادِّين والحريصين على حفظ تراث منطقته في محيطه وأفاد إخوانه بما وجد لأخرجنا للعلماء وطلبة العلم كنوزا كثيرة، وطرق أبواب أصحاب هذه الوثائق وإقناعهم بالفكرة مع بيان سلامة المقصد لا بد أن ينفع الله به ويشرح به صدورهم خاصة إن وثقوا في صاحب الفكرة.
• إذا تجرَّد كثير من الباحثين من حظوظ النَّفس وحبِّ الاستئثار بالفوائد والإغراب على أقرانهم فسنجني جميعا الثِّمار، أمَّا إذا بقينا كحال بعض الدكاترة وبعض طلاب الدِّراسات العليا في جامعاتنا في بخلهم وشحِّهم ببعض المعلومات التي تفيد طلابهم أو أقرانهم في عناوين رسائلهم وخطط أبحاثهم وغيرها مما نسمع به ونعجب منه فلن نفلح ولن ننفع أمتنا.