ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 09:34 ص]ـ
أخي أن تطلق هذه العبارة كثيراً
وهذا من أبجديات البحث العلمي
هلا تفضلت علي بذكر الكتاب الذي حوى هذه الأبجديات!؟
ثم يفهم من كلامك إنك لا تحتاج إلى من يصوب كلامك ولا يؤكده كأنك مجتهد (من المتقدمين)
ولكن أخي انت من المتاخرين جداً جداً جداً
فهل يحق أن تخالف كل من تكلم في السيرة والتاريخ ووو
ولا تذكر من يقوي كلامك
أخي لا يفعل هذا إلا مجتهد مطلق لا يحتاج إلى غيره
لعل ما أقوله ليس من ابجديات البحث العلم
دائما أخي اراك تغير مسار الموضوع (سبحان الله)
(ما الداعي بارك الله فيك لذكر البطاطا هنا)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 10:42 ص]ـ
إلى الأخْوةِ الأفَاضِل
(ليس مِن الَّلازم أنْ يَقْتَنِع المُناظر لك بحُجّتِك ولكنْ مِنْ الَّلازم أن تَذْكر حُجَّتك وقد حَصَل هذا مِنْ خِلال
المُنَاقَشَة فإن زاد على ذلك خَرج عن المَقْصُود ودخَلَت حُظوظ النَّفوس)
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 10:57 ص]ـ
وماذا تقول لابن عبد البر رحمه عن قوله:
القعقاع بن عمرو التميمي
قال: شهدت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تميم عن أبيه عنه. قال ابن أبي حاتم: وسيف متروك الحديث فبطل ما جاء من ذلك
قال أبو عمر: هو أخو عاصم بن عمرو التميمي، وكان لهما البلاء الجميل والمقامات المحمودة في القادسية
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:22 ص]ـ
أبو فهر ليس لديه جواب على الأسئلة، فهو يفرّ منها إلى تجاهل الأسئلة وتغيير الموضوع، وإلى المزيد من التنظير وتكرار الدعاوى ومطالبة الطرف الآخر بالجواب!
والقارئ يرى مثلاً أنه أطال الكلام على (القسوة)، على حساب الموضوع!
وفي كل مرة يقرر قاعدة قررها من قبل، ويطبقها على الطبري وسيف والقعقاع، ولا يجد حاجة إلى تصحيح القاعدة ولا التطبيق!
بل يقول: هاتوا لي من قال بالعكس!
وهذا كلامه:
قدمنا أن هذا لا حاجة له، فمن ينفي وجود رجل اسمه برهان بن سمعان فهو متمسك بالأصل، ومن كان متمسكاً بالأصل لا حاجة له لحجة ولا لسلف، و هذا من أبجديات البحث العلمي ..
وهل يصح أن يأتي كل مبرسم فيقول كان في الناس رجل اسمه كذا ومن سلفكم في نفي وجوده؟
ومن نفى وجود ركعة خامسة للظهر لا حاجة له لسلف ولا حاجة له لحجة وجودية؛ لأن عدم النقل الصحيح هو الحجة ..
ومن نفى الحرمة عن البطاطا لا يحتاج لسلف ولا حجة لأنه مع الأصل الذي هو الإباحة ..
ولذلك يعتني أهل العلم بتقرير ما هو الأصل ليحتاج من ينتقل عنه لحجة ..
فالأصل: هو عدم وجود صحابي قاتل في الفتنة يقال له القعقاع بن عمرو، فمن أثبته فعليه إيراد الحجة الصحيحة والبرهان الصحيح
لماذا لا حاجة له؟!
استصحاباً للأصل كما يقول أبو فهر!
يعني: الأصل في القعقاع أنه غير موجود، مثل هيان بن بيان بن سمعان بن جوعان! والركعة الخامسة! وحرمة البطاطا! والصحابي إمام المذهب مالك بن أنس! ... إلخ هذه القياسات الشريفة المُحكمة!
فيكفي إذن أن ينكر وجوده أبو فهر، ومن ينكر على أبي فهر فهو مبرسم، لا يعرف المنهج العلمي الصحيح، وليس له قدوة من السلف، وهو الذي طغى وتجاوز حين يطالب ابا فهر بتصحيح قواعده وقياساته وتطبيقاته، بل المعترض هو الذي يجب عليه إثبات العكس!
وكفى بذلك انقطاعاً عن الجواب!
حتى الرافضي مرتضى العسكري لم ينزل إلى هذا الدرك من إنكار التاريخ، فلم يقل إن القعقاع مثل البطاطا والركعة الخامسة، بل حاول على الأقلّ، صنف كتباً للاستدلال على رأيه بمئات الحجج والأدلة (وكلها أصفار ومجموعها صفر)، ولكنه حاول على الأقل!
والأخ السلفي الفاضل يقول: لا داعي للمحاولة أصلاً!
يا ابا فهر!
سأحدثك عن أبجديات البحث العلمي:
لو أخبر الطبري - وهو مؤرخ إمام معتبر - بأن هيان بن بيان بن سمعان بن جوعان قد شارك في القادسية، لخرج هيان بن بيان بن سمعان بن جوعان من الجهالة المطلقة ودخل إلى التاريخ، وصار وجوده هو الأصل، وصار يجب على من ينكر اصل وجوده أن يأتي بالدليل الكافي!
المثبت مقدم على النافي! ومن حفظ حجة على من يحفظ! ... إلخ أبجديات البحث العلمي!
وطبعاً سيقول أبو فهر: الطبري رواه عن فلان المتهم بالزندقة ... إلخ
¥