تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:31 م]ـ

فائدة: من عبارات الجرح والتعديل التي قيلت في سيف بن عمر أيضاً: مشهور بالكذب ..

وهذا ينبهك إلى خطل الرأي وزلل القول الذي يلبس سيف بن عمر لبوس من خف ضبطه في الأحاديث المرفوعة فيقبل منه أهل الحديث ما قد يضبطه لمكان اشتغاله به، وأن ليس سبيل هذا سبيل قبول رواية متروك الحديث متهم بالزندقة والوضع مشهور بالكذب ..

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:35 م]ـ

شيخ ابا فهر:

اين تاريخ القعقاع بن عمرو

ليس له إلا الأثر الذي ذكر (اثر الاحنف بن قيس) فليس له ذكر

فما فائدة قول: ابي نعيم (الفضل بن دكين) الذي ذكره ابن ابي شيبة

القعقاع بن عمرو كان كالخير أي خير يا ابا نعيم ولا نعرف عنه شيئاً

ولكن يبدو أن لك حق الانفراد عن العلماء

ويكون لك رأياً مميزاً مخالفاً لكل من حولك

ولا حاجة لك بذكر من يقوي كلامك

فمن أنت أخي حتى تتكلم بهذه الطريقة ومن

سلفك في منهجك هذا

لم تذكر عالماً وافق كلامك من السلف وتجادل وتناطح

ـ[أبو البركات]ــــــــ[28 - 11 - 10, 04:00 م]ـ

بارك الله فيك ياشيخ أبوفهر

يبدو لي ان بيننا اختلاف بسيط في فهم المسألة وربما في المنهج المتعلق بالتعامل مع هذه المسائل

لذلك سوف اطرح عليك سؤال على مثال متعلق بكلامك عن التعامل مع الاسانيد وهو:

لا يخفى عليكم كتاب الإمام عثمان بن سعيد الدارمي وهو رد على بشر المريسي المبتدع الجهمي، وهذا الكتاب من كتب اهل السنة العظيمة في باب الرد على البدع

وكتاب الإمام عثمان الدارمي لم يصل إلينا إلا عن طريق هذا السند:

((أخبرنا الشيخ أبو سعيد عبدالرحمن بن محمد بن أحمد الأحنف قال أخبرنا إسحاق بن إبي اسحاق القراب الحافظ، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي الفضل بن محمد بن الحسين المزكي قال أخبرنا أبو عبدالله محمد بن إبراهيم الصرَّام، قال حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي ..... )) الخ الكتاب ت الفقي.

هل يصح هذا السند إلى الإمام عثمان بن سعيد الدارمي؟؟ (نعم أم لا)

الشيخ أبو فهر تجاوز سؤالي وأود أن أوضح سبب هذا السؤال وهو لأجل توضيح المنهج العلمي في الحكم على الأسانيد

فأهل السنة لديهم المنهج الصحيح ويعرفون كيف يتعاملون مع الأسانيد لكن للأسف يأتي أهل البدع بلباس علماء الحديث لكي يشككون الناس في بعض الأمور بحجة أنه ليس لها سند صحيح تقوم به الحجه!! او السند لا يثبت!!

فقام بعض الرافضة كما اشير إلى الطعن في التاريخ وكذلك قام بعض الجهمية العصرية بالطعن في اسانيد كتب اهل السنة حتى مسند الإمام أحمد اكبر دواوين الإسلام تم الطعن فيه بنفس الحجة

وأنا ذكرت مثال لكتاب الإمام عثمان بن سعيد الدارمي لأن الكوثري الجهمي طعن ولمز في الكتاب عندما طبع واشار إلى ان في سند الكتاب إلى الإمام عثمان الدارمي اشخاص غير معروفين أو اشخاص مجاهيل لا تقوم بهم الحجة! كما زعم مع أن الأمر عند أهل السنة متفق عليه ولا يعرف لأحد من علماء السلف من أنكر نسبة هذا الكتاب ولا غيره من كتب اهل السنة ممن طعن فيها أهل البدع.

وللأسف بعض اهل السنة يغتر بهذا التهويش وهذا التزييف فيقتنع بالكلام لأن أهل الباطل يحاولون أن يصبغوا ادعاءاتهم بصبغة الحق ولو بالشي القليل لكي تنطلي حيلهم على الآخرين ويصدقوهم

نفس الأسلوب تم تطبيقه على التعامل مع التاريخ أو الأحداث التاريخية

يقول الشيخ ابو فهر

وأخباره جميعاً يرويها رجل متروك الحديث قيل عنه: متهم بالوضع والزندقة، وعدم التنبه لهذا الفرق إما غفلة وإما قفزة ..

تهمة الزندقة تهمه لا تصح بل رد الحافظ بن حجر على بن حبان عندما وصفه بانه متهم بالزندقة بقوله (أفحش ابن حبان القول فيه)

فجواب الحافظ بن حجر ورده القوي على بن حبان لهو دليل على ان الرجل معتبر عند الحافظ بن حجر العسقلاني. فهو اخباري عارف عمدة في التاريخ.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 04:22 م]ـ

بارك الله فيك ..

الحافظ قال عن ابن حبان: إنه أفحش القول فيه، هذا خبر عن شدة ابن حبان في الحكم عليه لم يرتضها الحافظ، وهذا رأي مجرد، وليس رداً فضلاً عن أن يكون رداً قوياً ..

وابن حبان أقرب زمناً وأعلم بالرجال وأحكامهم من مائة كالحافظ، فلو سلمنا أن الحافظ يرد = فأين هي حجته التي تجعلنا نترك كلام الحافظ الناقد الذي سبر روايات سيف؟!!

بل الحافظ لم يزد عن حكاية ما يراه شدة من ابن حبان لا يرضاها، ولم يتعرض لنقدها وذكر أن الرجل عمدة في التاريخ فهو مرجع ينقل العلماء عنه، ولم يجعله ثقة مقبولاً، بل إن واحداً من أشهر من نقل عن سيف وهو الدارقطني في المؤتلف = يذكر غالب الأخبار خلواً من غير عزو حتى إذا أتى لما هو من طريق سيف = نص عليه وأبرزه، وهذا ظاهر في أنهم يقصدون الذكر لا القبول ..

والأهم: أن ابن حبان ليس هو فقط من اتهم سيف بهذا، بل قال غيره: ((سيف بن عمر الضبي الكوفي متهم في دينه مرمي بالزندقة ساقط الحديث لا شيء)).

وإنما تجاوزت سؤالك لخروجه عن محل البحث فليس راوي كتاب الدارمي متروك الحديث ولا قيل فيه: مشهور بالكذب متهم بالزندقة والوضع، فلس خير منه ..

وطرق إثبات الكتب لأصحابها لا تتوقف على إسنادها كالأخبار، بل من الكتب الثابتة ما لم يصلنا سوى وجادة لا يعرف لها إسناد أصلاً ..

ولم يتفق علماء السلف على ذكر القعقاع الصحابي الذي قاتل في الفتنة بل أكثر الثقات الأثبات المحققين الذين تكلموا عن أخبار الفتنة لم يذكروا القعقاع بكلمة ..

فكل مناهج أهل الحديث على اختلاف اعتبارهم للقرائن ورتبها في الأبواب: ليس فيها قبول خبر رجل متروك متهم بالوضع والزندقة مشهور بالكذب فلس خير منه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير