تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 05:16 م]ـ

قلت َ أخي أحمد بن كنانة

السؤال معروض علي ابو يحيي ابن الشيخ

وقد رأى السؤال بالفعل .. وسيعرضه علي الشيخ .. وهو كان معه في الحج .. وسيدخل ليجيب عليه إن شا ءالله

وسأطبعه هنا للإفادة ان شاء الله

متى تأتي بكلام الشيخ بارك الله فيك

* لابد أن تعرض عليه الاختلاف هنا في المشاركات

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 11 - 10, 06:35 م]ـ

يعني الطبري يقول: كلامي قد يكون مليئاً بالأكاذيب ومشايخي قد يكونون زنادقة، ولكنني قد برئت من عهدة ذلك كله بالأسانيد!

هل كون الطبري قصد كتابة العلم النافع والتاريخ الصحيح يحتاج إلى ولادة متعسرة؟!

أين استصحاب الأصل؟! غاب كالعادة!

أما وقد تبيَّن أن اعتمادك على نصّ الطبري هذا، وأنه لا يوجد عندك غيره (وكنت أعلم أنه لا يوجد عندك سواه ولكن أردتُ أن تقولها أنت) -- فهذا كلامه كاملاً:

وليعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ اعتمادي في كلّ ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه، إنما هو على ما رويتُ من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه، والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما أدرك بحجج العقول، واستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أبناء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين، ونقل الناقلين، دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكر النفوس. فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا.

يا أيها الأستاذ السلفي الأثري!

الطبري يقول هذا الكلام لمن يستنكر الأخبار بعقله! الذين لديهم مشكلة مع الرواية!

فهو يردّ عليهم بأن العلم بحوادث التاريخ يكون بالرواية، وليس بالاستخراج بالعقول ولا بالاستنباط بفكر النفوس! ويؤكد لهم أنه قد صحح النقول!

وأنت أعرف الناس بهؤلاء العقليين! فلماذا وضعت نفسك في صفوفهم؟!

وكلام الطبري هذا لا ينطبق على القعقاع ولا على غيره من روايات سيف، لأنها ليست مما تستنكره العقول!

وقد قرأه ملايين الناس فلم يستنكروه، إلى أن جاء ذلك الرافضي! ولم يستنكره بعقله، بل زعم أنه باطل بقوانين الرواية!

روى سيف أنه شارك في الفتنة والقادسية وحارب ابن سبأ ... إلخ

فماذا يكون؟! وأين الاستحالة واستنكار العقول؟!

قد شارك في هذه الحوادث ألوف الناس، فما الإشكال أن يكون أحدهم اسمه القعقاع؟!

حتى صحبة سيف - التي لم يروها الطبري - ليست مما تستنكره العقول! والذين لم يقبلوها لم يقولوا إنها مستحيلة، بل ردّوها بناء على قواعد الرواية، فهي إذن لا تدخل ضمن كلام الطبري!

وأما نقل ابن حجر لكلام التيمي في الطبراني فهو كلام يتعلَّق المحدِّثين!

وهو حجَّة عليك! لأن ابن حجر الذي نقله هو الذي قال في سيف (عمدة في التاريخ)، فهو لا يجهل هذه الأمور وإنما يجهلها أو يتجاهلها غيره!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 06:47 م]ـ

هل كون الطبري قصد كتابة العلم النافع والتاريخ الصحيح يحتاج إلى ولادة متعسرة؟!

طبعاً يحتاج لولادة متعسرة؛ لأنه لم يقل أحد أن الطبري جعل كتابه ((صحيح التاريخ)) ..

ولا ادعى أحد أن نص الطبري للأسانيد لتمحص بقوانين الرواية ينافي العلم النافع ..

فيحتاج مخترع هذه الدعاوى لما هو أكثر من ولادة متعسرة ليثبتها ..

وكلام الطبري هذا لا ينطبق على القعقاع ولا على غيره من روايات سيف، لأنها ليست مما تستنكره العقول!

فماذا يكون؟! وأين الاستحالة واستنكار العقول؟!

ومن ذا الذي أتى على ذكر العقول؟!!

كلامنا عن قوانين الرواية القاضية برد رواية متروك مشهور بالكذب متهم بالوضع والزندقة فلس خير منه ..

قد شارك في هذه الحوادث ألوف الناس، فما الإشكال أن يكون أحدهم اسمه القعقاع؟!

الإشكال أننا لنثبت هذا لابد من طريق صحيح ..

أما طريق رجل متروك مشهور بالكذب متهم بالزندقة والوضع فلس خير منه،أبرز الطبري إسناده وجعل العهدة على الإسناد؛ ليُحكم عليه بما يستحقه بطريق الرواية وقوانينها (التي تقضي برد رواية المتروك والكذاب) لا بطريق العقل (وهذا هو معنى ذكر العقل هنا) = فلا يعتصم به من يطلب الصدق ..

وأما نقل ابن حجر لكلام التيمي في الطبراني فهو كلام يتعلَّق المحدِّثين!

وهو حجَّة عليك! لأن ابن حجر الذي نقله هو الذي قال في سيف (عمدة في التاريخ)، فهو لا يجهل هذه الأمور وإنما يجهلها أو يتجاهلها غيره!

والطبراني إنما أُنكر عليه ما يرويه من الأخبار التاريخية التي يُطعن بها في الصحابة،وليس مرفوعات لتتكلم عن الحديث يا دكتور، ومع ذلك فقد خرج ابن حجر من الخاص للعام وبين نهج هذه الطبقات عامة ولم يخصها بشيء ..

وليس حجة علي كلام الحافظ؛ إنما هو حجة على من يسلم فهمك الباطل لعبارة ((عمدة في التاريخ)) التي هي كقولهم أخباري، وله تواليف، ونحوها من العبارات الدالة على اشتغاله وجمعه للأخبار لا على التوثيق، وكيف يوثق كذاب؟!!

ولا يزال شيخنا الدكتور يخلط بين الضبط والعدالة ..

الضبط قد يكون خفيفاً تقويه قرينة الرواية في علم يشتغل به كابن إسحاق وحفص وعاصم ..

أما الكذب ووضع الحديث أو حتى انحطاط درجة الضبط = فإدخال هذا في ذلك الباب محض دعوى لا يجد صاحبها عليها حجة للآن ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير