الكلام في أن ثبوته بطريق الرواية ممتنع؛لكونه من رواية متروك متهم بالوضع والزندقة مشهور بالكذب لا يساوي فلساً (بس).
ثم نص ابن حجر في فقه صنيع الطبراني في روايات تاريخية وسحبه هذا الصنيع على أهل طبقته ومن بعدها = ثم أنت تحرفه بما لا أصل له فيه ..
ثم ابن رجب يقول في الرجل: مشهور بالكذب = صار ساعتها متأخراً،وصار يتكلم عن الحديث كأنما سيف تدركه التقوى وتخضل لحيته بدموعه فيترك الكذب بذكر القعقاع وأخباره بعدما يأخذ كفايته من الكذب على رسول الله ..
ثم غير إمام يصف الرجل بتهمة الزندقة والوضع وتتكلم عن السلف الذين قبلوه ..
طيب أين؟!!
لا جواب ..
أين السلف الذين قالوا: خلوا بالكم يا جماعة نحن نقبل سيف والواقدي ولوط في التاريخ؟!!
نقل واحد فقط!!
طيب ..
الطبري أين هو ليقول: وما أوردتُ ولم أزيف = فهو مقبول عندي؟!!
طيب
ابن حجر أين هو ليشرح لنا لم رد خبر سيف في قصة من قصص ابن سبأ مادام سيف عنده عمدة في التاريخ وأن عمدة تعني ثقة؟!!
طيب ..
لماذا يحرص الدارقطني وغيره على النص على روايات سيف باسمه ويهملون -غالباً-بيان مصدر غيرها؟!!
طيب ..
هذا المتروك المشهور بالكذب المتهم بالزندقة والوضع الذي لا يساوي فلساً: أكان ثقات المحدثين يغطون في النوم حين أبصر هو أخبار القعقاع؟
فمن أحق أن يطلب الجواب بوضوح وشجاعة؟!!
على كل حال: الحجة بسطناها وافية كافية، وهي من القوة والظهور والجريان على الأصول بحيث لم يستطع مخالفها إلا أن يعتصم بالدعاوى والنفخ في الخطابة الشعرية وتحريف نصوص أهل العلم والزعم العريض بلا حجة والحيدة عند مواطن الإلزام ..
ومرة أخرى لا أعظك إلا بقول الله:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)).
والحمد لله وحده ..
لن يكون سؤالك الذي هو محض حيدة عن محل البحث = أصعب من هذه العشرة التي صعب عليك جوابها ..
ومع ذلك فقد أجبتُ عنه، وأن رأي الطبري في الأثر لم يُبرزه هنا،ولم يجعل كتابه فيما هي آراؤه، ولم يقل ما سكت عنه فهو صحيح، بل كتابه بنصه هو كتاب جمع ورواية، وتزييف الروايات فيه قليل، وحكاية الخلاف فيه كثيرة، والسكوت عن روايات المتروكين والكذابين فيه شائع، ولا يعيبه؛ لأنه وفى بشرطه الذي لم يجادل في فهمه فقيه عارف بهذا الباب ..
وكتب الحديث والرواية مملوءة بروايات لا تثبت بل ومنكرة وموضوعة لم يجعل عالم بها ذكرها حجة على شيء ولا قفز قفزة أوليمبية ليسأل عن رأي مصنف الكتاب في هذه الروايات، وهذا القدر لا يجهله من له أدنى معرفة بالرواية وإن غبي على غيره ..
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:04 م]ـ
كل قال ما عنده
والحكم للقارئ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:20 م]ـ
رضي الله عنك وأرضاك، وجزاك الله خيراً، ووفقك الله للخير كله، ورزقك الله سعادة الدارين ولم يرك في أهلك ومن تحب إلا ما تحب ..
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:24 م]ـ
قلتَ أبا فهر
ومع ذلك ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ((قعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلمفيما رواه سيف بن عمرعن عمرو بن تمام عن ابيه عنهوسيف متروك الحديثفبطل الحديثوانما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة)).
ثم
يقصد أبو حاتم نفي صحبته؛ لأنه لم يروى ما يثبت صحبته إلا من طريق سيف بن عمر ..
لي سؤال بارك الله فيك:
هل من شهد وفاة النبي فقط
ولم يره حياً صلى الله عليه وسلم ولم يحدث عنه يكون صحابياً؟
وهناك حديث اخر عن سيف بن عمر يوضح أنه صحابياً أوضح من هذا
القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله ...
لماذا لم يذكره بدلاً من هذا؟
ـ[أبو البركات]ــــــــ[29 - 11 - 10, 12:19 ص]ـ
بارك الله فيك ..
الحافظ قال عن ابن حبان: إنه أفحش القول فيه، هذا خبر عن شدة ابن حبان في الحكم عليه لم يرتضها الحافظ، وهذا رأي مجرد، وليس رداً فضلاً عن أن يكون رداً قوياً ..
وابن حبان أقرب زمناً وأعلم بالرجال وأحكامهم من مائة كالحافظ، فلو سلمنا أن الحافظ يرد = فأين هي حجته التي تجعلنا نترك كلام الحافظ الناقد الذي سبر روايات سيف؟!!
¥