تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[29 - 11 - 10, 07:33 ص]ـ

قلتَ أبا فهر

يقصد أبو حاتم نفي صحبته؛ لأنه لم يروى ما يثبت صحبته إلا من طريق سيف بن عمر .. أهـ كلامك

لي سؤال بارك الله فيك:

هل من شهد وفاة النبي فقط

ولم يره حياً صلى الله عليه وسلم ولم يحدث عنه يكون صحابياً؟

وهناك حديث اخر عن سيف بن عمر يوضح أنه صحابياً أوضح من هذا

القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله ...

لماذا لم يذكره بدلاً من هذا؟

أجب عن السؤال السابق

ما اراك الا صاحب اجتهاد مطلق

مناظر قوي جداً عندك القدرة على مناظرة 10 أفراد في وقت واحد صاحب بيان ولكن .... ؟

ولكلامك هذا قبول عند بعض المساكين

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[29 - 11 - 10, 09:22 ص]ـ

الشيخ الكريم (أبو فهر) أكرمك الله!

هناك بعض الاستفسارت وهي:-

1 - حفص أيضا متهم بالكذب والوضع ,ومع ذلك قبل العلماء روايته للقرآن فدل ذلك على قبول العلماء روايات راو متهم بالكذب ووضع الحديث في باب هو ضابط له , فلماذا لا يطبق هذا على سيف؟ أم أن الوضع يختلف لأن رواية القرآن لا تحتاج إلى ضبط مثل رواية الحديث وأسانيد التاريخ؟

2 - هل كلمة عمدة في هذا الباب لاتعني أنه حجة فيه؟

وجزاك الله خيرا

ـ[عبد الله الشريف]ــــــــ[29 - 11 - 10, 09:45 ص]ـ

القعقاع قصة خيالية وكاتب السيناريو هو سيف بن عمر الوضاع، ويكفي أنك عندما ترجع لما كتبه تلحظ التخبط، أما بخصوص أن من ينكر القعقاع رافضي فهذه تهمة لا تصدر إلا من شخص إما جاهل أو مرفوع عنه القلم، فالأول يحتاج إلى العلم ثم يأتي ليناقش، والآخر لا يحاسب، والله تعالى أعلم.

ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[29 - 11 - 10, 01:23 م]ـ

قلبتم الكلام كما قلبتم اسمى وأسأل الله أن يجعلنى وأبا فهر من الصابرين (اللهم افتح علينا فتح بركاتك)

ـ[أبو البركات]ــــــــ[29 - 11 - 10, 01:31 م]ـ

بارك الله فيك ..

مجرد عدم رضى الحافظ ليس رداً ولا رداً قوياً هذا هو موضع الانتقاد عليك ..

وابن حبان لم يتفرد بتهمته بالزندقة والوضع واجتماعه مع غيره وعدم ظهور حجة الحافظ = يسقط كلام الحافظ ويبقيه عارياً عن البرهان مع معارضة من هو أعلم منه ..

ومعاملة التاريخ ليس منها قبول رواية متروك مشهور بالكذب متهم بالوضع والزندقة ..

والتابعي المذكور ليس محلاً للبحث ..

وهذا التابعي رجل من رجال الأسانيد لا دليل بسند صحيح على أنه هو هو الذي شهد الفتنة والقادسية ..

أما القعقاع الصحابي فهو الذي يقصده سيف وزعم أنه صحابي وهو الذي شهد الفتنة ولم يرو سوى من طريق رجل مشهور بالكذب متهم بالزندقة والوضع متروك الحديث لا يساوي فلساً ..

ومثل هذا لا ينفعه أن يروي في تاريخ أو غيره ..

ولم يأت أحد بسند مقبول غير أسانيد سيف بن عمر والواقدي وجميعها لا خير فيه في حديث ولا تاريخ ولا علم ..

أما القعقاع التابعي فليس هو الذي روى سيف أخباره في الفتنة وجعله صحابياً ..

فمن كان يثبت قعقاعاً غير الذي زعم سيف صحبته وروى أخباره في الفتنة = فهذا شأنه لم نباحثه فيه أصلاً، وإنما هو المتطفل على بحثنا ..

أما بحثنا: فهو في القعقاع الصحابي الذي زعمه سيف بن عمر وروى أخباره في الفتنة وأنه وهم مختلق موضوع لا أصل له ..

والمعاملة في الحديث والتاريخ واحدة فيما يتعلق برد أخبار المتروكين المشهورين بالكذب المتهمين بالوضع والزندقة ..

وأخذ القعقاع الذي هو تابعي يروي آثاراً ونحوها وتلفيقه على القعقاع الذي يحكي عنه سيف = تلفيق فاسد لأن سيف يتكلم عن من زعمه صحابياً ..

وأخذ القعقاع الذي هو تابعي يروي آثاراً ونحوها وتلفيقه على القعقاع الذي يحكي عنه الواقدي = تلفيق فاسد لأنه لا حجة بسند صحيح على أن القعقاع التابعي شهد القادسية ولا على أن الواقدي يقصد القعقاع التابعي ..

والبصر بالفرق بين محلي البحث هذين = من بدهيات ما يدل على سلامة الملكة العلمية ..

بارك الله فيك

قلت:

يسقط كلام الحافظ ويبقيه عارياً عن البرهان

بنفس منطقك يكون من اتهم سيف بالزندقة بدون برهان = كلامه ساقط لأنه عاري عن البرهان،

وبنفس منطقك يمكن لأي أحد أن يقول أن سيف مقبول الحديث وما قيل فيه لا يثبت عليه لعدم وجود برهان يوضح لنا هذه التهم!! وهكذا نصل لمستوى نبتعد فيه كل البعد عن ابجديات البحث العلمي وكل واحد يفتي من رأيه الشخصي ويجتهد بحسب رأيه ضارباً عرض الحائط بكلام الأئمة العلماء الحفاظ وعندها لا يصبح الكلام له وزن علمي.

الأخوة الأفاضل خزانة الأدب وابو فاطمة المصري موقفهم كالتالي:

1 - اثبات وجود الرجل حسب ماهو موثق بالتاريخ وحسب ماوصل بالسند الصحيح

2 - وكذلك اثبتوا صحة كلامهم بوجود سلف من علماء الحديث وقد ذكروا اسمائهم قد قالوا بذلك فلم يبتدعوا رايا ولم يخترعوا شيئا

أما موقفك اخي الفاضل فهو كالتالي:

1 - ابتداع القول بأن القعقاع المعروف تاريخياً شخصية لا وجود لها

2 - مخالفة كلام علماء الحديث والتاريخ والتفرد بهذا الرأي الذي لا يوجد له سلف

هذا ملخص النقاش، وأرى أن المسالة وصلت إلى المستوى الشخصي في اثبات الموقف! خاصة عند حديثك عن القعقاع الصحابي فانت تتعلق بجزئية لكي تنفي بها كلية وتجعل من هذه الجزئية محل الحوار حيث قسمت شخصية القعقاع إلى شخصيتين:

1 - شخصية صحابية (معروفة) لكنها مخترعة وخيالية

2 - شخصية تابعية (غير مشهورة ومغمورة) لكنها موجودة فقط في اطار سند أبن أبي الدنيا

وهذه الطريقة في البحث والنقاش ظاهرها أنك تريد فرض رأيك الشخصي أو تريد الهروب من الإلزامات المتعلقة برأيك الشخصي ولكن بطريقة جدلية بعيدة كل البعد عن اجديات البحث العلمي.

هذا والله اعلم وهدانا الله واياك للحق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير