تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 09, 07:42 م]ـ

لا ليس صعبا أخى الفاضل ..

قال الإمام المقرىء أبوعمرو عثمان بن سعيد ابن عثمان الدانى رحمه الله فى خطبة كتابه التيسير:

((فأول ما أفتتح به كتابى هذا ذكر أسماء القراء السبعة و الناقلين عنهم و أنسابهم و كناهم و موتهم و بلدانهم و اتصال قراءتهم و تسمية رجالهم و اتصال قرائتنا نحن بهم و تسمية من أداها إلينا عنهم رواية و تلاوة ثم أتبع ذلك بذكر مذاهبهم و اختلافهم إن شاء الله و بالله التوفيق)) انتهى ص 97 تحقيق الضامن ..

فتأمل الكلام الذى بالأحمر و ماذا يعنى اتصال اسنادك بشيوخك الذين قرأت عليهم؟ أليس هو ما يسمى عندنا اليوم بالإجازة؟

ثم قال بعد ذلك بالخط العريض ص 111:

((باب ذكر الإسناد الذى أدى إلىَّ القراءة عن هؤلاء الأئمة من الطرق المرسومة عنهم رواية و تلاوة)) انتهى.

أرجو أن تكون اتضحت الصورة الآن أخى الفاضل ..

و بالنسبة لبقية الأسئلة فأرجو أن يجيبك أهل العلم عليها و هم كثر فى الملتقى و الحمد لله لأننى لستُ من أهل هذا الشأن لكن أشارك و أرجو من المشايخ التصحيح:

بالنسبة لقراءة بعض القرآن على الشيخ و إجازة الشيخ للطالب بأن يقرأ و يُقرىء بما قرأ به عليه (أى بعض القرآن الربع مثلا أو النصف) فأظنه جائز ..

أما امتناع الشيخ عن إجازة الطالب لأنه لم يعطيه أجره أو ما شابه فهنا الطالب لم يُجز أصلا حتى يُجيز أما إن أجازه ثم رجع عن إجازته لسبب من هذه الأسباب فلا يعتد بتراجع الشيخ و الإجازة ماضية على حسب ما ذكر الإمام ابن الجزرى فى منظومة الهداية إلاى علم الرواية قال

و إن يقول الشيخ بعدما روى ** رجعتُ أو منعتُ فهو كالهوى

أما قرائتك على أحد المشايخ إلى سورة التوبة ثم توقفت فهنا الشيخ لم يجزك فالإجازة معدومة هنا ..

و أكرر ربما أكون قد أخطأتُ و ننتظر التصحيح من المشايخ ..

و الله أعلم

ـ[أبو محمد أحمد بن عثمان]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:47 م]ـ

لا ليس صعبا أخى الفاضل ..

قال الإمام المقرىء أبوعمرو عثمان بن سعيد ابن عثمان الدانى رحمه الله فى خطبة كتابه التيسير:

((فأول ما أفتتح به كتابى هذا ذكر أسماء القراء السبعة و الناقلين عنهم و أنسابهم و كناهم و موتهم و بلدانهم و اتصال قراءتهم و تسمية رجالهم و اتصال قرائتنا نحن بهم و تسمية من أداها إلينا عنهم رواية و تلاوة ثم أتبع ذلك بذكر مذاهبهم و اختلافهم إن شاء الله و بالله التوفيق))

و الله أعلم

جزاك الله خيرا أخي الكريم طه، وكم أشكر لك حصرك وسرعة ردك.

أخي الكريم أنا لا أشك أبداً في اتصال سند الإمام أبي عمرو الداني رحمه الله تعالى بقراءات الأئمة السبعة.

ولكن أكرر أليس يعني هذا؛ أن هناك فرقاً بين الرواية والإجازة، بمعنى قد أروي عن شيخ من شيوخي القراءة فأقول قرأت بها علي شيخي فلان بعض القرآن هذه واحدة، والثانية أقول: وقرأت بها على شيخي كامل القرآن وأجازني بالقراءاة والإقراء وهكذا؟

مثلا لو أني قرأت على حضرتك مثلاً شيئاً من القرآن ولكن لم تجزني، ألا يحق لي أن أقول وقرأت سورة البقرة على الشيخ طه!!

أم أجعل قراءتي عليك كالعدم؟؟!!!

ملحوظة: الذي أريد أن أخلص به من طرح هذا الإشكال ـ وإن كان في نظر بعض الإخوان ليس بذاك ـ هو أني أريد أن أفرق بين أقول قرأت القرآن على الشيخ طه محمد عبد الرحمن وأجازني برواية كذا أو قراءة كذا، وبين أن أقول قرأت القرآن على الشيخ طه وأسكت أو أقول لم يجزني.

وكذلك أريد أن أصل إلى شيء ـ قد أصل إليه إن شاء الله تعالى ـ وهو: لو أن الشيخ عبد الفتاح مدكور ـ حفظه الله تعالى ـ درس القراءات من الناحية النظرية، وجمع بعضها على مشايخ المعهد آنذاك ـ الشيخ الضباع وبعده الشيخ عامر ـ ثم حصل على شهادة عالية القراءات التي تشهد أن الشيخ قد درس القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، ألا يحق للشيخ أن يسند قراءته إلى الشيخ عامر والشيخ الضباع؟؟

إذا كانت الإجابة بلا! فكيف لا وقد قرأ عليهما بعضاً وسمع بعضاً.

فإذا قرأ على الشيخ عبد الفتاح أحد الطلاب للسبعة أو للعشرة ـ وهو كما قيل متقن لها والله أعلم ـ وانتهى هذا الطالب من القرآن الكريم بذلك، هل لا يحق للشيخ أن يخبر الطالب أنه قرأ على الشيخين السابقين ثم الطالب يسند قراءته إلى الشيخ عبد الفتاح ومنه إلى الشيخين السابقين ..

في اعتقادي أن كثيراً من الأسنايد القديمة كانت كذا لا سيما وأن الناس بعضهم كان لا يعلم عن شيء اسمه إجازة مكتوبة ولا غيرها ..

أنا عارف إني قد أكون كالناطح للجبل لكنها أشياء لي فيها قناعات، لا أستطيع أن أعمل بها أو ألزم الناس بها إن كانت مخالفة لما عليه أهل الأداء والأسانيد، فلذلك عرضت بعض هذه الأشياء هنا علها تجد من ينقدها أو يصححها أو ينقضها. والله المستعان

وعلى فكرة أنا لم أتشرف ـ وللأسف ـ بالقراءة على الشيخ عبد الفتاح بل لم أره، وعندي نية إن نزلت إلى مصر في هذه الإجازة أن أذهب إليه لأقرأ عليه، قلت هذا حتى لا يظن ظان أني قد قرأت على الشيخ وأريد تصحيح سندي إليه.

وأتمنى أن يشارك بالرد من أشرت إليهم أخي الكريم من مشايخ الملتقى المبارك في الرد على بعض هذه الاستفسارات.

أسأل الله أن يبارك لنا جميعاً في مشايخنا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير