تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البيهقي قراءة عليه ببغداد في سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة قال أنبأ جدي أبو بكر أحمد بن الحسين قراءة عليه في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة قال أنبأ أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال قال رسول الله: وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض. أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: عبيد اللَّهِ بن محمد بن أحمد البيهقي ورد بغداد وحدث بها بعدة من تصانيف جده عنه، سمع منه جماعة وكره آخرون السماع منه لقلة معرفته بالحديث، روى لنا عنه أبو القاسم الدمشقي وسألته عنه فقال: ما كان يعرف شيئا. وكان يتغالي بكتب الإجازة وكان يقول: ما أجيز إلا بطسوج، قال: وسمع لنفسه في جزء عن جده تسميعا طريا، وكان سماعه في غير ذلك صحيحا عن جده، قرأت بخط أبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ قال: (وسُئِلَ) هذا الشيخ - يعني أبا الحسن عبيد اللَّهِ بن محمد بن أحمد البيهقي - عن مولده فقال: في سنة تسع وأربعين وأربع مئة، قرأت بخط أبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ قال: ومرض هذا الشيخ يعنى أبا الحسن بن البيهقي ثلاثة عشر يوما، وتوفي ليلة الأربعاء الثالث من جمادي الأولى سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة، وصلى عليه في يوم الأربعاء في الجامع وحمل فدفن في مقبرة الوردية، وكان ابن بضع وسبعين سنة لأن تاريخ سماعه في سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة.

5 – حفيده علي بن محمد:

ذُكِرَ اسمه في ترجمة ابنه عبد الرحمن.

6 - ابن حفيده عبد الرحمن بن علي بن محمد:

ترجم له الرافعي في " التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين " فقال:

عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين أبو القاسم البيهقي، سبط الشيخ أبي بكر البيهقي ورد قزوين، وسمع بها، وسمع منه سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، سمع عطاء الله بن علي بن ملكوية، يحدث عن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، أخبرتنا فاطمة الدقاقية أنبأ السيد محمد بن الحسين الحسني أنبأ أبو حامد بن الشرقي، حدثنا علي بن الحسن الهلالي حدثنا أبو جابر حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن حجادة، عن الحر بن الصباح، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرة فقال لنا استغفروا، فاستغفرنا فقال: أتموها سبعين مرة فأتممنا سبعين مرة، فقال: ما من عبد ولا أمة يستغفر الله كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب، وقد خاب عبد أو أمة عمل في يوم وليلة أكثر من سبعمائة ذنب، وسمع منه كتاب الدعوات جمع جده الامام أحمد بن الحسين البيهقي، بروايته عن أصلي عبد الحميد بن محمد الخواري عن المصنف. اهـ.

وكتبه

أبو معاوية مازن البحصلي البيروتي

قبيل أذان صلاة المغرب ببيروت بدقائق

والحمد لله رب العالمين

=====================

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:52 م]ـ

اللهم بارك في اخينا و في هذا المنتدى وكل القائمين عليه.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 03:16 م]ـ

بارك الله فيك يا أخي عيسى،

وترجم علي بن زيد البيهقي (ت 565 هـ) لإسماعيل ابن الحافظ أبي بكر البيهقي في كتابه " تاريخ بيهق " (ص 393 / ط. دار اقرأ) فقال: أكبر رواة الحديث في عصره، وأسمعني الأحاديث عندما جاء إلى قرية أباري في شهور سنة ست وخمس مئة، وكنا قد ذكرنا مناقب أبيه الإمام أحمد البيهقي في تلك الطبقات، تولّى مدة قضاء خوارزم.

كان أخوه أبو عبد الله محمد من العلماء والمحدّثين، توفي في شعبان سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة.

مات شيخ القضاة إسماعيل بقرية أباري في جمادى الآخرة سنة سبع وخمس مئة، والعقب منه – كما تقدّم – القاضي أحمد،

وقد انقطع نسل ذلك البيت. اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير