تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى مسلم (918) عن أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا). قَالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفي رواية: (فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لِي فَقُلْتُهَا، قَالَتْ: فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

7 - جويرة بنت الحارث رضي الله عنها:

وقعت أسيرة في أيدي المسلمين في غزوة بني المصطلق، وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب منه أن يعينها في مكاتبتها لعتق رقبتها، فعرض عليها قضاء كتابته وزواجه بها فقبلت. فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وجعل عتقها صداقها. فلما علم الناس بذلك أعتقوا مَنْ بأيديهم من السبي (الأسرى) إكراما لأصهار الرسول صلى الله عليه وسلم. فما كانت امرأة أعظم على قومها بركة منها. رواه ابن إسحاق بإسناد حسن، سيرة ابن هشام 3/ 408 - 409.

8 - زينب بنت جحش رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.

وفيها نزل قول الله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا) الأحزاب/37.

وبهذا كانت تفتخر على نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتقول: (زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ) رواه البخاري (7420).

9 - أم حبيبة بنت أبي سفيان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما:

روى أبو داود (2107) عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ. صححه الألباني.

10 - ميمونة بنت الحارث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها:

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ. رواه البخاري (1837) ومسلم (1410).

وقوله: (وهو محرم) وهم، والصواب أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها بعد أن تحلل من عمرة القضاء.

انظر: "زاد العاد" (1/ 113)، "فتح الباري" حديث رقم (5114).

11 - صفية بنت حيي بن أخطب رَضِيَ اللَّهُ عَنْها:

أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها بعد غزوة خيبر. رواه البخاري (371).

فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهما: خديجة، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم.

وانظر: "زاد المعاد" (1/ 105 - 114).

وقيل: ومن أزواجه ريحانة بنت عمرو النضرية، وقيل: القرظية، سبيت يوم غزوة بني قريظة، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فأعتقها وتزوجها، ثم طلقها تطليقة ثم راجعها. طبقات ابن سعد عن الواقدي 8/ 130.

وقيل: بل كانت أمَتَه، وكان يطؤها بملك اليمين. ورجحه ابن القيم في "زاد المعاد".

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[12 - 09 - 10, 12:30 ص]ـ

كم عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكم عدد أبنائه وبناته؟

المفتي: عبدالله بن عبدالعزيز العقيل

الإجابة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير