تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد أحمد بن عثمان]ــــــــ[28 - 06 - 09, 06:55 م]ـ

لله الحمد في الآخرة والأولى والصلاة والسلام على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

أولاً: أحبك الله الذي أحببتني فيه يا شيخ حسن وأحسن الله إليك، وإن كنت رأيتني مرة فأحببتني، فأنا أحببتك من قبل أن أراك.

ثانياً: كم كنت أتمنى أن تكون أنت الكاتب والناقل، فما أدري هل تتطلع على الموضوع ثم تعطي الرد لأخينا الأخ كمال، أم أن الأخ كمال هو الواسطة بيننا وبينك، إن شاء الله تكون الأولى.

ثالثاً: جاء في ردك علي حفظك الله وكأنك تعتبرني بعيداً عن أهل الاختصاص فإن لم أكن منهم فيكفيني بمعرفة بعضهم وأنت منهم.

رابعاً: أنا لم أذكر أبا عمرو الداني رحمه الله تعالى على سبيل أن أنكر أنه مجاز من مشايخه، بل ذكرته على سبيل أن هناك فرق بين أن يذكر الشيخ أنه مجاز أو أنه مسند لهذه القراءة، وأنا على يقين بأن أبا عمرو الداني قد أجيز من مشايخه وكيف لا وهو من أئمة هذه الفن.

خامساً: الشيخ الزيات رحمه الله تعالى رحمة واسعة، من أئمة هذه هذا الفن في العصر الحديث، ونسأل الله أن يعوض الأمة فيه خيراً، وأنا لم أذكره للدلالة على ضعفه أو قلة علمه، إنما ذكرته كمثال لما وجدناه من بعض الناس الذين قرؤوا عليه ولم يصحح لهم الشيخ بعض ما أخطاؤوا فيه، وليس قصوراً في الشيخ فالشيخ كان يعاني من المرض ما يعاني وتأخذه في بعض الأحيان نوبات المرض، فلا يدري عن الصواب أو الخطأ، وهذا ما أكده لي أخ اسمه زكريا عن شيخه الدكتور حامد خير الله سعيد، فعندما ذهب الدكتور حامد خير الله سعيد إلى الشيخ رحمه الله وقرأ عليه تعمد في بعض المرات الخطأ في الحركات ولم يرد الشيخ عليه.

هذا سند هذه القصة زكريا عن شيخه الدكتور حامد، فاسألوه وزكريا موجود في السعودية عندنا ممكن أخليه يكلمك ويحكي لك القصة.

سادساً: أما ما ذكرته عن الشيخ السمنودي وأنه بلغ من العلم ما يجعله لا يجيز أحدا إلا ما كان يستحق، فالشيخ كان يجيز كل من طلب منه الإجازة، وقد سمعت تسجيلات فيها هذا

فما يدري الشيخ عن أحد الناس يجيء إليه أحد الناس ويقرأ عليه الفاتحة بالقراءات العشر الكبرى ثم يطلب منه الإجازة فيقول له الشيخ قد أجزتك؟!

سابعاً: أنا أعلم أن الإجازة ببعض القرآن شيء ليس بالجديد، ولم أنكره وعند بعض الإجازات من بعض المشايخ من هذا القبيل، وما ذكرت هذه المسألة إلا لأقول أيهما أفضل رجل قرأ ثلث القرآن أو نصفه ورجل قرأ الفاتحة ورحل؟!

على كل حال يا شيخ حسن لا أريد أن أزعجك في كثرة الرد، فأنا إن شاء الله أتصل عليك وأشرح لك وجهة نظري.

وجزاك الله خيرا

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[01 - 07 - 09, 01:43 م]ـ

فأشكر – أولًا- أخي الفاضل فضيلة الشيخ المقرئ عبد الحكيم فولي- حفظه الله-، وإن شاء الله عند نزولي لمصر سوف أزورك حتى أرى بحثك الذي ذكرت ونستفيد منه، بشرط أن تعمل لي الكابسة بالدجاج مثل كل مرة (ابتسامة).

وسؤالي للجميع، وأرجو أن يضعوا هذا السؤال في عين الاعتبار، وأنا أعلم إجابته، وهو:

هل الشيخ علي محمد الضباع درّس القراءات بمعهد القراءات؟ أرجو الإجابة من الإخوان.

...

وأما نقلك عن الشيخ عبد الحكيم فولي قوله:

(لقد تحدثت مع الشيخ مدكور في الهاتف قرابة نصف ساعة وقام بتحليل بعض المسائل تحليلا رائعا يدلك علي علم جيد).

الذي يقصده الشيخ عبد الحكيم بتحليل المسائل تحليلا رائعًا، ليس في علم القراءات، -وأرجو أن يخبرنا الشيخ عبد الحكيم بذلك-، وإنما الذي يقصده الشيخ مدكور

المسألة الثانية: الإجازة ببعض القرآن.

فأقول: الكلام على هذه المسألة واقع بين أمرين: الأول: الإفراط الثاني: التفريط.

فأصل العمل بهذه المسألة جائز عند أهل العلم، ولكن لمَن؟ القراءة ببعض القرآن والإجازة بباقيه لا.

السلام عليكم

شيخنا الفاضل الشيخ حسن الوراقي ـ حفظه الله ورعاه ـ

لاشك أن الموضوع طويل وسيأخذ وقتا طويلا في زمن ترك الناس الأصل وهو تعلم القراءة، وهرعوا خلف الفرع ـ الأسانيد ـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير