تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3ـ عام 1965 م أصدر الفاتيكان كتيّباً دعى فيه الى الحوار ما بين المسيحية والاسلام، أثنى فيه كتبته على الاسلام كدين، وأسفوا لما سبق من خلاف بين الديانات، وطلبوا نسيان الماضي، وان يدخل المسيحي في حوار مع المسلم.

4ـ عام 1966 م تغير موقف البابوية تماماً من التأييد الكامل و المباشر للاستيطان الاسرائيلي إلى الوقوف ضد الاستيطان الاسرائيلي.

5ـ ابتداء من عام سبعة وستين وتسعمائة وألف،تخلى البابا عن الدعوة إلى التدويل، واستبدلها بالدعوة إلى نظام خاص يتمتع بحماية دولية، بل و ثابر البابا على تبني الموقف المعلن من قضية القدس المتعلق بالتدويل

كما أنه انتقد الاستيطان الصهيوني في القدس، والمحاولات المستمرة لأحداث تغيرات على الأرض فيها.

6ـ في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين،نشر البابا مقالا في الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الفاتيكان "الأوبسر فاتوري رومانو" قال فيها:هناك وضع خطير يجري إيجاده ضد الشرعية،وعلى أساس منطق الأمر الواقع،إن الإجراءات المصادرة تكفي لإعطاء فكرة عن الشكل الجذري الذي يفرض فيه على القدس وجه لا يلائم طبيعتها التاريخية والدينية ورسالتها العالمية.

إن من المستحيل تجنب الشعور بالخوف العظيم من هذه التغيرات الخطيرة التي تتسبب بها عمليات الاستيطان.

كما انتقد البابا بوضوح رغبة الكيان الصهيوني في بسط سيطرته على المدينة،دون إلتفات لحقوق الآخرين فيها.

7ـ عام أربعة وتسعين وتسعمائة وألف عاد بولس السادس إلى التأكيد على أهمية بقاء المسيحيين في القدس، والصمود في وجه محاولات الصهاينة السيطرة على المدينة وإنهاء هذا الوجود المسيحي فيها، وقال البابا في عظة موجهة إلى الأساقفة ورجال الدين والمؤمنين:"لو قيض للوجود المسيحي في القدس أن ينتهي فإن المقامات المقدسة ستخلو من حرارة الشاهد الحي، وستصبح الأماكن المقدسة المسيحية والأرض المقدسة كالمتاحف.

8ـ عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين توفي البابا بولس السادس بشكلٍ مفاجئ، و لم يكُن يعاني من أي أمراض خطيرة.

9ـ وو بعد فترة قريبة توفي الكاردينال"بينمونوللي" سابق الذكر، الذي كان صلة الوصل بين "الفاتيكان". و بين العالم الاسلامي، واكبر مؤيدي الحوار مع المسلمين.

9ـ وخلفَ البابا بولس في نفس لوقت قصير يوحنا بولس الأول العام، في 26 أغسطس 1978 ـ و لمدَّة ثلاثة وثلاثين يوماً فقط ـ،ثم توفي في 28 سبتمبر 1978 في ظروف غامضة. و كان خبر موته مفاجئاً للجميع، خاصة أن البابا يوحنا بولس الأول لم يكن قد مضى أكثر من 33 يوماً فقط على تسلمه الكرسي البابوي، ولم يكن يعاني من أي مرض يوحي بأنه على مقربة من الموت ..

وفي حين أكدت التقارير الطبية أنه لم يكن هناك آثار على وجه البابا تشير إلى إصابته بنوبة قلبية، فإن الرواية الرسمية للفاتيكان أعلنت أن البابا قضى بنوبة قلبية حادة؟؟.

وقد زادت الشكوك بأن الموت لم يكن طبيعياً نظراً للسرعة التي أبداها بعض الكرادلة ومنهم الكاردينال (جين فيلوت) بتحنيط الجثة فوراً منعاً لتشريحها، وهذا ما حدث فعلاً ..

وكان البابا يوحنا قد بدأ مباشرة بعد تولِّيه بفتح ملفات الفساد المالي لحاضرة الفاتيكان.

10ـ و في نفس العام أيضاً تعيَّن يوحنا بولس الثاني بابا للفاتيكان، و الذي شهد عهده إقامة علاقات دبلوماسية بين الكيان الصهيوني والفاتيكان؟؟؟؟،

واستمر حتى وفاته في2 أبريل 2005

عندما تجتمع جميع هذه التفاصيل و المفارقات المتعاقبة لدى القارئ، ربَّما يكوِّن نظرةً خاصة عن طبيعة تلكم الأحداث الغريبة

بارك الله فيك اخي الكريم ياسر

والشكرموصول لجميع الاخوة الكرام

وفقهم الله

....

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[27 - 09 - 10, 08:54 ص]ـ

"وفي اليوم التالي، اعلن قرار"مجمع الفاتيكان الثاني": ان "الفاتيكان" قرر وقف التنصير المسيحي الكاثولوكي في العالم".

المصدر: مجلة ليل، نقلا عن موقع الغرباء

وهل تصدق هذا الكلام

سيقف الكاثولوكي التنصير في العالم!!

وليس فقط في العالم الإسلامي كل العالم!!

بل هل وقف الكاثولوكي التنصير في بلاد الإسلام

اذن هل تقول ان التنصير الكاثولكي الذي يحصل في العالم الان

ليس ما اقرت به الفاتيكان

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[27 - 09 - 10, 01:30 م]ـ

وهل تصدق هذا الكلام

سيقف الكاثولوكي التنصير في العالم!!

وليس فقط في العالم الإسلامي كل العالم!!

بل هل وقف الكاثولوكي التنصير في بلاد الإسلام

اذن هل تقول ان التنصير الكاثولكي الذي يحصل في العالم الان

ليس ما اقرت به الفاتيكان

لعلك اخي الكريم تراجع الموضوع!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير