تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - أظهرت الحلقات الأولى أن سيدنا عليا قد بايع مختارا طائعا سيدنا الصديق خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في عملية شوروية وسابقة تاريخية نادرة في ذلك العصر الذي كان لا يعرف سوى ظلم واستبداد وقهر كسرى وقيصر ......... وذلك معلم من معالم الحضارة الإسلامية.

2 - أظهرت الحلقة 27 حوارا طيبا بين سيدنا علي وأم المؤمنين الصديقة عائشة رضي الله عنهم أجمعين. وبينت تكريم سيدنا علي للصديقة عائشة.

3 - الوصية التي أوصى بها خالد بن الوليد وهو على فراش الموت كما جاءت في إحدى الحلقات تقطع الطريق على كل من يروم الغمز في صحابة رسول الله وتشويه صورة سيف الله المسلول وتشويه العلاقة الإيمانية بينه وبين سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنهم أجمعين.

4 - أظهرت بعض الحلقات ومنها الحلقة 27 أن سيدنا معاوية رضي الله عنه قد قال بكل صراحة ووضوح انه يرى سيدنا عليا أولى الناس لمنصب الخلافة وانه الأفضل والأحسن وان خلافه معه فقط حول التعجيل بالقصاص من قتلة سيدنا عثمان.

5 - بينت الحلقات للناس صلح السيد الهاشمي الحسن بن علي رضي الله عنهما مع سيدنا معاوية رضي الله عنه وأمام جموع الناس (جيش الشام والعراق) وذلك عام الجماعة وفي ذلك تحقيق لنبوءة رسول الله عليه الصلاة والسلام بأن الحسن سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.

6 - بينت الحلقات دفاع سيدنا علي عن أمير المؤمنين عثمان وكيف أنه دفع بأعز ما يملك في هذه الدنيا ولده الحسن للدفاع عن سيدنا عثمان.

7 - بينت الحلقات وبما لايقبل الشك مكانة آل البيت عند الراشدين ومنها مكانة سيدنا العباس عند أمير المؤمنين عمر الفاروق في مواقف عدة منها تقديمه عند الاستسقاء.

8 - ومن بين ردود عديدة على مواقع الإنترنيت وجدت انتقادا غير عادي ينصب على مسالة تمجيد بني تميم ونسبتهم إلى ولد إسماعيل وان تلك نظرة قبلية وأن الرواية في ذلك غير صحيحة .. إلخ ... .. وللإجابة أقول: لم لا نقرا المشهد من زاوية أخرى؟ (بدلا من اتهام النوايا والبحث في خبايا النفوس) فنقول مثلا: من بين الأساليب التي اتبعها الرسول عليه الصلاة والسلام:الثناء على وفود القبائل كل بما تميزوا به من خصال كريمة تشجيعا لهم على مكارم الأخلاق ولكي يتسابقوا بذلك في رفع راية الإسلام من باب التنافس في الخير ونصرة الحق.فلا ضير من بيان فضل بني تميم أو غير بني تميم. وما انتقده البعض (كالأخ عبد اللطيف ياسين من الشام) من ذكر فضائل بني تميم له ما يؤيده في مصادر السنة المعتبرة. وعلى سبيل المثال فإن الصحابة الكرام كانوا يحبون بني تميم لأسباب ثلاث بينتها رواية البخاري (2543) ومسلم (2525) عن أبي هريرة رضي الله عنه (لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هم أشد أمتي على الدجال قال وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا قال وكانت سبية منهم عند عائشة فقال رسول الله:أعتقها فإنها من ولد إسماعيل) واللفظ لمسلم. ولذلك لم يكن من باب الاعتباط اهتمام أئمة الحديث بذكر ثناء الرسول عليه الصلاة والسلام على القبائل كبني طي وبقية قبائل الحجاز وقبائل اليمن و قبائل الشريط الساحلي للخليج ومنها عمان والبحرين وغيرهم كثير.والرسول عليه الصلاة والسلام ذهب ابعد من مدحه القبائل العربية فهو رسول الإنسانية اجمع فكان عليه الصلاة والسلام يمتدح قوم سيدنا سلمان الفارسي كما قال أبوهريرة رضي الله عنه (وضع رسول الله يده على سلمان ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء) صحيح البخاري 4897. وكذلك امتدح أهل مصر واستوصى بهم خيراكما في صحيح مسلم (6441). وكذلك بقية الأقوام والشعوب. وفي ذلك اثر بالغ في النفوس:فالتركي مثلا لو شاهد الجوانب الحقيقية لسيرة السلاطين من أمثال السلطان المصلح عبد الحميد الثاني لأخذته الحمية لنصرة الحق وإقامة العدل فكان أمثال السيد طيب أوردغان وغيره وكذلك الكردي حين يفتخر بالسلطان الناصر صلاح الدين .. تتحرك في داخله بواعث الخير والحق. وذلك ذخر إعلامي عظيم.

9 - وأخيرا خلاصة القول في مرويات – سيف بن عمر- التاريخية التي تحدثت عن جوانب من سيرة القعقاع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير