تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة جليلة حول رواية حفص عن عاصم للشيخ أبى خالد وليد المنيسى حفظه الله]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 09, 11:05 م]ـ

قال شيخنا حفظه الله:

فائدة:

مشايخنا الأفاضل:

من الجدير بالذكر في هذا المقام أني لاحظت أن الإمام حفصًا _ عليه سحائب الرحمات وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً _ كانت له طريقة لطيفة في اختياراته، وهي أنه عندما يختار قاعدة ليسير عليها في قراءته يتعمد أن يخالفها في موضع أو مواضع قليلة لينبه على القراءات المخالفة له:

فمثلاً:

- قاعدته أن هاء الكناية إذا سبقت بساكن لا توصل، لكنه وصلها في موضع الفرقان (فيه مهانا)، ليبين جواز صلة هاء الكناية

- قاعدته أن هاء الكناية إذا وقعت بين متحركين توصل، لكنه لم يصلها في موضع الزمر (يرضه لكم)

- قاعدته أن ذوات الياء لا تمال، لكنه أمال (مجراها) ليبين جواز إمالة ذوات الياء

- قاعدته عدم تسهيل الهمزات عند اجتماع الهمزتين، لكنه سهل الهمزة الثانية في (أاعجمي) ليبين جواز التسهيل

- قاعدته ترك السكت لكنه سكت السكتات الأربع

حتى في فرش الحروف:

- قاعدته كسر ميم (مت) في كل المواضع (ياليتني مت .. ، إإذا متنا .. ) لكنه ضمها في موضعي آل عمران (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم)، (ولئن متم أو قتلتم)، بينما بقية القراء إما أن يضموا الميم في جميع القرآن أو يكسروها في جميع القرآن.

- قاعدته في باب (عتيا وصليا وجثيا .. ) كسر فاء الكلمة لكنه خالف قاعدته فضم فاء الكلمة في (بكيا) بينما باقي القراء إما أن يكسروا الجميع أو يضموا الجميع.

وهذه الملاحظة تحتاج إلى تتبع ومقارنة أسلوبه في الاختيارات بأسلوب بقية القراءات، ومقارنة الاستثناءات عنده بالاستثناءات عند بقية القراء.

وهنا قد يقول قائل إن رواية شعبة _ مثلاً _ أسهل من رواية حفص لأن قواعدهما التجويدية واحدة لكن رواية شعبة أكثر اطرادا للقواعد، والمواضع التي فيها خروج عن القواعد المطردة في رواية شعبة أقل منها في رواية حفص.

هذا مع تأكيدنا على أن حفصا رحمه الله وغيره من القراء ما كانوا يقرؤون بشيء لم يقرئهم به مشايخهم بالسند المتصل إلى رسول الله عن جبريل عن رب العالمين سبحانه، وإنما كانوا يتخيرون من بين الأوجه الكثيرة التي قرؤوا بها فيختارون القراءة بهذا الوجه في موضع، وبالوجه الآخر في موضع آخر، وكلها كاف شاف.

رحم الله حفصا وجميع أهل القرآن الذين هم أهل الله تعالى وخاصته، ونسأل الله تعالى أن يلحقنا أجمعين بهم، ويرزقنا حسن اتباعهم.

انتهى.

و من أراد مزيد فائدة فعليه بردود و مشاركات شيخنا فى هذا الموضوع فهى نفيسة و ماتعة مع الحذر مما سطره بعض المشاركين فى نفس الموضوع:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1221&page=2

ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[18 - 06 - 09, 01:42 ص]ـ

جزاك الله خيرا

فائدة ما أعظمها وما أجلها

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[20 - 06 - 09, 04:03 م]ـ

جزاكم الله خيرًا

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 06 - 09, 03:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا مثله.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 12:49 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 07 - 09, 02:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا مثله.

ـ[الدكتور يوسف]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 12 - 09, 12:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرا مثله.

ـ[أبو صهيب الحجازي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:34 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 12:13 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[الصفاقسى التونسى]ــــــــ[14 - 01 - 10, 10:03 م]ـ

ملاحظة طيبة

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[04 - 02 - 10, 02:05 ص]ـ

ما شاء الله ..

ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 02:53 ص]ـ

بارك الله فيه وفيك

ـ[أبو زكريا الأثري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:49 م]ـ

ما شاء الله ملاحظات قمة في الروعة، فجزا الله الشيخ وليد خيرا على هذه الفوائد القيمة

ـ[أسامة فتوح حسين]ــــــــ[13 - 02 - 10, 11:10 م]ـ

جزاكم اله خير الجزاء

ـ[ياسر علي الفقيه الغامدي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 03:24 م]ـ

ما اعظمها من فائدة

جزاك ربي جنة عدن

أبو محمد الفقيه

ـ[بكيل]ــــــــ[17 - 02 - 10, 04:12 م]ـ

جزاك الله خيراشيخنا على هذه الفائدة الرائعة

ـ[أبو عبد الرحمن النجدي السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 05:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 06:40 م]ـ

وهي أنه عندما يختار قاعدة ليسير عليها في قراءته يتعمد أن يخالفها في موضع أو مواضع قليلة لينبه على القراءات المخالفة له

ألا يرِد على هذا إشكال، وهوَ أنّ حفصاً راويٍ إنّما يروي بحسب ماسمِع، فلا يُغيّر.

والله يحفظكم ويرعاكم.

ـ[عبدالحكيم بنات]ــــــــ[21 - 02 - 10, 11:10 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير