ترجم له ابن الأبار في " التكملة لكتاب الصلة " فقال: من أهل قرطبة يكنى أبا الحسن روى عن أبيه أبا القاسم أحمد وعمه أبي الحسن عبد الرحمن وأبي القاسم بن النخاس وأبي محمد بن عتاب وأبي بحر سفيان بن العاصي وأبي الحسن بن مغيث وأبي بكر بن العربي وأبي الحسن شريح بن محمد وأبي الحسن بن موهب وغيرهم وكتب إليه قاضي الحرمين أبو المظفر الشيباني وكان فقيها مشاورا عريقا في العلم والنباهة وولي القضاء وهو تولى الصلاة على أبيه عند وفاته رحمه الله ذكر ذلك ابن بشكوال سمع منه ابنه أبو الوليد يزيد بن عبد الرحمن وابن ابنه أبو القاسم أحمد بن يزيد شيخنا وحدثنا عنه وأبو عبد الله الشنتيالي وغيرهم وتوفي بقرطبة سنة 573 ومولده سنة 495 هـ.
10 - يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد (ت بعد 580 هـ)
ترجم له ابن الأبار في " التكملة لكتاب الصلة " فقال: من أهل قرطبة يكنى أبا الوليد روى عن أبيه أبي الحسن عبد الرحمن وجده أبي القاسم أحمد بن محمد وأبي بكر بن العربي وأبي القاسم بن رضا وأبي الحسن شريح بن محمد وأبي القاسم بن ورد وأبي الحسن بن موهب وأبي عبد الله بن غفرال المقرىء وأبي الحسن عبد الرحيم بن قاسم الحجاري وغيرهم وكتب إليه أبو المظفر الشيباني وابو عبد الله المازري حدث عنه ابنه أبو القاسم أحمد بن يزيد شيخنا وأبو سليمان بن حوط الله وأبو زيد الفازازي وغيرهم وولي قضاء بسكرة من بلاد الزاب وتوفي بمراكش بعد الثمانين وخمس مئة.
11 - مخلد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد (ت 622 هـ)
ترجم له ابن الأبار في " التكملة لكتاب الصلة " فقال: من أهل قرطبة وهو أخو شيخنا أبي القاسم أحمد بن يزيد قاضي الجماعة يكنى أبا الحسين سمع من أبيه أبي الوليد يزيد ومن جده أبي الحسن عبد الرحمن ومن أبي يحيى الجزائري الصوفي وأجاز له أبو مروان بن قزمان جميع روايته وولي خطة عقد المناكح ببلده سنين وكان متصوفا منقبضا ذكره ابن الطيلسان وقال توفي ليلة الجمعة وصلي عليه لظهرها وهو الموفى عشرين لمحرم سنة 622 ودفن بمقبرة ابن عباس مع سلفه ومولده ليلة السبت الموفى لعشرين من ذي القعدة سنة 553.
12 - أحمد بن بن يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد الأموي (ت 625 هـ)
ترجم له ابن الأبار في " التكملة لكتاب الصلة " فقال: قاضي قضاة المغرب من أهل قرطبة يكنى أبا القاسم سمع أباه أبا الوليد وجده أبا الحسن عبد الرحمن وأبا عبد الله بن عبد الحق الخزرجي وابن بشكوال وأبا خالد المرواني وابن مضاء وابن فرقد وأبا العباس بن اليتم وغيرهم وسمع من السهيلي تأليفه الروض الأنف وأجاز له شريح بن محمد وهو ابن عامر وابن قزمان وأبو الحسن بن حنين وابن الرمامة وابن مسرة وسواهم وكان من رجالات الأندلس جلالا وكمالا ولا يعلم فيها أعرف من بيته في العلم والنباهة إلا بيت بني مغيث بقرطبة وبيت بني الباجي بإشبيلية وله التقدم على هؤلاء وولي قضاء الجماعة بمراكش مضافا ذلك إلى خطتي المظالم والكتابة العليا فحمدت سيرته ولم تزده الرفعة إلا تواضعا ثم صرف عن ذلك كله وأقام بمراكش مداة طويلة إلى أن تقلد قضاء بلده وصرف عنه قبل وفاته بيسير فسمع منه الناس وتنافسوا في الأخذ عنه وكان أهلا لذلك كتب إلي بإجازة ما رواه وهو آخر من حدث عن شريح بالإجازة وانفرد برواية الموطأ عن ابن عبد الحق قراءة عن ابن الطلاع سماعا وأنشدنا الخطيب أبو بكر اليعمري قال أنشدنا القاضي أبو القاسم بن بقي لنفسه
(ألا إنما الدنيا كراح عتيقة .......... أراد مديروها بها جلب الأنس)
(فلما أداروها أثارت حقودهم .......... فعاد الذي راموا من الأنس بالعكس)
توفي إثر صلاة الجمعة الخامس عشر من رمضان سنة خمس وعشرين وست مئة ودفن بمقبرة ابن عباس إزاء قبر جده بقي ومولده بعد مضي أربع ساعات من يوم السبت الثاني عشر لذي قعدة سنة سبع وثلاثين وخمس مئة.
13 -
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:00 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا معاوية:
ورحم الله الإمام بقي بن مخلد صاحب المسند المفقود؛ الذي جمع فيه 35 ألف حديث؛ ولم يؤلف في الإسلام كتاب أجمع لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منه.
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي المبارك
جعله الله في ميزان حسناتك يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا.
وفقك الرحمن وسدد خطاك.
ـ[بندرالسلفي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 08:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 07:45 ص]ـ
بارك الله فيكم،
وقفتُ على الترجمة التالية،
لكن لعلّ النسب يحتاج للتوثّق منه ...
– محمد بن سعد بن محمد بن لب بن حسن ابن حسن بن عبد الرحمن بن بقي
، يكنى أبا عبد الله، ويعرف باسم جده
أوليته
كان القاضي العدل أبو عبد الله بن هشام، قاضي الجماعة بالأندلس يجل سلفه، وبنسبة إلى بقي بن مخلد، قاضي بالخلافة بقرطبة. وابن هشام ممن يحتج به.
حاله
هذا الرجل فاضل، حسن الخلق، جميل العشرة، كريم الصحبة، مبذول المشاركة، معروف الذكاء والعفة، مبسوط الكنف، مع الانقباض، فكه مع الحشمة، تسع الطوائف أكناف خلفه، ويعم المتضادين رحب ذرعه. طالب محصل. حصيف العقل، حسن المشاركة في فنون، من فقه وقراءات ونحو وغير ذلك. تلكم للناس بجامع الربض ثم بمسجد البكلاي المجاور للزاوية والتربة اللتين أقمتهما بأخشارش من داخل الحضرة، وحلق به لتعليم العلم، فأنثال عليه المتعلم والمستفيد والسامع، لاجادة بيانه، وحسن تفهيمه.
مشيخته
قرأ القرآن بجرف نافع، على أبيه، وعلى الشيخ الخطيب المكتب أبي عبد الله بن عامور. وقرأ العربية على إمام الجماعة الأستاذ أبي عبد الله بن الفخار، وجود عليه القرآن، بالقراءات السبع، وقرأ على الأستاذ أبي سعيد بن لب
مولده
في الثاني عشر لصفر من عام اثنين وعشرين وسبعماية.
(الإحاطة في أخبار غرناطة 3/ 25)