بحر: بضم الباء والحاء المهملة، وضبع: بضم الضاد والباء الموحدة.
ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:19 م]ـ
(3) علقمة بن يزيد.
النّسب: علقمة بن يزيد بن عمرو بن سلمة بن منبه بن ذهل بن عبدالله بن ناجيه.
البطن: مراد من مذحج.
مشاهده وأعماله: وفد على النبى صلى الله عليه وسلم.وشهد فتح مصر وتولى الأسكندرية فى خلافة معاوية.
الرواة: أبو قبيل المعافرى.
المراجع: الأصابة. تبصير المنتبه.
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=60439
ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 07:35 م]ـ
القصة الصحيحة في موت الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه
فقد ثبت في "صحيح مسلم" (ح192) - كتاب الإيمان- باب "الإسلام يهدم ما قبله وكذا الحج والهجرة" من حديث ابن شماسة المَهْري قال: "حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت، فبكى طويلاً وحول وجهه إلى الجدار فجعل ابنُه يقول: يا أبتاه، أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا، أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ قال: فأقبل بوجهه فقال: إن أفضل ما نُعِد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إني قد كنت على أطباق ثلاثٍ: لقد رأيتني وما أحدٌ أشدّ بغضًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني، ولا أحب إليّ أن أكون قد استمكنت منه فقتلته فلو مُت على تلك الحال لكنت من أهل النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه قال: فقبضت يدي، قال: "ما لك يا عمرو؟ " قال: قلت: أردتُ أن أشترط. قال: "تشترط بماذا؟ " قلت: أن يُغْفَر لي. قال: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله". وما كان أحد أحبّ إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجلَّ في عيني منه، وما كنت أُطيق أن أملأَ عيني منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطَقْتُ لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مُت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم وَلِينَا أشياءَ ما أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مُت فلا تَصْحَبْني نائحةٌ، ولا نارٌ، فإذا دفنتموني فشنوا عليَّ التراب شنًا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تُنحر جزور ويُقسم لَحْمُها حتى أسْتَأْنِسَ بكم، وأنظر ماذا أراجع رسلَ ربي". اه.
قلت: هذا ما صح في قصة احتضار الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه والذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن.
http://vb.altareekh.com/t41248/
توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم ( http://www.ahlalhdeeth.com/index.php/%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7 %D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85) مع الأكدر سنة خمس و ستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء، و من كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة، فدُفن في داره، و بذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة، و قيل مات بالشام، و قيل بمكة.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A 7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5
ـ[عبد الرحمن الطويل]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:39 ص]ـ
القصة الصحيحة في موت الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه
فقد ثبت في "صحيح مسلم" (ح192) - كتاب الإيمان- باب "الإسلام يهدم ما قبله وكذا الحج والهجرة" من حديث ابن شماسة المَهْري قال: "حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت، فبكى طويلاً وحول وجهه إلى الجدار فجعل ابنُه يقول: يا أبتاه، أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا، أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ قال: فأقبل بوجهه فقال: إن أفضل ما نُعِد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إني قد كنت على أطباق ثلاثٍ: لقد رأيتني وما أحدٌ أشدّ بغضًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني، ولا أحب إليّ أن أكون قد استمكنت منه فقتلته فلو مُت على تلك الحال لكنت من أهل النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه قال: فقبضت يدي، قال: "ما لك يا عمرو؟ " قال: قلت: أردتُ أن أشترط. قال: "تشترط بماذا؟ " قلت: أن يُغْفَر لي. قال: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله". وما كان أحد أحبّ إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجلَّ في عيني منه، وما كنت أُطيق أن أملأَ عيني منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطَقْتُ لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مُت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم وَلِينَا أشياءَ ما أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مُت فلا تَصْحَبْني نائحةٌ، ولا نارٌ، فإذا دفنتموني فشنوا عليَّ التراب شنًا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تُنحر جزور ويُقسم لَحْمُها حتى أسْتَأْنِسَ بكم، وأنظر ماذا أراجع رسلَ ربي". اه.
قلت: هذا ما صح في قصة احتضار الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه والذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن.
http://vb.altareekh.com/t41248/
توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم ( http://www.ahlalhdeeth.com/index.php/%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7 %D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85) مع الأكدر سنة خمس و ستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء، و من كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة، فدُفن في داره، و بذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة، و قيل مات بالشام، و قيل بمكة.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A 7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5 (http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A 7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5)
جزاك الله كل خير
مع التنبيه على أن الرابط الأخير و الأسطر الأخيرة من مشاركتك تتحدث عن عبد الله بن عمرو لا عن أبيه رضي الله عنهما.
¥